الجزيرة:
2025-01-22@15:42:10 GMT

الاحتلال يكثف قصف رفح ويعلن حصيلة جديدة لخسائره

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

الاحتلال يكثف قصف رفح ويعلن حصيلة جديدة لخسائره

كثفت إسرائيل القصف الجوي على مدينة رفح بعد أن قالت إنها ستجلي المدنيين وتبدأ هجوما شاملا، في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء بسبب المجازر المستمرة، كما أعلن الجيش حصيلة جديدة لخسائره.

وقال مسعفون في القطاع الفلسطيني المحاصر إن 5 غارات جوية إسرائيلية على رفح جنوبي القطاع، في وقت مبكر من اليوم الخميس، أصابت 3 منازل مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل من بينهم صحفي محلي.

وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال قتلت 8 فلسطينيين بينهم طفلان في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من مدينة رفح منذ الليلة الماضية.

وفي حي الجنينة أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل يؤوي نازحين.

وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح متفاوتة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا غير مأهول بمنطقة "مْصَبِّـح"، شمالي المدينة.

وأعرب السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة إبراهيم خريشي لوكالة رويترز اليوم الخميس، عن مخاوفه مما سيحدث في رفح لأن مستوى التأهب مرتفع للغاية.

وقال إن البعض يغادرون وهم خائفون على عائلاتهم، لكنه غير مسموح لهم الذهاب إلى الشمال وبالتالي هم محاصرون في منطقة محدودة جدا.

تواصل القصف

وفي خان يونس جنوبا، أصيب فلسطينيون في قصف استهدف منزلا في بلدة خزاعة؛ كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال بلدة الفخاري.

وفي وسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 شبان في قصف مدفعي إسرائيلي استهدفهم قرب منطقة جسر وادي غزة.

وفي الشهر السابع من الحرب المدمرة جوا وبرا على غزة، استأنفت القوات الإسرائيلية قصف المناطق الشمالية والوسطى من القطاع، وكذلك شرق خان يونس في الجنوب.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 5 مجازر في حق العائلات بقطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 43 فلسطينيا، وإصابة 64 بجروح.

وأضافت وزارة الصحة في غزة أن عدد شهداء العدوان الاسرائيلي على غزة ارتفع إلى 34 ألفا و305، فضلا عن 77 ألفا و293 مصابا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومن جانب آخر، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية إن خدمات الإنترنت انقطعت في بعض مناطق جنوب ووسط القطاع.

مقابر جماعية

وأعلن الدفاع المدني في غزة أنه انتشل ما يقرب من 400 جثة من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، ولم تستطع فرق الدفاع المدني التعرف على أكثر من نصفها.

وأشار متحدث باسم المديرية في خان يونس، جنوبي القطاع، إلى وجود اعتقاد بدفن الاحتلال نحو 20 فلسطينيا وهم أحياء.

من جهته، قال البيت الأبيض إن الإدارة الأميركية ترغب برؤية تحقيق بشأن المقابر الجماعية في غزة، وبالحصول على معلومات بشأن ذلك.

كما قالت الخارجية الفرنسية إن المعلومات التي تشير إلى اكتشاف أكثر من 200 جثة في مقابر جماعية قرب مستشفيَيْ النصر والشفاء في قطاع غزة، تثير قلقا كبيرا، ودعت إلى كشف جميع الملابسات في إطار تحقيق مستقل.

خسائر إسرائيلية

على الصعيد الميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي إحصائية جديدة للجنود والضباط المصابين؛ حيث أفاد بإصابة 11 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

ومنذ بداية الحرب، أصيب 3305 من العسكريين، جنود وضباط، بينهم 1584 خلال العملية البرية. كما كشف الجيش الإسرائيلي عن إصابة 513 ضابطا وجنديا بجروح خطيرة منذ بداية الحرب. ولا يزال 247 عسكريا يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة، بينهم 24 حالتهم خطيرة.

ومنذ بداية العملية البرية في قطاع غزة، قتل 261 عسكريا بين ضباط وجنود، وفق معطيات الجيش. كما أصيب 630 عسكريا في حوادث عملياتية، وبنيران صديقة، وقتل 41 منهم في تلك الحوادث المتفرقة.

في الأثناء، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن لواء "ناحل" الذي قاتل لمدة 6 أشهر متواصلة في قطاع غزة، أكثر من أي لواء آخر، يغادر غزة اليوم ليحل محله لواءان من الاحتياط.

من جهته، قال موقع "يديعوت أحرونوت" إن الجيش الإسرائيلي سحب أيضا القوات العاملة تحت قيادة الفرقة 262 بعد 5 أشهر من القتال في شمال ووسط القطاع.

