انتشال 58 جثة جديدة من مستشفى ناصر.. وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 34305 في قطاع غزة- (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
#سواليف
انتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطينية اليوم الخميس، 58 جثة جديدة من ثلاث مقابر جماعية في مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال مدير الدفاع المدني في خان يونس يامن أبو سليمان خلال مؤتمر صحافي عقد برفح جنوبي القطاع إن “عدد الجثث التي تم انتشالها منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي مطلع شهر نيسان/ أبريل الجاري وصل إلى 392 عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منه في 7 نيسان/ أبريل الجاري.
وأوضح أبو سليمان أن الجثث التي تم انتشالها تظهر عليها علامات تعذيب وأخرى تظهر عليها شبهات تنفيذ عمليات إعدام ميدانية ضدها فيما تم دفن بعضهم أحياء.
مقالات ذات صلة السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية 2024/04/25وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان له أن “الجيش الإسرائيلي تعمد ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة بهدف ترويع السكان وإجبارهم على الهجرة وإخلاء مناطق سكناهم”.
وأضاف المكتب أنه “على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه الفلسطينيين العزل في القطاع وحمايتهم من ممارسات إسرائيل ضدهم وخاصة التطهير العرقي الذي ينفذه الجنود في قطاع غزة”.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس، أن عدد الشهداء الفلسطينيين، ارتفع إلى 34305 في اليوم الـ 202 من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان، إن الجيش الإسرائيلي قتل 43 فلسطينيا في الـ 24 ساعة الأخيرة وذلك في ظل استمرار هجماته العسكرية.
وأضافت الوزارة أنه من بين الشهداء أطفال ونساء كانوا متواجدين في الأماكن المستهدفة.
ونوهت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا عالقين تحت الركام.
الصور المروعة للمقبرة الجماعية المكتشفة بالقرب من مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، تقدم دليلاً دامغاً على جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الصور توثق عمليات إعدام بشعة بحق المدنيين العزل، بمن فيهم المرضى والأطفال والنساء، دون مراعاة لأي حرمة للحياة… pic.twitter.com/lsWhWQ0oxV
(د ب أ)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 60 ألف قطعة سلاح ومعدات عسكرية.. الجيش الإسرائيلي يعرض غنائم استولى عليها في جنوب لبنان (فيديو)
قام الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، بعرض ما زعم أنها "غنائم" استولى عليها بعد شهرين من حملته البرية في جنوب لبنان، تحتوي على أكثر من 60 ألف قطعة سلاح ومعدات عسكرية متنوعة، عثر عليها "في قرى استخدمها حزب الله لتخزين أسلحته" وتمت معالجتها بواسطة وحدة تابعة للجيش، معروفة باسم Trophy في مديرية Atal للتكنولوجيا واللوجستيات، مكونة من أسلحة نارية ومركبات قتالية ودراجات نارية وراجمات صواريخ وقاذفات صاروخية مضادة للطائرات وأجهزة استخبارات عملاتية، بحسب الجيش الاسرائيلي.
ووفقا لمصادر بالجيش الإسرائيلي، لم تسمها أي وسيلة إعلامية محلية، فإن ما استولى عليه الجيش يمثل أقل من نصف المخزونات التي عثر عليها في مناطق تجمع لحزب الله، قريبة من الحدود الإسرائيلية، ومقابل كل 4 مخابئ أسلحة تم إزالتها من قبل القوات البرية، تم تدمير ما يقرب من 6 أخرى في الميدان، وبين 10 آلاف قطعة سلاح كبيرة تم ضبطها قذائف عيار 40 ملم وصواريخ ومضادات للدبابات. أما الذخائر الأصغر حجما، مثل طلقات البنادق أو الرشاشات، فتم إحصاؤها بحسب كل صندوق.
مقارنة مع أسلحة حماس
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يدرس كيفية التعامل مع هذا الكم الهائل من الأسلحة، الذي يضاف إلى مئات آلاف القطع والذخائر التي تم اكتشافها أثناء العمليات في غزة "علما أن المسؤولين (بالجيش) لاحظوا وجود فجوة نوعية كبيرة بين الترسانات، فأسلحة الحزب أحدث عموما وموحدة وفعالة، ومعظمها يأتي من إيران وروسيا، في حين أن ترسانة حماس مهترئة نسبيا ومرتجلة، كيفما كان.
وبرغم كمية الأسلحة المضبوطة، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، وفق ما ورد بوسائل إعلام إسرائيلية أنه ليس لديه خطط لتجهيز قواته ببنادق AK-47 أو قاذفات RPGصاروخية الدفع. مع ذلك، استخدم في الميدان بعض ما استولى عليه، خصوصا المتفجرات، لتدمير أنفاق ومستودعات أسلحة.
ومن بين المعروض البارز بنادق قنص عيار 50 إيرانية الصنع "قادرة على التسبب بإصابات مدمرة" ومصممة كتقليد لبنادق قنص نمساوية. كما تضمن المعروض أمام وسائل الإعلام أسطول شاحنات وسيارات الحزب ومركبات لنقل الأسلحة والمقاتلين، إضافة إلى سيارات جيب وشاحنات صغيرة أكبر تم تعديلها لحمل راجمات صواريخ، كما وصواريخ مضادة للطائرات وراجمات ثقيلة متنقلة.(العربية)