شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة، يعتمد مؤشر جودة الحياة على قياس نوعية الحياة في الدول المختلفة ومقدار الرضا المجتمعي، بالإضافة إلى قياس الأهمية المُكتسبة لهذه الدول والمرتبطة .،بحسب ما نشر جريدة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة

يعتمد مؤشر جودة الحياة على قياس نوعية الحياة في الدول المختلفة ومقدار الرضا المجتمعي، بالإضافة إلى قياس الأهمية المُكتسبة لهذه الدول والمرتبطة بمعايير مثل الصحة والتعليم والسكن والشعور بالتفاؤل، إضافة إلى أخذ معايير أخرى -سياسية وفردية وبيئية- بالحسبان.

تشتهر بعض الدول بجودة الحياة العالية التي توفرها، ويُعد هذا مثالاً للدول الأخرى لتحذو حذوها فيما يجب أن تقدمه لمواطنيها من أجل الترقي لتكون بين أفضل الدول في العالم.

جودة الحياة في الولايات المتحدة

- تشتهر الولايات المتحدة، ثالث أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، بطريقة حياتها الاستثنائية وثقافتها الحديثة والفرص الوفيرة لكل من الأفراد والشركات.

- تُعد الولايات المتحدة من بين أكثر المواقع المرغوبة للانتقال إليها، حيث بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 78.420 دولار في عام 2023.

- ووفقًا للمسح الذي أجرته مؤسسة غالوب، أفاد ما يقرب من 65% من الأمريكيين أنهم راضون عن جودة الحياة بشكل عام في عام 2023.

- ومع ذلك، فإن هذا الرقم يمثل انخفاضًا كبيرًا عن نسبة 84% في عام 2020، مما يدل على أن الوباء لعب على الأرجح دورًا في مشاعر الأمريكيين.

- علاوة على ذلك، تتفوق البلاد على المتوسط من حيث الدخل والوظائف والتعليم والجودة البيئية والروابط الاجتماعية والسعادة.

السمات المشتركة للبلدان ذات نوعية الحياة الأفضل

- تعتمد جودة الحياة العالية بشكل أساسي على الصحة.

- وبالتالي، فإن السمة الرئيسية لمعظم الدول ذات نوعية الحياة الممتازة هي أنها تقدم لمواطنيها أنظمة رعاية صحية عالمية المستوى.

- على سبيل المثال، يوفر نظام الرعاية الصحية الشامل اللامركزي في السويد، والذي تديره الحكومة المركزية ومجالس المقاطعات والبلديات، رعاية ميسرة وعالية الجودة.

- مع متوسط عمر متوقع يبلغ 82.4 عامًا و5.4 طبيب لكل 1000 شخص، أنفقت البلاد 11%  من ناتجها المحلي الإجمالي على الرعاية الصحية في عام 2020.

- تستثمر مجالس المقاطعات حوالي 1.22 مليار دولار سنوياً في تكنولوجيا المعلومات في مجال الرعاية الصحية.

- وهناك سمة أخرى تشترك فيها بعض البلدان التي تتمتع بأفضل نوعية حياة وهي أن جودتها البيئية العامة جيدة.

- على سبيل المثال، يصنف مؤشر الأداء البيئي لعام 2022 الدنمارك كواحدة من أكثر البلدان استدامة.

- وقد أقرت الدولة الإسكندنافية قانون المناخ الملزم قانونًا في عام 2020 بهدف تقليل انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 70% في عام 2030 مقارنة بمستويات عام 1990 وتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.

- علاوة على ذلك، فإن مدينة كوبنهاغن لديها طموحات مناخية كبيرة، وتهدف إلى أن تصبح أول عاصمة محايدة من حيث الكربون في العالم بحلول عام 2025.

منهجيتنا

- لأغراض هذا التقرير، استخدمنا ثلاثة مصادر موثوقة. وشمل ذلك مؤشر "نومبيو" لجودة الحياة حسب البلد، وترتيب جودة الحياة في أفضل البلدان من أخبار الولايات المتحدة، وتقرير مجلة الأعمال الرائدة (CEOWORLD) لعام 2021 لأفضل دول العالم من حيث جودة الحياة.

- من خلال الجمع بين آراء هذه التصنيفات التي تم إنشاؤها بشكل مستقل، نهدف إلى إنشاء قائمة أكثر قوة للبلدان ذات جودة الحياة الأفضل.

تم تخصيص درجة لكل بلد بناءً على تصنيفه في كل تقرير.

