البيت الأبيض يرفض اقتراح "حماس" هدنة لمدة 5 سنوات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
رفضت الإدارة الأمريكية الاقتراحات التي قدمتها حركة "حماس" اليوم الخميس والتي تشمل نقاط عدة من بينها هدنة مع إسرائيل لمدة خمس سنوات على الأقل.
وتعليقا على هذه الاقتراحات التي عرضها عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، أكد جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أن واشنطن ليست مستعدة للتفاوض على أساس هذه المبادرة.
وقال كيربي ردا على طلب توضيح ما إذا كانت واشنطن تعتقد أن مقترحات الحية يمكن اعتبارها نقطة انطلاق موثوقة للمفاوضات: "قطعا لا.. لن تكون هناك دولة فلسطينية تحت سيطرة حماس.. إنها منظمة إرهابية".
وفي الوقت نفسه، أكد ممثل البيت الأبيض أن واشنطن لا تزال تسعى إلى إيجاد حل للصراع في الشرق الأوسط من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة العضوية والتعايش سلميا مع إسرائيل.
وأضاف: "نحن نؤيد حل الدولتين… ومع ذلك، يجب تحقيقه من خلال المفاوضات المباشرة بين طرفي (الصراع) الإسرائيليين والسلطة الوطنية الفلسطينية".
وأردف كيربي: "يبدو أن حماس تحاول ببساطة تغيير الهدف النهائي. يمكنها إنهاء الحرب الآن، فلو كانت تؤمن بدولة للشعب الفلسطيني، لما انتهكت وقف إطلاق النار الذي كان قائما اعتبارا من 6 أكتوبر [2023] وكان من الممكن أن تلقي أسلحتها وتطلق سراح الرهائن".
وكان نائب رئيس "حماس" بقطاع غزة خليل الحية قد أكد في وقت سابق من اليوم استعداد الحركة لهدنة مع إسرائيل مدتها 5 سنوات أو أكثر والتخلى عن السلاح، شريطة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.
ورأى الحية أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح لن ينجح في تدمير حماس.
وأكد أن حماس قدمت تنازلات في ما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين تريد إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية واشنطن مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يرحب بخطوة حماس "النادرة" تجاه واشنطن
رحب المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، باستعداد حركة حماس للحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية في حال كان "الأمر دقيقا".
وفي رد ويتكوف على تصريح من قيادي في حركة حماس بشأن فتح باب للحوار مع أميركا قائلا: "أعتقد أنه أمر جيد إذا كان دقيقا".
وكان القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، قد أكد أن الحركة مستعدة لبدء حوار مع أميركا وتحقيق التفاهمات حول كل شيئ.
وبعد ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أوضح أبو مرزوق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن حماس مستعدة لاستقبال مبعوث من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قطاع غزة.
واعتبرت الصحيفة الأميريكة أن تصريح مرزوق يعد خطوة "نادرة" تجاه واشنطن التي طالما انتقدتها حركة حماس لدعمها لتل أبيب.
وقالت أن تصريحات أبو مرزوق، تشير إلى أن بعض كبار أعضاء حماس يأملون في التواصل بشكل مباشر مع إدارة ترامب الجديدة على الرغم من أن الولايات المتحدة تصنف الحركة كمنظمة إرهابية منذ عام 1997.
وكان ويتكوف قد أكد في وقت سابق من الأربعاء، أنه سيزور المنطقة للمشاركة فيما وصفه بفريق التفتيش المنتشر في قطاع غزة وعلى امتداده لضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وقد بدأت إدارة ترامب العمل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس، حسب ما ذكرته صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
وذكر مسؤولون ومستشارون في الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب إنهم عملوا مع إدارة بايدن، لكنهم يعترفون أنه لن يكون من السهل دفع الاتفاق المرحلي قدما.
وقال أحد المسؤولين للصحيفة "ما تركه لنا بايدن هو نهاية البداية، وليس بداية النهاية".