إسرائيل تزعم إنشاء رصيف بحري مؤقت لتوسيع دخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
زعم أفيخاي أدرعي متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن جيش الدفاع، من خلال وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وافق على مبادرة جديدة تُعنى بإنشاء محور لوجستي من الشاطئ في غزة (JLOTS- Joint Logistical Over- the-Shore) والتي تقودها القيادة المركزية لجيش الولايات المتحدة (CENTCOM)، على أن تسهّل هذه المبادرة وتوسّع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف أفيخاي في بيان عبر حسابه: جيش الدفاع سيعمل على تقديم الدعم الأمني واللوجستي للمبادرة، التي تشمل إنشاء رصيف عائم مؤقت على شواطئ القطاع ونقل المساعدات بحرًا إلى قطاع غزة.
ولفت إلى أن مشاركة جيش الدفاع في المبادرة تؤكد العمل المشترك مع المنظمات الدولية على إدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في قطاع غزة.
الاحتلال يستعد لهدم منزلين في رام الله بزعم تنفيذ أصحابهما عملية إطلاق النار
وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي، نيته في هدم بيتين اثنين من المقاومة الفلسطينية، الذين نفذوا عملية إطلاق النار في مفرق الشرطة البريطانية .
وقال أفيخاي أدرعي متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان عبر حسابه: تم هذه الليلة (الأربعاء) تسليم بلاغات حول النية لمصادرة وهدم بيتي المخربين أيسر برغوثي وخالد خاروف، في رام الله.
وأضاف: المخربان، سوية مع مخرب آخر، نفذوا عملية إطلاق نار تخريبية خطيرة في الـ 7 من شهر يناير 2023 في مفرق الشرطة البريطانية، والتي قُتل فيها عمار منصور والدكتورة لارا طنوس رحمهما الله.
وأكد أنه تم تسليم بلاغ حول النية لهدم بيت المخرب الآخر في وقت سابق من هذا الأسبوع.
حركة حماسوفي وقت سابق، أكدت حركة حماس، أن التحذير الذي أطلقته وزارة الصحة في غزة، بشأن النقص الحاد في إمدادات الوقود للمستشفيات، والذي ينذر بانقطاع تام للتيار الكهربائي فيها، بما يهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى؛ يتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، العمل فوراً على الضغط على الاحتلال الفاشي لرفع حصاره الإجرامي الذي يفرضه على جميع مناحي الحياة في غزة، والمسارعة إلى إدخال مستلزماتها من وقود وأدوية وأدوات طبية.
وأضافت حماس في بيان لها: لقد عمل العدو المجرم على استهداف المستشفيات والمراكز الطبية منذ اليوم الأول للعدوان، ويعيق الآن كل المحاولات لإعادة تشغيلها وإمدادها باحتياجاتها، بعد أن استهدف معظمها وأخرجها عن الخدمة.
وأشارت حماس، إلى أن الاستهداف المتواصل للمستشفيات يأتي ضمن حرب الإبادة التي يشنها على المدنيين في قطاع غزة بهدف تهجيرهم عن أرضهم، وذلك أمام سمع وبصر العالم، دون أن يحرك ساكناً للوقوف في وجه هذه الهمجية الوحشية، ولقد آن لهذه السياسة الظالمة أن تنتهي فوراً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل تزعم إنشاء رصيف بحري مؤقت لتوسيع دخول المساعدات لغزة جیش الدفاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات كاتس وبن غفير اعتراف صريح بجريمة تجويع سكان غزة
الثورة نت/وكالات أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الخميس، أن تصريحات ما يسمى بوزير الحرب في حكومة العدو الصهيوني يؤاف كاتس، والتي أكد فيها أن منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هو “أداة ضغط معتمدة من حكومته الفاشية، تمثل إقرارًا علنيًا موثّقًا بارتكاب جريمة حرب عبر استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء”. وأضافت الحركة في بيان أن هذا التصريح يُضاف إلى مواقف مماثلة صادرة عن مسؤولين صهاينة، وعلى رأسهم الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، الذي دعا صراحة إلى عدم إدخال “حتى غرام واحد” من المساعدات إلى غزة، “في موقف فاضح يكشف نية الاحتلال الواضحة في مواصلة سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في القطاع للأسبوع السابع على التوالي”. وأعربت “حماس” عن أسفها الشديد لصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إزاء هذه التصريحات الإجرامية، محذّرة من أن السكوت عنها يشكل غطاءً سياسيًا لجرائم حرب ترتكب بشكل معلن ومباشر. وجددت الحركة دعوتها إلى التحرك الفوري لوقف جريمة التجويع والحصار المفروض على قطاع غزة. وطالبت “حماس” محكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة كل من كاتس وبن غفير، وسائر قادة الاحتلال، على جرائمهم الموثقة ضد الإنسانية.