محمد الباز: لا أقبل بتوجيه الشتائم للصحفيين أثناء جنازات المشاهير
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إنه لا يقر أي تجاوز في تصوير أي مشاهد متعلقة بالمشاهير بما في ذلك الجنازات والأفراح.
وأكد محمد الباز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع عبر فضائية "أون"، أنه لا يجب التضييق على الصحافة والإعلام في تغطية مثل هذه الأحداث، أي أنه يجب وضع الضوابط واحترامها دون تضييق يُخل بالعمل في المهنة.
وأضاف الباز في حديثه، أن مصر بها يوميًا آلاف العزاءات، ولكن الإعلام لا يعرض سوى أحداث المشاهير، بسبب رغبة الجماهير في مشاركة النجوم في أحداثهم الخاصة.
وتابع: "يجب وضع ضوابط محددة لتغطية مثل هذه الأحداث، لأن تغطية الجنازات والأفراح الخاصة بالمشاهير تُعرض الصحفي في أغلب الأوقات إلى الإهانة لذاته ولمهنته".
وأردف: "لم يحدث توصيف دقيق حتى اليوم للمشاكل التي يعاني منها الصحفي في تغطية الجنازات، والحل في ذلك أنه يتعين تحديد مكان محدد للصحفيين في مثل هذه الأحداث لتغطية الأخبار بشكل مهني دون أن يكون هناك تجاوز من الصحفي أو من أفراد الحدث من المشاهير أنفسهم، وذلك لأن منع الصحفي من تغطية هذه الأحداث ليس حلًا واقعيًا".
واستطرد: "لا يصح أن يتعرض الصحفي للإساءة والشتم باستمرار في جنازات المشاهير، لذا يجب أخذ الكثير من الإجراءات الرادعة ضد الصفحات غير المخصصة أو غير المعنية بتغطية أحداث المشاهير، حيث أصبحت هذه الصفحات تقتحم خصوصية المشاهير من أجل الترند، ولهذا في نهاية الحديث نؤكد أن هذه الأزمة لن يتم حلها بشكل جذري إلا إذا كان هناك توصيف دقيق لها في البداية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هذه الأحداث
إقرأ أيضاً:
ماذا تقول فتاة الصورة بعد أن طلب إليها الشرع تغطية الرأس؟
وأبرزت حلقة 20-12-2024 من برنامج "فوق السلطة" ضمن فقراتها كيف أثار هذا الحدث موجة من ردود الفعل المتباينة، خاصة في ظل التحولات السياسية والاجتماعية التي تشهدها سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وفي توضيح للواقعة، ظهرت الفتاة نفسها في مقطع فيديو لتشرح تفاصيل ما حدث، حيث أكدت أنها وعائلتها ورفاقها كانوا موجودين في منطقة بالصدفة عندما شاهدوا الشرع وطلبوا التقاط صورة معه بكل احترام فوافق بتواضع، وعندما طلب منها تغطية شعرها استجابت برضا تام، معتبرة ذلك تعبيرا عن "غيرة أب على بنات بلده".
وفي سياق متصل، روت طبيبة سورية من دمشق شهادتها بشأن تعامل "هيئة تحرير الشام" والجيش السوري الحر مع النساء، مؤكدة أن تعاملهما يتسم بالاحترام والمهنية.
وأضافت أن المخاوف من كونهما "جماعات تكفيرية" لا أساس لها، مشيرة إلى أنها تتنقل بحرية وتمارس عملها دون قيود.
وتأتي هذه الوقائع في إطار تحولات اجتماعية وسياسية أوسع تشهدها سوريا، حيث تسعى القيادة الجديدة إلى طمأنة جميع مكونات المجتمع السوري وإرساء قواعد جديدة للتعايش.
في حين يؤكد مراقبون أن التعامل مع قضايا المرأة وحريتها الشخصية يمثل اختبارا مهما لطبيعة النظام الجديد وتوجهاته.
إعلان 20/12/2024