"صحة الإسماعيلية" تنفذ ندوة للتوعية بأهمية الولادة الطبيعية وخطورة وأضرار الولادة القيصرية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نظمت مديرية الصحة والسكان بمحافظة الإسماعيلية ندوة توعوية تحت عنوان "أهمية الولادة الطبيعية وأضرار ومخاطر الولادة القيصرية" بمركز النيل للإعلام وذلك على هامش الاحتفالية بعيد تحرير سيناء.
واستعرضت الدكتورة سالى عادل عضو إدارة الإعلام والتربية السكانية مخاطر الولادة القيصرية التى قد تتعرض لها الأم أثناء عملية الولادة، فضلًا عما يتعرض له الأطفال والأجيال القادمة نتيجة زيادة معدلات الولادة القيصرية مثل الإصابة بأمراض المناعة، الحساسية، الإصابة بمرض السكر، مشيرة إلى ضرورة المتابعة المستمرة للحامل للوصول إلى ولادة آمنة.
وقالت الدكتورة جيهان سامى مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية أن مبادرة وزارة الصحة والسكان تهدف إلى رفع نسبة الوعى لدى السيدات بأهمية الولادة الطبيعية، وتشجيع الأطباء على تبنى أهداف المبادرة بزيادة معدل الولادة الطبيعية عن القيصرية.
وفى سياق متصل شارك فريق المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون صحة لفحص وعلاج الأمراض المزمنة، الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي بإجراء الفحوصات الطبية على الحاضرين بهدف الارتقاء بالصحة العامة لدى المواطنين.
تأتى الندوة تنفيذا لخطة التوعية لإدارة الإعلام والتربية السكانية ومواجهة المعوقات والتحديات لتطبيق القرار الوزارى بخفض نسبة الولادات القيصرية وتشجيع الولادة الطبيعية تحت إشراف الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة الإسماعيلية الولادة الطبيعية عيد تحرير سيناء الولادة القیصریة الولادة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: امسك مزيف
ندوة هامة جدا عقدها الأسبوع الماضي المجلس الأعلى للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي الكبير كرم جبر حول دور الإعلام في مواجهة الشائعات.
هذه الندوة جاءت في وقتها، فقد شهدنا الفترة الماضية العديد من الشائعات التي تظهر فجأة وبدون أي مبرر وتستهدف اقتصادنا وأمننا واستقرارنا، والحقيقة أن المجلس في حالة نشاط دائم، فالأسبوع قبل الماضي عقد ندوة عن حقوق الإنسان وكيف يعمل الإعلام على نشر الوعي الحقوقي، وقبلها كانت ندوة تنظيم الإعلام، بالإضافة إلى بروتوكولات التعاون التي وقعها المجلس مع عدد من المؤسسات الإعلامية العربية في مجال الإعلام.
أعجبتني ندوة مواجهة الشائعات التي ناقشت نشر الوعى لدى الجمهور بكيفية التصرف عند اكتشاف شائعة أو خبر مغلوط ودور المجلس الأعلى للإعلام فى المتابعة واتخاذ إجراءات بالتعاون مع الجهات المختصة، وتعظيم مفهوم الأمن الإعلامى الاجتماعى لحماية المجتمع من الشائعات، التي أصبحت ظاهرة وأدت إلى جرائم أصابت مجتمعنا، وجميعنا نعلم أن دور الإعلام مهم لحماية الأسر والشباب الأكثر استهلاكا لوسائل التواصل الاجتماعي من الشائعات والأخبار الزائفة.
وأعلن المجلس خلال الندوة أنه سيطلق موقعا جديدا يحمل اسم «امسك مزيف»، لمواجهة الأخبار الكاذبة والمحتوى المزيف الذي ينتشر عبر الإنترنت، والتدقيق فى المعلومات والصور، ويتيح للمستخدمين الإبلاغ عن الشائعات والمحتويات المغلوطة بهدف حذفها. خاصة أن المجلس لديه الصلاحية لحذف الصفحات المزيفة التي تروج لهذه الأخبار، فمواجهة الشائعات تتطلب تكامل الجهود بين الإعلام والمجتمع، والموقع الجديد يمثل خطوة كبيرة في تعزيز مصداقية المعلومات وتحقيق الشفافية، ما يسهم في حماية الأمن الاجتماعي وتقليل تأثير الشائعات على المواطنين.
بالإضافة إلى إجراء تدريبات بالتعاون مع وزارة الاتصالات للإعلاميين والمتحدثيين الرسميين عن كيفية الرد على الشائعات والأخبار الكاذبة.
استمعت إلى كل الآراء خلال حضوري الندوة وطالبت بالإسراع بإصدار قانون حرية تداول المعلومات، فهو الذي يمكننا بالمعلومة الصحيحة من مواجهة الشائعات الزائفة المغرضة.
أتمنى أن نصدر القانون ليصبح أكبر أداة لمواجهة الكذب وانتشار الشائعات المغرضة، فهو أمن قومي يحمي حرية الرأي ويواجه من يريد المساس بأمن واستقرار الوطن.