أمين تنظيم حزب الجيل: سيادة مصر على سيناء لا تحتمل التفاوض
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، إن عيد تحرير سيناء يعيد لأذهاننا ذكرى ملحمة بطولية استطاعت مصر فيها استكمال مسيرة العبور التي بدأتها في السادس من أكتوبر، واستمرت مراحلها عبر دبلوماسية فريدة التي استطاعت أن تواجه المطامع الإسرائيلية الاستيطانية، مشيرا إلى أن أن تلك الذكرى فرصة لأن يجدد الشعب المصري عرفانه ووفاءه للدماء التي راحت فداء لاستقلال مصر وفرض سيادتها.
وأضاف "محسن"، في تصريحات صحفية اليوم، أن استقلالية الأرض المصرية - وبالأخص سيناء - لا تحتمل التفاوض بأي وجه وتحت أي ظرف، فسيادة مصر عليها قائمة على كل شبر فيها، ولا يمكن أن تكون الأحداث التي تشهدها المنطقة حاليا، بوابة لانقاص تلك السيادة بأي وجه كان، مشيرًا إلى أن تفكير الطامعين في ذلك هو محض هراء وخيال ودونها حياة أكثر من 100 مليون مصري.
وذكر أمين تنظيم حزب الجيل، بأن سبيل الدولة المصرية لحماية سيناء كان من خلال تنميتها وتعميرها، بعد فرض السيطرة عليها وتنظيفها من براثن الإرهاب، وهي مستمرة في تلك المسيرة التنموية التي شملت ربوع سيناء لتنقلها من بؤرة للإرهاب إلى واحة للتنمية، ينعم بها أهل سيناء الحبيبة الذين ذادوا دفاعا عنها إلى جانب الدولة المصرية، وها هم الآن ينعمون بثمار التنمية.
واختتم أمين تنظيم حزب الجيل بتوجيه التهنئة للشعب المصري والقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء، والتي تأتي في ظرف دقيق تواجه في مصر مخاطر التهجير، والتي أكدت مصر موقفها الثابت والرافض له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد تحرير سيناء الشعب المصري أمين تنظيم حزب الجيل أمین تنظیم حزب الجیل
إقرأ أيضاً:
صحافة إسرائيلية: نتنياهو يرفض توسيع صلاحيات فريق التفاوض مع حماس
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلبا من فريق التفاوض بتوسيع صلاحياته، لتمكينه من التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق إعلام عبري، مساء الثلاثاء.
ومنذ أشهر، يشكو فريق التفاوض الإسرائيلي، وفق تقارير إعلامية وقادة في المعارضة، من قلة الصلاحيات الممنوحة له من نتنياهو، ما يمنع التوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات غير المباشرة مع حماس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني إن نتنياهو اجتمع في وقت سابق من الأسبوع الجاري بفريق التفاوض.
وتابعت "رفض نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس مقترحات قادة فريق التفاوض بشأن صفقة لإعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة)، حيث سعوا إلى توسيع نطاق الصلاحيات لإجراء المفاوضات وتجاوز مسألة إنهاء الحرب".
ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
لا تقدموخلال اللقاء، طلب رئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع واللواء نيتسان ألون ممثل الجيش في فريق التفاوض "إتاحة مجال أكبر لإجراء المفاوضات، وأكدا أنه بدون مساحة مناورة إضافية في الشروط، لن يكون من الممكن المضي قدما"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة -لم تسمها- أن نتنياهو، وبدعم من كاتس، رفض الطلب.
وأضافت المصادر "للأسف، لا توجد مفاوضات بالفعل وكل شيء ينهار. نحن نتحدث مع أنفسنا.. لا يوجد تقدم".
وردا على طلب تعليق من الصحيفة، اعتبر مكتب نتنياهو أن الخبر "تسريب كاذب ومتحيز"، وزعم أنه "يهدف إلى إخضاع إسرائيل لإملاءات حماس".
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.