وأضاف الموقع أن لواءين من الاحتياط، تحت قيادة الفرقة 99 سيتوليان مهمة تأمين الممر العسكري الذي أقامه الجيش، والذي يفصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه. وأشار الموقع إلى أن سحب هذه القوات يأتي في إطار استعدادات الجيش للقيام بعملية واسعة في رفح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الجیش الإسرائیلی إسرائیلیة على قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

احتفالات وحذر وترقب في قطاع غزة بعد 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية

بعد 15 شهراً من حرب الإبادة، دخل اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، أمس، حيز التنفيذ، فى الساعة الـ11:15 صباحاً، بعد أن أتت الحرب على أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وخلَّفت ما يزيد على 11 ألف مفقود، ودمارا هائلا ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، فى إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

الدكتور خليل الدكران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، رصد احتفال أبناء الشعب الفلسطيني باتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي تواصلت لأكثر من 15 شهراً، عمد خلالها جيش الاحتلال إلى تدمير الأخضر واليابس.

قال «الدكران»، فى مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هناك تعليمات للمواطنين الفلسطينيين بأخذ الحيطة والحذر من الأماكن التى يوجد فيها الجيش الإسرائيلى ولم يجرِ الانسحاب منها، خصوصاً أن الاحتلال استهدف مناطق المواطنين فى المناطق الشمالية، كما أن الطائرات الإسرائيلية كانت تحلّق فى سماء المحافظة الوسطى حتى قُبيل تنفيذ وقف إطلاق النار.

وتابع: «الشعب الفلسطينى لم يستسلم أو يرفع الراية البيضاء خلال الأشهر الماضية، رغم أنه ضحَّى بأكثر من 160 ألف شهيد ومصاب خلال فترة العدوان الإسرائيلى»، لافتاً إلى أنّه منذ الساعة الـ8:30 صباح أمس، وحتى إعلان بدء تنفيذ الهدنة بلغ أعداد الضحايا 10 شهداء، بخلاف عشرات الإصابات التى وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة التى ما زالت تعمل بشكل جزئى مثل المستشفى الأوروبى وناصر وشهداء الأقصى فى المحافظة الوسطى وخان يونس، وفى غزة يتمّ استقبالهم فى مستشفى المعمدانى، كما أن مستشفى الشفاء يعمل به قسم الاستقبال فقط.

تنسيق عمل الفرق الحكومية الميدانية فى «القطاع» مع المؤسسات الأهلية والدولية

وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ الاحتلال واصل، أمس، استهداف المواطنين الفلسطينيين الذين بدأوا فى العودة إلى مناطق سكنهم، فى رفح وخان يونس وجباليا وبيت لاهيا، قُبيل بدء سريان تنفيذ وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، موضحاً أن هناك استهدافات متتالية أسفرت عن سقوط 10 شهداء وعشرات المصابين.

وأضاف «الشوا»، فى مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الانتهاكات المستمرة تعكس تعمّد الاحتلال الإسرائيلى قتل المدنيين الفلسطينيين وتنغيص فرحتهم فى الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، مشيراً إلى أنه منذ ساعات الصباح، أمس، حاول الاحتلال ارتكاب المزيد من الجرائم قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وتابع: «الدولة المصرية لعبت دوراً مهماً فى تحقيق الاتفاق، كما أن هناك اصطفافاً لشاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية فى معبر رفح أرسلتها مصر»، لافتاً إلى أن قطاع غزة يحتاج الآن إلى كل شىء فى ظل ما شهده من كوارث وحصار إسرائيلى على شتى الطرق، وبالتالى يريد المزيد من المساعدات، من مواد غذائية وطبية ومستلزمات الإيواء من خيام وغيرها.

من جانبها، عقدت الحكومة الفلسطينية اجتماعاً خاصاً لرفع مستوى التنسيق بين مختلف الوزارات والهيئات الرسمية العاملة فى قطاع غزة، وعلى رأسها وزارة التنمية الاجتماعية والإغاثة، والأشغال العامة، والحكم المحلى، والصحة، وسلطتا المياه والطاقة، وجمعية الهلال الأحمر، لتنسيق عمل الفرق الحكومية الميدانية فى القطاع، ومختلف المؤسسات الأهلية والدولية العاملة على الأرض.

