طالبت الإعلامية سارة حازم طه، بضرورة توقف المزايدات بشأن مقاطعة المنتجات الأمريكية والأوروبية، لدعم القضية الفلسطينية.


وقالت، خلال برنامجها "كل الزوايا" المُذاع على فضائية "أون": "عزيزي المزايد، لو أنت بتتابعني من فيسبوك أو انستجرام أو واتساب، فأنت لست مقاطعًا، حقيقي أنت لست مقاطعا بمنظورك أنت".


وأضافت، أن صحيفة "الجارديان" البريطانية كشفت في تقرير ليها، عن أن حملة القصف العسكري الإسرائيلي في غزة استخدمت قاعدة بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والذي يعرف بنظام "لافندر"، وحددت في إحدى المراحل 37 ألف هدف محتمل بناءً على صلاتهم المزعومة بحماس، وفقًا لمصادر استخباراتية مشاركة في الحرب.


وبحسب التقرير، تم ربط تقنية لافندر بشركة "ميتا" أو فيس بوك، وكشفت مدونة "بول بيجار"، أن إسرائيل تق.تل الأشخاص بناءً على تواجدهم في نفس مجموعة الواتساب.


وواصلت: "إحنا مش ضد المقاطعة، وفعلا المقاطعة ممكن تكون مؤثرة، وأي حاجة ممكن تفيد أخواتنا الفلسطينيين احنا معاها، لكن إحنا ضد أننا نزايد على بعض، لأن في النهاية إحنا بندخل في معارك جانبية وبنبعد عن الهدف الأساسي وهو القضية الفلسطينية، وبالمناسبة العدو الصهيوني مبسوط بده".


وقالت، إن هناك من يرى ضرورة مقاطعة المنتجات الأمريكية فقط، وهناك من يقاطع الأمريكية والأوروبية، وهناك فريق آخر يقاطع كل منتجات الدول التي تدعم إسرائيل، وفي النهاية كل شخص حر في قراره.


وأردفت: "من يومين خرجت دعوات لمقاطعة النادي الأهلي بسبب توقيعه عقد رعاية مع منتج من منتجات المقاطعة، وبعدها تحول الأمر لمعارك بين الأهلاوية والزملكاوية، مين النادي الأكثر وطنية، والأمر تحول لتراشق بين الجماهير، وبعدنا خالص عن الأزمة الحقيقة والقضية الفلسطينية".


واختتمت: "ياريت نوقف المزايدات على بعض.. ونوفر جهدنا ده في حاجة تفيد القضية، اللى حابب يدعم المقاطعة يدعمها، واللي شايف أنه ممكن يدعم القضية من طريق آخر، فهو حر".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إيهاب عمر: مصر هي الدرع التاريخي والأول عن القضية الفلسطينية

أكد الكاتب الصحفي إيهاب عمر، أنّ مصر هي الدرع التاريخي والأول عن القضية الفلسطينية والشام، من قبل القضية الفلسطينية المعاصرة.

وأضاف "عمر"، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مصر هي المدافع الأول دائما عن فلسطين والأراضي المقدسة في الشام ضد جميع امبراطوريات المنطقة منذ 4 آلاف سنة.

وتابع: "إذا تحدثنا عن الموقف المصري اليوم، فإن الموقف المصري متسق مع التاريخ، والموقف المصري حاليا أقوى موقف قدمته أي دولة عربية أو في العالم الإسلام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهذا الموقف ليس مجرد تصريحات، ولكن ثمة آليات لتفعيله". 

وواصل: "الإعمار واحد من أدوات إجهاض السيناريو الأمريكي الجديد، وهو تحويل غزة إلى ولاية أمريكية جديدة، وميزة السياسة المصرية المعاصرة أنها ليست تصادمية وليست عنترية، ومع ذلك، لا يمكن أن تتنازل عن الحقوق الخاصة بالأمن القومي المصري والعربي والقضية الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • إيهاب عمر: مصر الدرع التاريخي والأول عن القضية الفلسطينية
  • إيهاب عمر: مصر هي الدرع التاريخي والأول عن القضية الفلسطينية
  • مصر: نرفض أي طرح من شأنه تصفية القضية الفلسطينية
  • مصر: نرفض التهجير ولن نشارك في تصفية القضية الفلسطينية
  • «إذا وعد أخلف».. كيف كشفت القضية الفلسطينية الوجه الآخر لـ ترامب؟!
  • حنان مطاوع: القضية الفلسطينية وجع مستمر ولن نقبل بالتهجير
  • بشرى سارة حول انخفاض أسعار السلع.. تراجع ملحوظ على الصعيد العالمي
  • الخارجية الصينية ترد على تصريحات ترامب بشأن غزة: ندعو لإعادة القضية الفلسطينية للمسار الصحيح
  • النائب حازم الجندى: مصر تواجه ضغوطًا دولية لكنها ثابتة في دعم القضية الفلسطينية
  • فوتومونتاج.. وسوسة الشيطان مخطط تصفية القضية الفلسطينية ورسم الشرق الأوسط الجديد