أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي المشرف على قطاع النفط، مالك عقار اير عزم الحكومة على تجاوز كافة العقبات والتحديات التي تواجه  نقل خام دولة الجنوب عبر الأراضي السودانية حتي تعود عمليات النقل الي سيرتها الأولي وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. 

واثني عقار-  في بيان له - خلال زيارته التفقدية  لميناء بشاير ٢ علي الجهود الكبيرة التي يبذلها العاملين بالميناء  والتي مكنت من المحافظة  علي سير العمل بصورة جيدة بالمنشأة رغم المشاكل والتعقيدات الكبيرة التي فرضتها الحرب علي الواقع السياسي والاقتصادي بالبلاد.

 

واطّلع خلال الزيارة على مجمل الأوضاع فيما يلي خطوط الانابيب وحجم عمليات التخريب التي تعرضت لها وكافة العقبات التي تواجه نقل نفط دولة الجنوب والحلول المقترحة لتجاوزها. 

من جانبه أشار وزير النفط المكلف محي الدين نعيم محمد سعيد إلى أهمية وحيوية خط نقل  بترول دولة الجنوب لتحقيق المصالح المشتركة والحفاظ علي اقتصاد البلدين. 

وقال  أن هم الوزارة الأول هو إصلاح التخريب الذي طال خطوط الانابيب لافتا إلى وجود خطط بديلة للدولة وجاهزة في حالة انتهاء الحرب في اي وقت ونعمل الان علي خطة المسار السريع.

كما بين مدير شركة بشاير لخطوط الانابيب الناقلة لخام دولة الجنوب  المهندس ابراهيم ادم يعقوب  ان الغرض من زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الوقوف على سير العمل في إعادة تشغيل خطوط الانابيب وتذليل كافة العقبات التي فرضتها الحرب علي تصدير نفط الجنوب. 

وأكد أن الشركة قطعت شوطا كبيرا في معالجة الأضرار التي أصابت خط الانابيب وان الشركة ستعلن في القريب العاجل جاهزية الخط لإعادة ضخ نفط دولة الجنوب. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دولة الجنوب

إقرأ أيضاً:

الأزمة السودانية تزداد تعقيدا.. ما المنتظر من إدارة الرئيس ترامب؟

قرابة 21 شهرا منذ اشتعال الحرب، والمشهد السوداني يزداد تعقيدا في ظل غياب الحلول السياسية، وسط تقارير أممية تشير إلى حدوث انتهاكات واسعة ضد المدنيين، ويتبادل طرفا النزاع، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الاتهامات حول استهداف البنى التحتية الأساسية مثل محطات الكهرباء والمياه والجسور، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.

في الوقت ذاته، يأمل السودانيون التوصل لحلول سياسية شاملة، إذ يترقبون مبادرات دولية تهدف إلى إيجاد مناخ حوار بدلاً من الحرب المستمرة، وسط دعوات لوقف العنف وبدء عملية تفاوض جادة تؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

الدبلوماسي الأميركي السابق والباحث في الشأن الأفريقي ديفيد شين قال لـ"الحرة" إن إدارة الرئيس بايدن السابقة قامت بالكثير من أجل انهاء النزاع في السودان لكن هذه الجهود لم تكن كافية.

ورغم أن الإدارة الاميركية الحالية لم تعين بعد مبعوثا جديدا لها للسودان، لكن شين توقع أن تبدأ الجهود الأميركية من جديد لإنهاء هذا النزاع.

تحقيق هذا الهدف، يضيف الدبلوماسي الأميركي السابق، يتطلب جهدا دوليا وألا يقتصر على الولايات المتحدة، مشيرا إلى وجود جهات بعضها فاعلة وتخدم هدف إنهاء الحرب، وأخرى "لا تلعب دورا مفيدا".

وتوقع شين أن تشهد إدارة الرئيس دونالد ترامب الجديدة دفعا أكبر للجهود، "سيما أن وزير الخارجية الجديد ماركو روبيو مهتم جدا بالملف السوداني" موضحا أن إدراة ترامب الأولى اهتمت بالسودان ونجحت الجهود آنذاك في التطبيع بين السودان وإسرائيل في إطار "الاتفاقيات الابراهيمية".

قنوات اتصال مفتوحة على مدار الساعة بين واشنطن والخرطوم
سفير السودان في واشنطن لـ"الحرة": معاقبة البرهان خطأ ونتطلع لعهد ترامب
في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، قال السفير السوداني لدى الولايات المتحدة، محمد عبد الله إدريس، إن العقوبات الأميركية على قائد الجيش السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان، "لا تستند إلى حقائق أو أدلة موثوقة".
رئيس حملة سودان المستقبل ومؤسس الحزب الليبرالي السوداني عادل عبد العاطي أشار إلى أن السودان يمر بأزمة هي "الأكبر في العالم" متوقعا أن تلعب إدارة الرئيس ترامب دورا أكبر، ووجه اللوم للإدارة الأميركية السابقة "في تعاطيها الذي لم يكن بحجم المأساة " وفق قوله.

وقال عبد العاطي "للحرة" إن الرئيس ترامب حريص على إنهاء الحروب في العالم، "ويمكن أن يكون له نجاح في الملف السوداني من خلال الضغط على طرفي النزاع".

لكن عبد العاطي أشار ايضا إلى أن دبلوماسية السلام يجب أن تشمل "العصا والجزرة" وأن لا تقتصر على فرض عقوبات على طرفي النزاع، بل أيضا وضع حلول سياسية والتفاوض بشأن المرحلة الانتقالية بعد إيقاف الحرب.

وشهدت مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان يوم الجمعة اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش وقوات الدعم السريع عقب قصف الطيران الحربي التابع للجيش مواقع عدة تنتشر فيها قوات الدعم شمالي المدينة.

وفي الخرطوم اتهم متحدث باسم قوات الدعم السريع طيران الجيش بقصف مصفاة الجيلي للبترول شمالي الخرطوم، ما أسفر عن تدمير ما تبقى من منشآتها، فيما اتهم بيان للخارجية السودانية قوات الدعم السريع بحرق المصفاة.

وتقول تقارير أميركية إن القتال تسبب في مقتل نحو 150 ألف شخص منذ بداية الحرب في أبريل/نيسان 2023.

الحرة - واشنطن  

مقالات مشابهة

  • أوامر رئاسية بإعادة إثراء مشروع قانون التأمينات بما يتوافق مع السيادة المالية للبلاد
  • ترامب يتعهد بعدم فرض ضريبة على الإكراميات
  • الإمارات تُدين بشدة استهداف المستشفى السعودي في الفاشر السودانية
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: شعبنا يصطف خلف قواته المسلحة ضد الدعم السريع
  • بعد انتهاء مهلة الانسحاب.. لماذا تماطل إسرائيل في مغادرة الأراضي اللبنانية؟
  • عضو مجلس السيادة صلاح الدين آدم يزور مستشفى القضارف العسكري
  • الأزمة السودانية تزداد تعقيدا.. ما المنتظر من إدارة الرئيس ترامب؟
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام يتفقد الخطوط الأمامية بمنطقة الجيلي
  • ترامب يتعهد بإلغاء وكالة الطوارئ بعد حرائق كاليفورنيا
  • لبنان ينتظر اتصالات دولية للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي دخلها