"مياه الفيوم": توصيل مياه الشرب لأكثر من 1500 أسرة من الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد المهندس محمد عبدالجليل النجار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة الفيوم، أنه تم توصيل خدمه مياه الشرب لأكثر من 1500 أسرة من الأسر الأولى بالرعاية ضمن بروتوكولات التعاون التى تم توقيعها مع 50 جمعية أهلية ومؤسسة خدميه داخل الفيوم لتوصيل مياه الشرب للأسر الأولى بالرعاية والغير قادرة على دفع قيمه مقايسات المياه.
من جانبه أشاد رئيس الشركة بالتعاون المثمر والبناء مع منظمات المجتمع المدني داخل المحافظة ومساهمتها الفعاله في رفع العبء عن كاهل الأسر البسيطه ومساعدتهم في دفع قيمه توصيلة مياه الشرب دون أن تتحمل هذه الأسر أى مبالغ مالية هذا بجانب الدور المجتمعى الملقى على عاتق الشركة اتجاه أهالينا فى تخفيف الأعباء المالية الخاصة بالمقايسات من خلال توقيع البروتوكولات مع الجمعيات الأهلية العامله في مجال توصيلات مياه الشرب وتذليل كافة العقبات حتى يكون هناك سهوله ويسر فى الوصول لهذه الأسر من جانب إدارة المشاركه المجتمعية بالشركه وإجراء المعاينات على أرض الواقع والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه طبقا لبنود البروتوكول الموقع والشروط الواجب توافرها لتوصيل مياه الشرب.
رئيس مياه الفيوم يتفقد مشروع استكمال محطة معالجة الصرف الصحي بشكشوكالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم توصيل مياه الشرب الأسر الأكثر احتياجا الصرف الصحي میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب