حسام عبدالعال يكشف جهود الدولة لتنمية سيناء ودمج أبنائها في المشروعات الزراعية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالعال، رئيس برنامج دمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة، إن التنمية في سيناء في الفترة من 2014 اتخذت مسارات جديدة نحو التنمية الحقيقية الشاملة بإنجازات فعلية تحققت على أرض سيناء.
وأكد الدكتور حسام عبدالعال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع عبر فضائية "أون"، أن التنمية في سيناء شاملة ومتكاملة بصورة كبيرة ويعرفها الجميع، معبرًا: "الرئيس السيسي أكد مرارًا وتكرارًا أن التنمية في سيناء تحققت من خلال تضافر الجهود كافة".
وأضاف في حديثه، أن سيناء شهدت تنمية زراعية شاملة كبيرة، حيث بذلت وزارة الزراعة الكثير من الجهود من أجل الارتقاء بالجانب الزراعي في وسط وشمال سيناء، وبالتالي تم إنشاء الكثير من المشروعات المعنية بتطوير الزراعة مثل مشروعات محطات المياه وتوفيرها للزراعات التي تختص بها سيناء مثل النخيل والزيتون، ويجب الإشارة إلى أنه يوجد الآن 18 تجمعا زراعيا كاملا وشاملا في سيناء.
ولفت عبد العال، إلى أن الدولة تعمل بكل جهد من أجل دعم دمج أهالي سيناء في المشروعات التنوية التي تُنفذ في المحافظة، وخاصة المشروعات الزراعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی سیناء
إقرأ أيضاً:
مأرب: تدشين ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية في ست محافظات
شمسان بوست / مأرب
دشّن وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري، ونائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، اليوم ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية.
ويشارك في الملتقى، الذي نظمته الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية والتدريب بمأرب، ممثلون من ست محافظات، ويستمر لثلاثة أيام.
وفي كلمته، أكد مدير عام بحوث التنمية الإدارية والتدريب، جمال الجعفري، على أهمية الملتقى الذي يهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات في مجالات التربية والتعليم وتنمية الموارد المالية، وتشجيع تطوير حلول مبتكرة للتحديات، وتعزيز التعاون بين المسؤولين والمساهمة في تنمية المجتمعات المحلية.
وأشار الجعفري إلى أن من شأن هذا الملتقي أن ينتج إصدارات تلخص النشاط وأفكارًا وتوصيات للتنفيذ، وينشئ شبكة علاقات بين المسؤولين، وقائمة أنشطة مستقبلية لتبادل الخبرات.
وفي يومه الأول، شهد الملتقى تقديم ثلاث أوراق وورشة عمل، تحدثت الورقة الأولى عن “التعليم من الأزمة إلى التنمية”، وقدمها مختار الحمادي، واستعرض فيها مراحل التعليم ورؤى استراتيجية لدعم التحول إلى جودة تعليمية.
وفي الورقة الثانية، استعرض مستشار وزير الشباب والرياضة، داددو علوه، تجربة دولية في التعليم، متناولًا خطوات تعافي قطاع التعليم في رواندا وتوصيات لتعزيز التعليم في اليمن.
وشملت الأوراق المقدمة أيضًا تجارب محلية قدمها نائب مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن، عوض محمد باشطح، ومدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة حضرموت الساحل، أمين عبدالله باعباد، واللذَين عبرا عن شكرهم لمأرب على الاستضافة وحسن التنظيم.
واستعرضت الورقتان التجارب المحلية والمشاريع التعليمية والتحديات والإنجازات والشراكات مع المنظمات الدولية والمحلية، مع التركيز على المشاريع النوعية الناجحة.