على سبيل المثال، هناك ما مجموعه 165 دولة في تقرير مجلة CEOWORLD لعام 2021.

ستحصل المدينة رقم 1 في تلك القائمة على درجة 165/165=1، وستحصل المدينة رقم 2 على درجة 164/165 =0.9939 وهكذا تم حساب النتيجة الإجمالية لكل بلد عن طريق إضافة درجاتهم الفردية عبر التقارير الثلاثة، ثم قمنا بفرز البلدان حسب إجمالي درجاتها وحددنا البلدان التي تتمتع بأفضل نوعية حياة.

1- الدنمارك

النتيجة الإجمالية: 2.95

يتميز نظام الرعاية الاجتماعية الشامل في الدنمارك بمظلة ضمان اجتماعي واسعة ومستويات عالية من المساواة الاقتصادية.

 يتمتع جميع الدنماركيين بفرص متساوية في الحصول على التعليم والرعاية الصحية، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي والاقتصادي.

2- فنلندا

النتيجة الإجمالية: 2.89

احتلت فنلندا المركز الأول باعتبارها أسعد دولة في العالم لمدة ست سنوات على التوالي.

تشمل الأسباب التي تجعل الفنلنديين أكثر سعادة من غيرهم من الناس انخفاض التفاوت في الدخل، وارتفاع مستويات الدعم الاجتماعي، وحرية الاختيار، وتراجع مستويات الفساد.

إلى جانب ذلك، تطمح فنلندا إلى أن تصبح دولة محايدة من حيث الكربون بحلول عام 2035.

3- سويسرا

النتيجة الإجمالية: 2.87

سويسرا هي واحدة من أفضل البلدان في العالم من حيث جودة الحياة. وكثيرا ما يُثنى على البلد الواقع في جبال الألب لانخفاض مستويات التلوث والظروف المعيشية العامة الممتازة.

4- هولندا

النتيجة الإجمالية: 2.86

وفقًا لتقرير السعادة العالمي لعام 2023، تُعد هولندا خامس أسعد دولة في العالم.

نظرًا لحصول الهولنديين على سكن من الدرجة الأولى، والرعاية الصحية، والتعليم، والتوازن الصحي بين العمل والحياة، فلا ينبغي أن يكون مفاجئًا أنهم راضون جدًا.

في عام 2019، أنفقت البلاد 5.1 ٪ من ناتجها المحلي الإجمالي في مؤسسات التعليم الابتدائي إلى العالي.

5- النرويج 

النتيجة الإجمالية: 2.85

يتم تصنيف النرويج بانتظام كواحدة من أفضل البلدان للعيش فيها، وذلك لطبيعتها المذهلة، ونظام الرعاية الصحية الجيد، والاقتصاد الغني، ونمط الحياة الذي يركز على الهواء الطلق، والطعام الصحي، والتوازن الجيد بين العمل والحياة مع التركيز على الترفيه ووقت الفراغ.

6- بلجيكا

النتيجة الإجمالية: 2.83

بلجيكا، بلد في أوروبا الغربية، هي وجهة شهيرة للوافدين من جميع أنحاء العالم بسبب ظروفها المعيشية الممتازة، والرعاية الصحية الرائعة، وانخفاض معدلات الجريمة، والبنية التحتية الجيدة، والتاريخ المتنوع، والهندسة المعمارية.

7- السويد

النتيجة الإجمالية: 2.82

السويد، مع نظام الرعاية الاجتماعية الشامل، والهواء النقي والماء، والثقافة المتنوعة، والتعليم الجيد، والرعاية الصحية الممتازة، تحتل مرتبة عالية من حيث الجودة للحياة.

8- ألمانيا

النتيجة الإجمالية: 2.75

تحتل ألمانيا المرتبة الأولى في قائمة أكبر الاقتصادات في أوروبا.

علاوة على ذلك، مع وجود الكثير من الفرص الترفيهية والثقافية، والأجور المرتفعة، والبيئة الآمنة، ومعدلات الجريمة المنخفضة، ووسائل النقل العام الموثوقة، فإنها تتمتع بواحد من أعلى مستويات جودة الحياة في العالم.

9- اليابان

النتيجة الإجمالية: 2.74

تشتهر اليابان باقتصادها المتطور للغاية، وانخفاض معدل البطالة، ونظام الرعاية الصحية الممتاز، وانخفاض معدلات الجريمة، وارتفاع متوسط العمر المتوقع.

