وقفة هادئة مع منتقدي الشيخ عبدالمجيد الزنداني
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابعت بعض المنشورات التي انتقدت أو هاجمت الشيخ عبدالمجيد الزنداني رحمه الله لعلي أجد ما يستحق ذلك الهجوم الكبير فلم أجد شيئا، هي ذات المقولات المكررة التي تنبع من خلفية أيديولوجية، فالتيارات جميعاً لها تعصبها وانغلاقها وسطحيتها..، كلمات عامة لا تمسك منها بشيء، اتهامات مطلقة بلا أي سند، تضخيم في بعض القضايا التي لا تستحق أن تواجه بتلك الصورة، وبعض ما صادفته كان لشباب لا يعرفون من شخصية الشيخ سوى ما قرأوه في وسائل التواصل الاجتماعي في العشر السنوات الأخيرة، يرمون بالكلمات التي سمعوها دون وعي بها، كلمات جاءت في سياق الهجوم الإقليمي والدولي على الإسلاميين مرة وعلى الإسلام ذاته مرة أخرى، مقولات واتهامات لها أهدافها في إطار تفكيك المنطقة وإضعافها، وهذا لا يعني أن الإسلاميين بلا أخطاء، أو أن الشيخ بلا أخطاء، فقد كتبت كثيرا في نقد خطابهم، ولكن ليس بتلك الصورة الزائفة التي تتبناها تلك الجهات، والتي تشيطنهم فقط لأنهم يمارسون السياسية، وقد كنت أخذت على نفسي عهداً ألا أكتب إلا ما أراه حقاً، دون تحيز لغرض دنيوي، ودون خوف من تيارات ومؤسسات وأحزاب، ودون تهيب أو تزلف للجماهير، ودون الوقوع في دائرة الاستغفال التي تصنعها دوائر الهيمنة المحلية أو الإقليمية أو الدولية.
وقبل أن أتحدث عن تلك النقاط المثارة حول الشيخ رحمه الله دعوني أكشف زاوية مهمة في شخصية الشيخ ربما أغفلوها في زحمة الهجوم والهجوم المضاد.. فلو أنك سألت اليمنيين من هو أشد عدو لليمن دولة وإنساناً، من هو التيار أو الجماعة التي سفكت دماء اليمنيين وانقلبت على إرادتهم، سيجيبك العقلاء جميعهم إنها جماعة الحوثي، ولو أنك سألت جماعة الحوثي من هو أشد عدو لكم، لأجابوك بلسان الحال والمقال حزب الإصلاح، ولعلكم تذكرون خطابهم الأول أنه ليس لهم عداوة مع أحد عدا الإصلاح، قبل أن ينفردوا بالبقية تباعاً، والسؤال المطروح لماذا يعتبرون حزب الإصلاح هو العدو الأول، ولماذا طاردوا كل أفراده ومنتميه، ولماذا تسامحوا مع غيره ولم يتسامحوا معه، والإجابة البسيطة الواضحة هو أن هذا الحزب قد سحب مناطق الزيدية التي تغلغلت فيها أفكار الإمامة من تحت أيديهم، بتغيير أفكارها بما هو أقرب للنظام الجمهوري، وكلما طال العهد من ثورة سبتمبر قلّت مناطق نفوذهم، ولذا اعتبروا هذا الحزب خطراً على عمقهم الاجتماعي أكثر من غيره.. دعوكم من ذلك الكلام المثالي الذي قد يرمي به البعض بلا واقعية، فما كان بالإمكان غير ذلك الخطاب يستطيع أن يغير تلك المناطق، وحتى إن بقي هناك إشكالات في ذلك الخطاب، فهي ليست خاصة بهم وإنما هي مشكلات الخطاب السني كله، ولذا كان على الجيل التالي أن يكمل المهمة، وستكون تلك المهمة أسهل بعد أن تخففت تلك المناطق من تعصب الإمامة.. كان هذا الحزب الذي اشتغل منذ ثورة 62 في تلك المناطق قد استطاع إلى حد كبير تغيير قناعتها باتجاه النظام الجمهوري، ولا يغرنكم الكلام الشعبوي الذي يطلق على الشمال والهضبة من أنها لازالت إمامية، فهو كلام لا يصمد أمام التحليل، ولولا أن يطول المقال لفصلت فيه.. ذلك الحزب كان على رأسه الشيخ عبدالمجيد الزنداني وهذا ما جعلهم يطلقون حملاتهم الخفية والظاهرة عليه، وما الفتوى المفترى عليه في أحد صحفهم إلى واحدة من الأدلة الواضحة على ذلك، وقد حكم له القضاء فيها وألزم الصحيفة بالاعتذار ثم عوقبت بإغلاقها لمدة زمنية معينة.. ولعلكم تذكرون ليلة سقوط صنعاء ما هو أول شيء هاجمته المليشيا، لقد هاجمت الجامعة التي أسسها الشيخ لما لها من دور كبير في تسنين المنطقة، وفي إضعاف فكرهم، وضربها أسعد أطرافاً إقليمية ودولية كانت تتمنى إغلاقها، وربما كانت هناك إشارة خضراء لذلك!!
أضف إلى ذلك أن الشيخ رحمه الله قد اشتغل في إذاعة الجمهورية منذ بداية الثورة، وكل برامج الإذاعة حينها كانت تشتغل على فكرة واحدة هي تعميق النظام الجمهوري، ومحاربة النظام الإمامي فكراً وثقافة، ثم لم يتوقف دوره هنا وإنما انتقل إلى مجال أخطر وهو المنهج التعليمي، فقد كان أحد صانعي منهج التربية الإسلامية، ولو لم يكن الشيخ رحمه الله ضمن واضعي المنهج لكنا رأينا منهجاً يشبه ما ترونه اليوم من تعديل كامل يصب في صالح الإمامة، لذا اختار زعيم جماعة الحوثية وزارة التربية والتعليم ليعيد صياغة المنهج كما يريدون، كنا ندرس في مناهجنا التوحيد صافياً، دون شوائب الشرك الذي تسرب عند بعض الجماعات، وليس التوحيد الخالص سوى الحرية الخالصة، وهذا نقطة أخرى تصب في ميزان الشيخ ودوره الجمهوري.
أما المسائل التي نختلف معه فيها مثل خطابه عن الخمس، فهي مشكلات عامة عند الخطاب السني أو عند جزء منه، وقد رددت حينها بثلاثة مقالات على ما طرحه الشيخ رحمه الله، لكن ليس بالصورة التي هاجمه البعض لأهداف أخرى، وإنما بما تستحق تلك القضية من نقاش وتفكيك، وهذا ينصرف على كل الآراء التي قد نختلف مع الشيخ فيها، فهي قضايا معرفية تناقش وتنتقد، وليست قضايا أخلاقية فيها سفك للدماء كي نتعامل معها بدرجة صارمة شديدة.
من القضايا التي كان تنتقد على الشيخ أيضاً مسألة علاج الإيدز، وهذه أيضا مما نختلف معه فيها ولكن ليس بتلك الصورة المبالغ فيها، فيتم تحميلها عبارات لا تقال إلا في حالة المجرم الذي يتزعم مليشيا تقتل وتسفك في دماء الناس.
وأما قضايا الاعجاز العلمي فمهما كان الخلاف فيها فإنها قضية معرفية خالصة بإمكانك أن تختلف مع أي إنسان، ولكن ليس عليك إكراهه بتغيير رأيه، وإنما بالنقاش والجدل بالتي هي أحسن حتى نصل للحقيقة، وتحويل القضايا المعرفية إلى قضايا أخلاقية واحدة من مشكلاتنا الكبيرة، والتي يصر على اختلاطها جميع التيارات يميناً ويساراً، ثم يكتوي منها الجميع.
قضية أخرى أثيرت على الشيخ رحمه الله وهي قضية شركة الأسماك، وهذه القضية منذ سمعتها قبل سنوات كثيرة كان يدور بذهني سؤال واحد، إن كانت كما تقولون فلماذا لا ترفعون عليه قضية باسترداد أموالكم، خاصة والسلطة ليست راضية عليه تماما، فلماذا لم يتقدم أحد بمقاضاته!! أم أن المسألة مختلفة والمقصود هو رميها فوق الشيخ فقط.
أخيراً برغم تلك المقالات المتعصبة هنا وهناك، إلا أننا وجدنا مقالات عاقلة ممن شخصيات نعرف اختلافها الفكري والمعرفي مع الشيخ، ولكنها ترى أن ذلك الاختلاف مهما اتسع فإنه لم يصل لما وصلت له الجماعة المسلحة التي انقلبت على كل ثوابت الاجتماع السياسي، هذه الشخصيات العاقلة تتوزع على التيارات كلها، فقد رأينا من قبل عند وفاة شخصيات يسارية من يمتدحها من الإسلاميين رغم الاختلاف الفكري التام معهم، هذا الكتلة هي التي ينبغي أن تتسع، لا أولئك الزائفون الذين ليست لهم من أولوية وطنية بقدر ما يهمهم تحقيق أهداف ضيقة لهم.
ورحم الله الشيخ رحمة واسعة..
د.عبدالله القيسي25 أبريل، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام على وقع حراك دبلوماسي.. وزيرا خارجية السعودية واليمن يبحثان الملفات المشتركة مقالات ذات صلة على وقع حراك دبلوماسي.. وزيرا خارجية السعودية واليمن يبحثان الملفات المشتركة 25 أبريل، 2024 جنرال أوروبي: تهديد الحوثيين لن يختفي بنهاية الحرب في غزة 25 أبريل، 2024 دراسة حديثة تتوقع انقسامات داخل الحوثيين وتحذر من تدويل الصراع اليمني 25 أبريل، 2024 مأرب.. ورشة عمل تتوج بتشكيل “لجنة السلم المجتمعي” 25 أبريل، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصة الزمن لم يمنح المسّاح لحظة إضافية 20 أبريل، 2024 الأخبار الرئيسية على وقع حراك دبلوماسي.. وزيرا خارجية السعودية واليمن يبحثان الملفات المشتركة 25 أبريل، 2024 جنرال أوروبي: تهديد الحوثيين لن يختفي بنهاية الحرب في غزة 25 أبريل، 2024 دراسة حديثة تتوقع انقسامات داخل الحوثيين وتحذر من تدويل الصراع اليمني 25 أبريل، 2024 أمريكا تعلن إسقاط مسيّرات فوق البحر الأحمر وسفينة تبلغ عن حادث جديد جنوب غربي اليمن 25 أبريل، 2024 سفينة عسكرية يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر 25 أبريل، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم الزمن لم يمنح المسّاح لحظة إضافية 20 أبريل، 2024 محمد قحطان..الغائب حزبيا الحاضر شعبيا؟! 5 أبريل، 2024 قدمنا شهداء 1 أبريل، 2024 جريمة رداع وموقف الشعب اليمني 21 مارس، 2024 بلدكم ينهار يا ساده 19 مارس، 2024 الطقس صنعاء سماء صافية 21 ℃ 21º - 20º 43% 2.07 كيلومتر/ساعة 21℃ الخميس 23℃ الجمعة 25℃ السبت 25℃ الأحد 26℃ الأثنين تصفح إيضاً وقفة هادئة مع منتقدي الشيخ عبدالمجيد الزنداني 25 أبريل، 2024 على وقع حراك دبلوماسي.. وزيرا خارجية السعودية واليمن يبحثان الملفات المشتركة 25 أبريل، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬363 غير مصنف 24٬153 الأخبار الرئيسية 13٬297 اخترنا لكم 6٬746 عربي ودولي 6٬346 رياضة 2٬182 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬084 كتابات خاصة 2٬022 منوعات 1٬888 مجتمع 1٬781 تراجم وتحليلات 1٬602 تقارير 1٬514 صحافة 1٬462 آراء ومواقف 1٬439 ميديا 1٬305 حقوق وحريات 1٬252 فكر وثقافة 853 تفاعل 778 فنون 463 الأرصاد 216 أخبار محلية 101 بورتريه 62 كاريكاتير 28 صورة وخبر 25 اخترنا لكم 9 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر أخر التعليقات yahya SareeaWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
Tarek El Noamanyالله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
Tarek El Noamanyالله يصلح الاحوال...
Fathi Ali Alfaqeehالهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
راي ااخرما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الشیخ عبدالمجید الزندانی الشیخ رحمه الله جماعة الحوثی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تقرير: روسيا تجند "الحوثيين" في حربها ضد أوكرانيا
ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن روسيا تقوم بتجنيد رجال من اليمن لإرسالهم إلى الجبهة في أوكرانيا بمساعدة من الحوثيين.
وأفادت الصحيفة في تقرير لها، أمس الأحد، نقلًا عن أشخاص مطلعين على الأمر، بأن الجيش الروسي تمكن من تحويل مئات الرجال اليمنيين إلى جنود من خلال "عملية تهريب غامضة".
وبحسب "فاينانشيال تايمز"، فإن بعض الرجال تلقوا وعوداً بالحصول على وظائف ذات رواتب عالية وفرصة للحصول على الجنسية الروسية، ولكن عند وصولهم إلى روسيا، تم إجبارهم على القتال مع الجيش الروسي وتم إرسالهم فوراً إلى جبهة القتال في أوكرانيا.
Russia recruits Yemeni mercenaries to fight in Ukraine https://t.co/msxbfR8J6m
— FT Europe (@ftbrussels) November 24, 2024وأوضحت الصحيفة أن عملية التجنيد في اليمن كان يجري تنظيمها من قبل شركة أسسها سياسي حوثي بارز.
وأشارت إلى أنها حصلت على عقد تجنيد وأظهر أن عملية التجنيد بدأت على الأقل منذ يوليو (تموز) الماضي.
وقالت الصحيفة إن هذا التعاون يمثل علامة على تعميق العلاقات بين الكرملين والحوثيين، نقلاً عن دبلوماسي أمريكي.
وأشارت إلى أن ممثلين من موسكو كانوا قد زاروا اليمن لإجراء محادثات.
BREAKING:
Russia have recruited hundreds of Yemeni mercenaries to fight in Ukraine – Financial Times pic.twitter.com/8TCg0w1mnL
وبسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدها جيشها في اجتياحها المستمر لأوكرانيا، قامت موسكو حديثاً بتعزيز قواتها بحوالي 10 آلاف جندي كوري شمالي، وفق وسائل إعلام غربية.
Russia has been recruiting Yemeni mercenaries through a Houthi-linked company to support its military efforts in Ukraine. Many of those sent reportedly lacked military training and were deployed under questionable circumstances, according to FT. pic.twitter.com/8bYcG5VAhQ
— Mintel World (@mintelworld) November 24, 2024ومنذ اندلاع حرب غزة، قام الحوثيون، الذين يتحالفون مع إيران، بمهاجمة السفن التجارية التي تمر عبر سواحل اليمن، ولا سيما في البحر الأحمر.
وقال الدبلوماسي الأمريكي إن هذا التحالف الذي لم يكن متوقعاً يزيد من احتمال حصول الحوثيين على مزيد من الأسلحة التي تمكنهم من الهجوم على السفن قبالة سواحل اليمن بشكل أكثر فعالية.
وقال الحوثيون إنهم "يهدفون إلى إجبار إسرائيل على وقف حربها على قطاع غزة".