“أحسن فريق” ينظم تجمعاً رياضياً ضخماً في صنعاء تحت شعار “رياضة مستدامة من أجل الصحة والحياة”
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الجديد برس:
احتضن ملعب نادي وحدة صنعاء بأمانة العاصمة، اليوم الخميس، التجمع الرياضي لمبادرة أحسن فريق تحت شعار “رياضة مستدامة من أجل الصحة والحياة”.
وفي الفعالية أوضح رئيس المبادرة المهندس ناجي أبو حاتم أن هذا التجمع يضم ألفي مشارك من مختلف الفئات العمرية أغلبهم من الفئة العمرية المتقدمة يمثلون أعضاء أحسن فريق ويمارسون التمارين الرياضية المختلفة بشكل جماعي بصورة يومية في ١٥ ناد ومركز رياضي وحديقة بالأمانة.
وأشار إلى أن المشاركين يرفعون من خلال هذه التظاهرة الرياضية والاجتماعية شعار “رياضة من أجل صحة وسلامة الجميع وأسلوب حياة”، ويسعون إلى أن تكون ممارستها سلوكا وعادة يومية في أوساط المجتمع بكل فئاته في أي مكان وأي وقت أو ضمن أي فرع من فروع أحسن فريق في الأمانة.
وثمن أبو حاتم جهود قيادة نادي الوحدة في احتضان مثل هذه الفعاليات الطوعية الرياضية.. منوها بأهمية الرياضة في تجديد طاقة الإنسان بالنشاط والحيوية فضلا عن كونها علاجاً وقائياً يغني عن الأدوية ويوفر الصحة والمال.
من جانبه، أكد رئيس أحسن فريق رقم ٥ فرع نادي الوحدة أحمد المجاهد أن النادي يحرص دوما على استضافة وتبني مثل هذه الفعاليات الرياضية المجتمعية التي تسهم في توعية المجتمع بمختلف فئاته العمرية بأهمية ممارسة الرياضة وفوائدها الصحية العديدة.
واعتبر هذا التجمع ظاهرة اجتماعية وصحية تشجع على ممارسة التمارين الرياضية التي تسهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الإنسان وتعزز من لياقته البدنية وبنيته الجسمانية وتقيه أمراض العصر المنتشرة بسبب عدم الحركة والابتعاد عن الرياضة.
تخللت الفعالية تمارين رياضية شملت التسخين والاحماء وتمارين سويدية لتعزيز اللياقة البدنية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أحسن فریق
إقرأ أيضاً:
“القضاء يحقق في تصريحات عزيز غالي المثيرة للجدل حول الوحدة الترابية للمغرب”
في خطوة أثارت اهتمام الرأي العام، تقدمت الهيئة المغربية لنصرة حقوق الإنسان بشكاية رسمية إلى النيابة العامة ضد المدعو عزيز غالي، رئيس إحدى الهيئات الحقوقية، على خلفية تصريحات صدرت عنه في لقاء صحفي مع منبر إعلامي يُدعى “بوكاديست”.
التصريحات، التي وُصفت بالخطيرة، تضمنت وفقًا للهيئة تبنيًا صريحًا لأطروحات أعداء الوحدة الترابية للمملكة، مع رفض واضح للاعتراف بمغربية الصحراء، ورفض مقترح الحكم الذاتي كحل وحيد وواقعي للنزاع المفتعل. وأكدت الشكاية أن هذه الأفعال تندرج ضمن المس بالوحدة الترابية للمغرب عبر وسائل إلكترونية، مما يحقق شرط العلانية المنصوص عليه في القانون الجنائي المغربي.
وفي تطور للقضية، استمعت الضابطة القضائية لرئيس الهيئة المغربية لنصرة حقوق الإنسان، الأستاد نعمان محمد النادري محام بهيئة مراكش الذي جدد التأكيد على مضمون الشكاية. وأعرب عن عزم الهيئة على المضي قدمًا في هذا المسار القانوني، دفاعًا عن سيادة المملكة ووحدتها الترابية، مشددًا على أن مثل هذه التصريحات تتماهى مع أجندات معادية للمصالح الوطنية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية تأتي في سياق التزام كافة الفاعلين الوطنيين بالدفاع عن الثوابت السيادية للمغرب، ومواجهة أي محاولات تستهدف النيل من وحدة البلاد أو تقويض استقرارها.