بارزاني لبطريرك كنيسة المشرق الآشورية: لن نشارك فى أي انتخابات تستبعد وجودكم
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
استقبل الزعيم الكردي مسعود بارزاني، الخميس، في مصيف صلاح الدين، البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العراق والعالم ومطارنة المجمع المقدس.
عبّر البطريرك مار آوا الثالث عن تقديره لدور بارزاني في دعم المكونات الدينية في إقليم كردستان والعراق، وشكر الزعيم الكردي على افتتاح المقر البطريركي في أربيل وهو مؤشر واضح على التزام إقليم كردستان بالتعايش الديني.
كما ثمن موقف الزعيم بارزاني حيال قرار المحكمة الاتحادية غير الدستوري بإلغاء مقاعد كوتا المكونات، مؤكدا أن موقف بارزاني يدل على رؤية إنسانية واهتمام وإخلاص لمبدأ التعايش والوئام في إقليم كردستان والعراق.
فيما وصف الزعيم الكردي مسعود بارزاني ثقافةَ التعايش في كردستان بأنها موضع فخر كبير، مؤكداً على حماية وإثراء هذه الثقافة بكل ما يمكن.
وتطرق بارزاني إلى القرار غير الدستوري بإلغاء الكوتا، مشدداً على أنه "لسنا مستعدين للمشاركة في الانتخابات إذا لم يتم تصحيح هذا الخطأ وضمان مشاركة المكونات في العملية الانتخابية؛ لأن حرمان المكونات من هذا الحق يعد ضربةً لقيم شعبنا التاريخية".
وعلق مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في القاهرة شيركو حبيب بأن الزعيم مسعود بارزاني يؤكد دائماً على التعايش بين جميع مكونات كردستان والعراق، وإصراره على مشاركة الجميع في الحكم، وأن يكون لهم ممثلين في برلمان كردستان.
وأضاف حبيب، أن التعايش السلمي الذي يشهده الإقليم نتيجة لجهود الزعيم بارزاني لتعزيز الاستقرار و التآخي، وبالتالي تحقيق أهداف التنمية بما يخدم مواطني الإقليم كافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بارزاني بطريرك كنيسة المشرق الآشورية إقليم كردستان والعراق المحكمة الاتحادية
إقرأ أيضاً:
طوابع إماراتية تحمل رموز التعايش في معرض "كنوز الحكماء" بإسبانيا
شهد معرض "كنوز الحكماء"، الذي نظمته مؤسسة ماغوس بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، على هامش ملتقى التسامح والتعايش السلمي الذي أقيم في مدينة ملقا في إقليم الأندلس بإسبانيا، مساء أمس السبت، إقبالاً واسعاً من السياسيين والمؤثرين والفنانين والإعلاميين واليونيسكو والأمم المتحدة.
وتضمن المعرض عدة أجنحة عكست اللوحات المعروضة فيها تنوع الأساليب الفنية، بدءًا من التقليدية وصولاً إلى المعاصرة، كما تم توزيع كتيبات عن وثيقة الأخوة الإنسانية باللغة الإسبانية، واستعراض طوابع تاريخية لدولة الإمارات تحمل رموز التسامح والتعايش السلمي، مما أتاح للزوار فرصة استكشاف العمق الثقافي والتاريخي لقيم التسامح والتعايش السلمي.
وافتتح المعرض فرانسيسكو دي لا تروي، حاكم ملقا، وكارولينا إسبانا، وزيرة الاقتصاد في إقليم الأندلس، حيث أعربا عن سعادتهما بتنظيم هذا الحدث الهام الذي يهدف إلى تسليط الضوء على تاريخ الأديان في التسامح والتعايش السلمي.
وأعربت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية عن شكرها وامتنانها للدعم المستمر من الجانب الإسباني في تعزيز التسامح والتعايش السلمي.
وكرمت اللجنة حاكم ملقا فرانسيسكو دي لا توري وكارولينا إسبانا وزيرة الاقتصاد بدرع اللجنة.
وتضمن المعرض عدة أجنحة عكست اللوحات المعروضة فيها تنوع الأساليب الفنية، بدءًا من التقليدية وصولاً إلى المعاصرة، كما تم توزيع كتيبات عن وثيقة الأخوة الإنسانية باللغة الإسبانية واستعراض طوابع تاريخية لدولة الإمارات تحمل رموز التسامح والتعايش السلمي، مما أتاح للزوار فرصة استكشاف العمق الثقافي والتاريخي لقيم التسامح والتعايش السلمي.