يبلغ متوسط العمر المتوقع للنساء في اليابان 88 عامًا، مقارنة بـ 81 عامًا للرجال.

10- النمسا

النتيجة الإجمالية: 2.68

النمسا، بلد غير ساحلي في أوروبا الوسطى، لديها معدل جريمة منخفض، ورعاية صحية عالية الجودة، وبيئة سياسية مستقرة.

يصنف مؤشر السلام العالمي لعام 2023 النمسا كخامس أكثر الدول أمانًا في العالم.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة وتم نقلها من جريدة الأنباء الكويتية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة الرعایة الصحیة الحیاة فی عام 2023 فی عام

إقرأ أيضاً:

الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاما

اعتبرت الأمم المتّحدة أنّ الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو.

وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير نشر الخميس، إنّه "بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلّب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها".

وشدّد المسؤول الأممي خصوصا على أهمية "استعادة الإنتاجية من أجل خلق وظائف والحدّ من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة".

وفي إطار سلسلة دراسات أجراها لتقييم الأوضاع في سوريا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، قدّم برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي، الخميس، ثلاثة سيناريوهات للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.

وبحسب معدّل النمو الحالي (حوالي 1.3 بالمئة سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإنّ "الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلّي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب".

وسلّطت هذه التوقّعات "الصارخة" الضوء على الحاجة الملحّة لتسريع عجلة النمو في سوريا.

وما يزيد من الضرورة الملحّة لإيجاد حلول سريعة للوضع الراهن، هو أنّه بعد 14 عاما من النزاع، يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكّان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011، وفقا للتقرير.

وتراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقلّ ممّا كان عليه في 1990 (أول مرة تمّ قياسه فيها)، ممّا يعني أنّ الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية.

وفي هذا السياق، نظر برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي إلى وتيرة النمو اللازمة لعودة الناتج المحلّي الإجمالي إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحرب، وكذلك إلى الوتيرة اللازمة لبلوغه المستوى الذي كان يمكن للبلاد أن تبلغه لو لم تندلع فيها الحرب.

وفي السيناريو الأكثر "واقعية" والذي يتلخّص في العودة إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 فقط، فإنّ الأمر يتطلّب نموا سنويا بنسبة 7,6 بالمئة لمدة عشر سنوات، أيّ ستّة أضعاف المعدّل الحالي، أو نموا سنويا بنسبة 5 بالمئة لمدة 15 عاما، أو بنسبة 3,7 بالمئة لمدة عشرين عاما، وفقاً لهذه التوقعات.

أما في السيناريو الطموح، أي بلوغ الناتج المحلي الإجمالي المستوى الذي كان يفترض أن يصل إليه لو لم تندلع الحرب، فيتطلب الأمر معدّل نمو بنسبة 21.6 بالمئة سنويا لمدة 10 سنوات، أو 13.9 بالمئة لمدة 15 عاما، أو 10.3 بالمئة لمدة 20 عاما.

وقال عبد الله الدردري، مدير برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي في الدول العربية، إنّه لا يمكن سوى لـ"استراتيجية شاملة" تتضمن خصوصا إصلاح الحكم وإعادة بناء البنى التحتية في البلاد أن تتيح لسوريا "استعادة السيطرة على مستقبلها" و"تقليل اعتمادها على المساعدات الخارجية"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • محافظ جنوب سيناء يتفقد مسجد الصديق وأعمال إنشاء كنيسة كيرياليسون
  • «الوزراء»: القاهرة انضمت إلى قائمة أفضل 100 مدينة على مستوى العالم
  • خسارة الوزن.. تناول ماء جوز الهند يوميا وشاهد النتيجة
  • 8 ضوابط لشراء واستئجار الجهات الحكومية للمركبات
  • وزير الكهرباء يوجه بتقديم تقارير عن نسب الإنجاز في مشاريع المحطات وأعمال الصيانة
  • قناة “المهرية” تكشف عن خارطة رمضانية متنوعة تشمل مسلسل درة وأعمال درامية وكوميدية مميزة
  • نورلاند: خريجو برامج التبادل الأمريكية سيبنون اقتصاد ليبيا في المستقبل
  • الأمم المتحدة:اقتصاد سوريا يحتاج 50 عاما ليتعافى
  • الأمم المتحدة عن اقتصاد سوريا: قد يستغرق 50 عاماً ليتعافى
  • الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاما