رفضت الإدارة الأمريكية الاقتراحات التي قدمتها حركة "حماس" اليوم الخميس والتي تشمل نقاط عدة من بينها هدنة مع إسرائيل لمدة خمس سنوات على الأقل.

وتعليقا على هذه الاقتراحات التي عرضها عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، أكد جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أن واشنطن ليست مستعدة للتفاوض على أساس هذه المبادرة.

 

إقرأ المزيد قيادي في "حماس" يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشروط

وقال كيربي ردا على طلب توضيح ما إذا كانت واشنطن تعتقد أن مقترحات الحية يمكن اعتبارها نقطة انطلاق موثوقة للمفاوضات: "قطعا لا.. لن تكون هناك دولة فلسطينية تحت سيطرة حماس.. إنها منظمة إرهابية".

وفي الوقت نفسه، أكد ممثل البيت الأبيض أن واشنطن لا تزال تسعى إلى إيجاد حل للصراع في الشرق الأوسط من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة العضوية والتعايش سلميا مع إسرائيل.

وأضاف: "نحن نؤيد حل الدولتين… ومع ذلك، يجب تحقيقه من خلال المفاوضات المباشرة بين طرفي (الصراع) الإسرائيليين والسلطة الوطنية الفلسطينية".

وأردف كيربي: "يبدو أن حماس تحاول ببساطة تغيير الهدف النهائي. يمكنها إنهاء الحرب الآن، فلو كانت تؤمن بدولة للشعب الفلسطيني، لما انتهكت وقف إطلاق النار الذي كان قائما اعتبارا من 6 أكتوبر [2023] وكان من الممكن أن تلقي أسلحتها وتطلق سراح الرهائن".

وكان نائب رئيس "حماس" بقطاع غزة خليل الحية قد أكد في وقت سابق من اليوم استعداد الحركة لهدنة مع إسرائيل مدتها 5 سنوات أو أكثر والتخلى عن السلاح، شريطة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.

ورأى الحية أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح لن ينجح في تدمير حماس.

وأكد أن حماس قدمت تنازلات في ما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين تريد إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين.

المصدر: تاس+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية واشنطن مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا

شمسان بوست / متابعات:

قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.

وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير “تساؤلات حقيقية” حول نواياها.

وتابع: “بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.

كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى “الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير”.

وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.

ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال “السعي إلى إبراز التفاوت العسكري”، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.

وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.

ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد

وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: الأكراد يحرسون سجونا تضم الآلاف من مقاتلي داعش
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • فصائل فلسطينية: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • من حكم أمريكا؟.. تقارير تكشف خطة البيت الأبيض لإخفاء إصابة بايدن بالخرف
  • البيت الأبيض: انقطاع التمويل الحكومي قد يعيق انتقال السلطة إلى ترامب
  • أنباء عن تقدم في محادثات وقف إطلاق النار .. والأمم المتحدة تطلب رأيا قانونيا حول التزامات إسرائيل في غزة
  • البيت الأبيض يعلن عن "الرحلة الأخيرة" لبايدن
  • تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
  • بلينكن يدعي معارضة واشنطن احتلال إسرائيل الدائم لغزة