أظهرت نتائج دراسة علمية نشرت في مجلة GeroScience، أجراها علماء من جامعة تسوكوبا، أن التمارين الخفيفة لمدة ثلاثة أشهر تحسّن الوظيفة الإدراكية (العقلية) وأداء الدماغ لدى كبار السن.

7 نصائح أساسية لتجنب استعادة الوزن بعد اتباع نظام غذائي!

وأظهرت الدراسات السابقة التي أجراها العلماء، أن المشي واليوغا، يمكن أن يؤديا إلى تحسينات مؤقتة في الوظيفة الإدراكية.

وفي تجربة جديدة، درسوا تأثير التمارين الهوائية المعتدلة طويلة المدى على وظائف المخ لدى الأشخاص الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و78 عاما.

وتم تقسيم المشاركين بشكل عشوائي إلى مجموعتين: واحدة قامت بركوب الدراجات منخفضة الكثافة ثلاث مرات في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر (مجموعة التمرينات)، والمجموعة الأخرى اتبعت روتينا يوميا عاديا (مجموعة التحكم).

وأظهرت مجموعة التمرينات تحسنا ملحوظا في الوظيفة التنفيذية مقارنة بالمجموعة الأخرى. وكان التأثير واضحا بشكل خاص بين كبار السن (الذين تتراوح أعمارهم بين 68 و78 عاما).

وتم تقييم الوظيفة التنفيذية للدماغ، والتي تشمل أشكالا مختلفة من السلوك الموجه نحو الهدف (التخطيط، والذاكرة العاملة، وتغيير المواقف، والاستجابة الانتقائية للمحفزات)، باستخدام اختبار "ستروب".

وفي هذا الاختبار، يجب على المشارك قراءة أسماء الألوان المكتوبة باللون الأسود، ثم بلون يطابق معنى الكلمة (أي أن كلمة "أحمر" ستكتب باللون الأحمر)، وفي النهاية - في لون يختلف عن معنى الكلمة (على سبيل المثال، يمكن كتابة كلمة "أخضر" بلون أرجواني). كلما قرأ الشخص كلمات المجموعة الأخيرة بشكل أسرع، زادت وظيفته التنفيذية في الدماغ.

المصدر: غازيتا.رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

الدويري: فيديو القسام ترجمة لحديث أبو عبيدة وأداء جديد للمقاومة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المشاهد التي بثتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تأتي ترجمة عملية لما صرح به الناطق باسم القسام أبو عبيدة، حول جاهزية المقاومة على امتداد قطاع غزة واستعدادها للثبات حتى النصر أو الاستشهاد.

وأوضح الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن العمليات العسكرية باتت تتوزع بوضوح على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع، لافتا إلى أن استهداف جنود الاحتلال شرق بلدة بيت حانون يؤكد اتساع رقعة العمل المقاوم واستخدامه تكتيكات ميدانية متجددة وفق المعطيات المتاحة.

وكانت كتائب القسام قد بثت، اليوم السبت، مشاهد وثقت قنص 4 من جنود وضباط الاحتلال ببندقية "الغول" في شارع العودة شرق بيت حانون، ضمن استكمال كمين "كسر السيف"، الذي شهد أيضا استهداف معدات عسكرية بقذائف مضادة للدروع، بحسب مقطع القسام.

وأضاف الدويري أن تطورات العمليات الحالية تشير إلى دخول المقاومة مرحلة جديدة من العمل المسلح، تعتمد فيها على القنص والكمائن بدل المعارك المفتوحة، معتبرا أن الأداء الجديد يمثل جزءا من حرب استنزاف طويلة الأمد لا يستطيع جيش الاحتلال تحملها.

إعلان

وأشار إلى أن غياب العمليات الكبرى خلال الأسابيع الماضية كان انعكاسا لحالة التمركز الدفاعي لجيش الاحتلال، الذي فرض منطقة عازلة بعمق يتراوح بين 700 و1100 متر، وأوضح أن الواقع الميداني لم يكن يسمح بتحركات واسعة للمقاومة حتى تمكنت من إعادة بناء قوتها.

استغلال فترة التوقف

وبيّن اللواء الدويري أن المقاومة استفادت من فترة وقف القتال، التي امتدت 42 يوما، في ترميم قدراتها البشرية والمادية، مما سمح لها بالعودة إلى ساحة الميدان بأساليب مدروسة تلائم ظروف القتال المحدودة المفروضة عليها.

ولفت إلى أن طبيعة العمليات الحالية، التي تقوم بها مجموعات صغيرة عبر الكمائن والقنص، تهدف إلى إنهاك الاحتلال تدريجيا، مضيفا أن هذه الإستراتيجية تجبر إسرائيل على إعادة حساباتها في ما يتعلق بخططها الميدانية في قطاع غزة.

وأكد أن الشريط الذي ظهر فيه مقاتلو القسام وهم يقنصون جنودا فوق دبابة، يعد بمثابة رسالة واضحة للاحتلال بأن المقاومة قادرة على الوصول إلى أي نقطة داخل المناطق العازلة التي يسيطر عليها، رغم كل الإجراءات الأمنية المشددة.

ورأى الدويري أن تكرار هذه العمليات في مناطق مثل شرق الشجاعية وحي التفاح وشمال بيت حانون، يؤكد أن المقاومة تعتمد على توزيع الجهد العسكري بطريقة ذكية تشتت قوات الاحتلال وتفقده زمام المبادرة.

واعتبر أن استمرار العمليات النوعية، رغم محاولات الاحتلال فرض وقائع ميدانية جديدة، سيشكل أحد العوامل الرئيسية التي ستدفع إسرائيل إلى تقليص وجودها العسكري، مشيرا إلى أن الشارع الذي شهد عملية القنص كان ميدانا سابقا لمسيرات العودة الكبرى.

تغير الخطاب الرسمي

وتابع اللواء الدويري أن التطورات الميدانية تزامنت مع تغير في الخطاب الإسرائيلي الرسمي، وأشار إلى أن تصريحات رئيس الأركان إيال زامير أصبحت أكثر تحفظا مقارنة ببدايات العدوان، في ظل فشل الأهداف المعلنة لعملية القضاء على المقاومة.

إعلان

وأضاف أن المشهد السياسي أيضا بدأ يشهد تحركات جديدة مع زيارة رئيس جهاز الموساد إلى قطر لاستئناف المفاوضات، في وقت تتحدث فيه الإدارة الأميركية عن ضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع، في إشارة إلى تراجع الدعم الكامل لنهج الحسم العسكري.

وختم الدويري حديثه بالتأكيد على أن المقاومة الفلسطينية فرضت واقعا ميدانيا وسياسيا جديدا، من شأنه أن يدفع الاحتلال إلى التفكير جديا بمغادرة القطاع تحت ضغط الاستنزاف المستمر وفشل كل محاولات كسر إرادة المقاتلين الفلسطينيين.

وكانت إسرائيل أعلنت استئناف عملياتها العسكرية في غزة بذريعة الضغط على حركة حماس لحملها على تقديم تنازلات في ما يتعلق بملف الأسرى المحتجزين، وذلك بعد أن رفضت حكومة بنيامين نتنياهو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى سريان الاتفاق، نفذت إسرائيل عدوانا غير مسبوق شمل اجتياحا بريا لقطاع غزة المحاصر والمدمر.

مقالات مشابهة

  • سعر ومواصفات مرسيدس Vision V موديل 2026.. «رفاهية وأداء يفوق الوصف»
  • ٤٥ عاما في دراسة التاريخ الإجتماعي للسودان
  • أفريقيا الوسطى تطمع في مفاجأة جديدة وسط مجموعة شرسة بكأس أفريقيا للشباب
  • لن تصدق.. أضرار الإكثار من تناول الشوكولاتة على الأطفال
  • لمواجهة البطالة.. الوظيفة أم كسب العيش؟!
  • الدويري: فيديو القسام ترجمة لحديث أبو عبيدة وأداء جديد للمقاومة
  • دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو
  • دراسة جديدة: النوم الكافي يعزز نمو الدماغ لدى المراهقين
  • ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»
  • يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!