«أبو الرب»: رفع قدرة المؤسسات الصحية لعلاج الجرحى

وقال مدير مكتب الاتصال الحكومى الفلسطينى، محمد أبوالرب، هناك تنسيق عالٍ بين الحكومة والمؤسسات الدولية الإغاثية المعنية بالتحرك الإغاثى والاستجابة الطارئة فى القطاع، وعلى رأسها التنسيق بين وزارة الأشغال العامة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى «UNDP»، للبدء فى المرحلة الأولى من تنفيذ خطة إزالة الركام فى المناطق الحيوية فى القطاع، بالتنسيق مع هيئات الحكم المحلى، إلى جانب التنسيق بين وزارة الصحة والمؤسسات الدولية العاملة فى القطاع الصحى، لرفع قدرة المؤسسات الصحية على الاستجابة الطارئة لتقديم العلاج لعشرات آلاف الجرحى، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

«أبومازن» يتسلم خطة الحكومة الفلسطينية لإغاثة غزة

من جهة أخرى، تسلم الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، أمس، خطة الإغاثة والإنعاش المبكر والاستجابة الطارئة لقطاع غزة التى أعدتها الحكومة الفلسطينية لمواجهة الوضع الطارئ فى القطاع.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن «أبومازن» استقبل، أمس، رئيس الوزراء الفلسطينى وزير الخارجية محمد مصطفى، فى مقر الرئاسة بمدينة رام الله، والذى سلمه خطة إغاثة القطاع.

وقال «مصطفى» إن المرحلة الأولى من الخطة تركز على الاستجابة الطارئة فى غزة خلال الـ6 أشهر الأولى لوقف العدوان الإسرائيلى، موضحاً أن الخطة تمت بالتنسيق مع الجهات الأممية والدولية ذات العلاقة لضمان أكبر دعم دولى لتنفيذ هذه الخطة فى ظل الدمار الكبير الذى خلَّفه العدوان الإسرائيلى والتدمير الممنهج الذى انتهجته قوات الاحتلال فى قطاع غزة.

وأشار رئيس الوزراء الفلسطينى إلى أنه تم التركيز على رفع مستوى التنسيق مع المؤسسات الإغاثية الدولية من أجل الإسراع فى إدخال المساعدات الإغاثية، ووصولها بالشكل الكافى لأبناء الشعب الفلسطينى، وإزالة الركام عن الطرق الرئيسية والمؤسسات الرئيسية كالمستشفيات وغيرها، وتقديم ما أمكن من الخدمات الأساسية للتجمعات السكانية، والإيواء المؤقت للمواطنين الذين دُمرت منازلهم، وتمكين الأطفال من إكمال تعليمهم.

وفى السياق، أكد وزير الاقتصاد الفلسطينى محمد العامور جاهزية الوزارة لممارسة مهامها وتحمل مسئولياتها فى قطاع غزة بالتنسيق والشراكة الكاملة مع مؤسسات القطاع الخاص، لافتاً إلى تعليماته لموظفى الوزارة فى قطاع غزة للقيام بواجباتهم فى متابعة سير العمل وضمان تقديم الخدمات اللوجيستية الضرورية.

جاء ذلك خلال لقائه، أمس، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع مؤسسات القطاع الخاص فى غزة، لبحث ترتيبات وإجراءات متابعة الوضع الاقتصادى بالقطاع فى ظل وقف إطلاق النار، والوقف الكامل للحرب الإسرائيلية، وذلك ضمن الخطة الحكومية لرفع مستوى التنسيق والمتابعة لتنفيذ الخطة الحكومية لإغاثة الأهالى فى غزة. ونظراً لتدمير مقر الوزارة فى غزة، أشار المجتمعون إلى توفير مقرات مؤقتة لضمان استمرارية العمل وتقديم الخدمات الأساسية بشكل فورى.

الاحتلال واصل استهداف المواطنين العائدين إلى «خان يونس وجباليا وبيت لاهيا»

وكانت «الوطن» قد حصلت على قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الذين أفرج عنهم أمس الأحد فى صفقة التبادل مع الاحتلال الإسرائيلى. فى الوقت الذى أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلى عن تسلّم المحتجزات الإسرائيليات الثلاث من الصليب الأحمر الدولى، وأفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية بأنه جرى تسليم المحتجزات الإسرائيليات الثلاث للصليب الأحمر الدولى فى غزة، وإسرائيل تلقت مؤشرات من الصليب الأحمر بأن المحتجزات بصحة جيدة.

 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 47 ألفًا و161 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • «الدقيق» يصل إلى القطاع.. غزة تتلقى دفعات جديدة من المساعدات الإنسانية
  • صفقة على حدِّ السّيف!
  • انتشال 68 شهيدا - ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب على غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينشئ نقطة عسكرية جديدة في القنيطرة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان غزة بعدم الصيد والغوص على امتداد القطاع
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا بشأن عودة سكان غزة لشمال القطاع
  • اتحاد الأطباء العرب يرحب باتفاق وقف النار بغزة.. ويعلن تواصل قوافل المساعدات للقطاع
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47.035 شهيداً و 111.091مصابا
  • احتفالات وحذر وترقب في قطاع غزة بعد 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية