المشاركون في ختام منتدى "حمى" يوصون بالاستفادة من خطة المملكة إقليميًا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
اختتم منتدى المحميات الطبيعية في المملكة العربية السعودية "حِمى"، أعماله التي امتدت لأربعة أيام من الفترة 21-24 أبريل الحالي في مدينة الرياض، بتنظيم من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
وشهد المنتدى إقبالًا محليًا ودوليًا ملفتًا و8 جلسات رئيسية وسلسلة من ورش العمل والاجتماعات الجانبية والزيارات الميدانية لعدد من المحميات الطبيعية إضافة إلى توقيع مذكرات واتفاقيات، والخروج بقائمة من التوصيات.
أخبار متعلقة بمشاركة محلية ودولية.. وزير البيئة يدشّن منتدى المحميات الطبيعية "حِمى"لأول مرة بالمنطقة.. تفاصيل منتدى المحميات الطبيعية "حِمى"البديوي: "منتدى الأمن والتعاون" دلالة على المكانة المرموقة لدول مجلس التعاونكما تضمن المنتدى معرضًا مصاحبًا شاركت فيه المراكز البيئية والمحميات الملكية والمشروعات الكبرى والجمعيات والمنظمات البيئية الدولية إضافة إلى محميات دولية.
رحلة علمية مقرونة بالمتعة واستشكاف طبيعة قل نظيرها. هكذا كانت تفاصيل زيارة ضيوف منتدى #حِمى لمحمية الوعول التابعة للمركز.#بحياتها_نحيا pic.twitter.com/pCdBcvNnJ7— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) April 25, 2024ريادة سعوديةوقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، في تصريح له في ختام المنتدى: "إن تنظيم منتدى "حِمى" جاء انطلاقًا من الدور الريادي للمملكة في الجهود البيئية الدولية ومن مسؤوليات المركز بصفته المظلة الوطنية لقطاع الحياة الفطرية والمسؤول عن تنظيم الملتقيات الدولية الكبرى، ومن أدواره مراقبة القطاع وتطوير معايير وسياسات المناطق المحمية ضمن نظام المناطق المحمية في المملكة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المشاركون في ختام منتدى "حمى" يوصون بالاستفادة من خطة المملكة إقليميًا- واس
وأوضح الدكتور قربان أن تنظيم منتدى "حِمى"، والذي كان الأول من نوعه إقليمياً، جاء ضمن خطة عمل المركز على تطوير المنظومة الوطنية للمناطق المحمية، حيث أعد المركز الخارطة الوطنية للمناطق المحمية 30×30 التي تم الإعلان عنها في عام 2021م خلال مبادرة السعودية الخضراء.
ولفت إلى أن المنتدى وفر منصة تجمع قادة إدارة المناطق المحمية وأنظمة المناطق المحمية في العالم، لبناء آليات تواصل ونقل المعرفة بين الخبراء.حماية البيئةودعا المنتدى الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة إلى تفعيل المشاركة المجتمعية من خلال ممارسات الحماية التراثية لدورها المهم في فعالية إدارة المحافظة وتوزيع الموارد الطبيعية، وتوفير الحماية المتكاملة على المستوى الوطني والإقليمي، بالإضافة إلى تنويع مصادر تمويل المحميات لتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي.
وأكد على أهمية تقييم الخدمات البيئية التي تقدمها المحميات، مع العمل على توحيد التشريعات الوطنية بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، مع التذكير بالحاجة للمبادرات الزرقاء المتعلقة بالبيئات البحرية لتعزيز حماية النظم البيئية البحرية.
ولم تغفل التوصيات التسريع في إعلان المناطق المحمية البحرية والبرية لتحقيق هدف 30X30 بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وضرورة استثمار أنشطة السياحة البيئية في الرقابة والرصد البيئي واتساق التخطيط الحضري مع البيئة الطبيعية المحيطة.
وشدد المنتدى على أن الحماية تبدأ بالحد من المخاطر ثم وضع الحلول المناسبة، بالإضافة لتطبيق النمذجة البيئية، إضافة للرصد المستمر والإدارة التكاملية كوسائل مهمة لنجاح إدارة المحافظة، مع تطبيق أفضل الممارسات العالمية لتعزيز السياحة البيئية في المملكة.
كما دعا إلى تفعيل العمل المجتمعي التطوعي للإسهام في المحافظة على الحياة الفطرية، مع تكريس إنجازات المملكة في المحافظة على الحياة الفطرية كتجربة إقليمية بارزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض منتدى حمى البيئة السعودية الحياة الفطرية المحميات الطبيعية المحمیات الطبیعیة المناطق المحمیة الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
المشاركون في مؤتمر فلسطين الثالث يؤكدون حرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي الثالث ” فلسطين قضية الأمة المركزية ” المنعقد حالياً بالعاصمة صنعاء تحت شعار لستم وحدكم”، حرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أفظع الجرائم وحرب الإبادة الجماعية في غزة وكل فلسطين.
وأشاروا في جلسات أعمال المؤتمر الدولي الثالث الذي يستمر أربعة أيام، بمشاركة محلية وعربية ودولية، إلى ضرورة تكامل الجهود لإعادة تشكيل المواقف الإقليمية تجاه القضية الفلسطينية.
وفي الجلسة الرابعة في اليوم الثالث للمؤتمر التي رأسها وكيل قطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، تم استعراض سبعة أبحاث وورقة علمية.
تناولت الورقة الأولى “دور الاستيطان الصهيوني بفلسطين في تهيئة الأوضاع نحو النكبة (1882-1948م) قدمها الدكتور بكيل الكليبي، وكشفت ورقة العمل الثانية، عن تأثيرات العدوان الصهيوني على القطاع الصحي بقطاع غزة”، قدمها الباحث فواز المغربي.
وركزت الورقة الثالثة المقدمة من الباحث علي السدمي، على تداعيات التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني على القضية الفلسطينية”، في حين استعرضت الورقة الرابعة المقدمة من الباحث بلال داود، أثر المقاطعة الاقتصادية على الكيان الصهيوني لدعم القضية الفلسطينية.
فيما تطرق الباحث عبدالله قطران في الورقة الخامسة، إلى مخاطر التطبيع مع العدو الإسرائيلي وأهمية المقاطعة ودورها في العالم الإسلامي – حالة اليمن، وعرضت الورقة السادسة، جرائم الكيان الصهيوني المغتصب على المنشآت الصحية في غزة، قدمها الباحث عفيف عبده قاسم”.
وشهدت الجلسة الخامسة التي رأسها الدكتور أحمد العماد، مناقشة 11 بحثاً وورقة عمل، تناولت الأولى، التي قدمها الباحث محمود علوان، “طوفان الأقصى وتحطيم التابوهات والصور النمطية”.
وركزت ورقة العمل الثانية المقدمة من الدكتور عبدالله أبو شيحة، على حتمية الصراع بين الأمة والعدو الصهيوني في ضوء الرؤية القرآنية وتمحورت الثالثة التي قدمها الدكتور صالح شرخة، حول “التعليم يصافح الثورة-دور الجامعات الغربية في كشف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
واستعرضت الورقة الرابعة التي قدمها الدكتور خالد المساجدي والدكتور نصر الجرباني، دور طوفان الأقصى في إعادة تشكيل المواقف الإقليمية تجاه القضية الفلسطينية.
وقدم الدكتور غالب البكري، ورقة العمل الخامسة بعنوان “استراتيجيات التخطيط لمواجهة العدوان .. دراسة مقارنة بين غزوة الخندق وعملية طوفان الأقصى”، و عرّج الدكتور عبد الفتاح سالم والباحث الخليل سالم في الورقة السادسة على استراتيجيات المقاومة الإلكترونية خلال معركة طوفان الأقصى ومعوقاتها .. منصة اليوتيوب أنموذجاً.
واستعرضت الورقة السابعة المقدمة من نبيل بدر الدين، تداعيات عملية طوفان الأقصى على القضية الفلسطينية، فيما قدم الدكتور محمد المطري في الورقة الثامنة، دراسة تاصيلية عن اليهود من منظور إسلامي.
في حين عرض الباحث علي الأقهومي في الورقة التاسعة، رؤية المشروع القرآني بزوال كيان العدو الصهيوني، وتطرق الباحث عثمان السماوي إلى “دور طوفان الأقصى في تعزيز الوعي العالمي تجاه القضية الفلسطينية”، واستعرضت الورقة ال11، أثر عملية “طوفان الأقصى على القضية الفلسطينية”.
وتضمنت الجلسة السادسة التي رأسها حمود القديمي، تقديم سبعة أبحاث وورقة عمل، تناولت الأولى المقدمة من الدكتور حفظ الله نصاري، أهمية ودلالات وأثر الدور اليمني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وركزت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور قاسم النفيعي على “فلسطين في عيون اليمنيين تدافع النصر والهزيمة- إنموذجاً”، فيما عرض الدكتور خالد شوكات، الورقة الرابعة بعنوان “تأملات في أثر الطوفان في العلاقات الدولية أو المجتمع الدولي قبل الطوفان وبعده”.
وتحدث الدكتور توفيق المعمري، عن معركة طوفان الأقصى في ميزان التشريع الإسلامي في الورقة الورقة الرابعة، فيما ركزت الورقة الخامسة التي قدمها الدكتور محمد تقي، على جرأة اليهود على القتل وعداوتهم الشديدة للمؤمنين –القضيية الفلسطينية نموذجاً”.
وتطرقت الورقة السادسة المقدمة من الباحث حسين النظاري، إلى تأثيرات عملية “طوفان الأقصى” على قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي – دراسة تحليلية، والورقة السابعة المقدمة من الباحث علي الحبسي تمحورت حول الصهيونية العالمية وعلاقتها بالصهاينة العرب “.
وشملت الجلسة السابعة التي رأسها الدكتور عبد الودود مقشر، مناقشة واستعراض 11 بحثاً وورقة علمية، تركزت الأولى، حول التحليل الأيديولوجي والمنهجي عن الحفريات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى المبارك” قدمها أمين رشيد.
فيما ركزت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور جبران الزقري، على خطة ترامب الهمجية بتهجير أهل غزة-دراسة وتحليل”، وأكدت الورقة الثالثة للدكتور راسل أحمد علي، على أهمية طوفان الأقصى في وقف التقسيم الجديد للشرق الأوسط واحتلال كامل لفلسطين.
وتطرق ارفق شرهان، في الورقة الرابعة إلى عملية طوفان الأقصى وتأثيراتها النفسية على الكيان الصهيوني، بينما سلط الدكتور محمد الحيمي الضوء في الورقة الخامسة، على الكيان الصهيوني- الوجود والتواجد”.
وتمحورت الورقة السادسة،حول ” تأمين المجتمع المدني من خطر اليهود في العصر النبوي، قدمتها الدكتورة أفراح ناجي، في حين وقفت الورقة السابعة على، أثر تقييم النشاط الإشعاعي الطبيعي في فلسطين خلال الفترة (2020-2024م) قدمها الدكتور مراد المجاهد.
وعرضت الورقة الثامنة التي قدمها الباحث فهمي الصيادي”، أثر عملية طوفان الأقصى في تعزيز موقف المقاومة الفلسطينية، وأبرزت الورقة التاسعة المقدمة من الدكتور صادق الجبهة، الصمود الأكاديمي لباحثي غزة في مواجهة الصلف الصهيوني.
وقدم الدكتور طه العبسي الورقة العاشرة حول، الآثار النفسية للعدوان الصهيوني المستمر على شخصية الأطفال الفلسطينيين، مراجعة تحليلية للدراسات السابقة في الصدمة والصمود، والورقة الأخيرة تناولت أبعاد المقدس ودلالات الفتح الموعود – اليمن، للباحث علي الخطيب”.