انطلق معرض الكتاب السابع لكلية الإعلام وجمعية كتاب MSA بمشاركة مؤسسة اليابان ورئيستها أيومي هيشيموتو، وكلية الفنون التطبيقية.

كان المعرض قد افتتح بحضور وزارة  الثقافة ممثلة في ا. د هشام عزمي نائبا  رسميا  عن الوزيرة ، وسفارة  اليابان  ممثلة  في  نائب  السفير  ا. د أحمد فتحي . ورئيس مجلس إدارة  مؤسسة أخبار اليوم الصحفي الكبير ا/ إسلام عفيفي والوفد المرافق له .

ونائب رئيس مجلس مدينة 6 أكتوبر   وبحضور رموز  المجتمع الثقافي : نائبة  المجلس المجلس القومي للمرأة ا/د هالة يسري،  ونائب رئيس اتحاد كتاب مصر الكاتب  الكبير فوزي عيسي، والشاعر الكبير/ عاطف الجندي،  ا.د زين عبد الهادي أستاذ تاريخ المعرفة ومدير مكتبة العاصمة الإدارية،  ا.د أحمد بهي والوفد المرافق.  ا.د آمنة فزاع رئيسة المنتدي الإفريقي،  ا.د رجاء حجر أستاذ التحول الرقمي بوزارة الاتصالات ا.د سعيد الباز أستاذ النقد والبلاغة  بجامعة القاهرة ولفيف من الإعلاميين والصحفيين. 

 بدأ الاحتفال بافتتاح معرض لتصميم الأغلفة من كلية الفنون التطبيقية،  ثم افتتاح معرض الكتاب الذي ضم ٢٥ دارا للنشر هذا العام ، وتفقد الحضور اجناح الكتب  الذي شاركت به مؤسسة اليابان، والجناح الخاص بالهيئة العامة للكتاب، ولأول مرة يقدم المعرض أول جريدة بطريقة برايل حيث استضاف المعرض هذا العام أعمال جمعية المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة، ثم حضر الجميع  الحفل  الموسيقى الذي احتوى على فرقة التنورة،  الفرقة الموسيقية اليابانية حيث تم العزف على أقدم آلة موسيقية مقدمة من مؤسسة  اليابان وكان الختام  مع الفنان الكبير المبدع محمد وهيدي  وعزف  أوركسترا سيمفوني،  تلا ذلك حفل الافتتاح الذي تم فيه تكريم مؤسسة اليابان كمشارك  للحدث،  والسفارة  اليابانية، ووزارة الثقافة والفنان نبيل ماهر . وتم تكريم عدد من رموز  الإبداع والثقافة الذي أثروا الحياة  الثقافية هذا العام بأعمالهم الإبداعية وهم على حسب  الترتيب  الأبجدي:
المستشار والكاتب الكبير/ بهاء المري 
عن مجمل أعماله وريادته في مجال الأدب القضا ئي في مصر والوطن العربي.

ا.د جمال مصطفى سعيد 
عن كتابه " الألم والأمل مشرط الجراح وضفائر الدم".
كأفضل عمل تم اختياره لتمثيل مصر في الخارج لعام 2024
وريادته في مجال الأدب الطبي في مصر والوطن العربي.

الشاعر الكبير/ حسين قباحي رئيس بيت شعر الأقصر
لدوره البارز كشاعر كبير في إثراء الحركة الشعرية بمصر، ورعاية أجيال من الشعراء الشباب الذين  أصبحوا يمثلون مسقبل الشعر في مصر والوطن العربي.

أ/د سحر توفيق 
عن إسهاماتها في مجال الترجمة، 
ومجموعة  ترجماتها  للمؤرخ الأمريكي بيتر جران .

الناقد الكبير ا/د شريف الجيار 
عن مجمل أعماله في النقد الأدبي الذي أثرى الحياة الأدبية والثقافية في مصر.

الكاتب الكبير/ ا.د طارق منصور 
عن كتاباته القصصية والروائية، ومجموعته القصصية "أنا المجذوب".

السينارسيت الكبير/ عبد الرحيم كمال  عن مسلسل "الحشاشين"
وأعماله الفنية التي تثري الوعي العام وتقدم نموذجا مشرفا لفن السيناريو.

الكاتب السياسي الكبير/ ا.د. عصام حمزة
عن كتاباته ودوره في إثراء المناخ الثقافي المشترك بين مصر واليابان.  

المخرج الفنان/ هشام  النحراوي 
عن ما قدمته أعماله التليفزيونية من وعي ثقافي وفكري للمجتمع المصري.

كما قدم معرض الكتاب درع شكر للمايسترو الكبير الفنان/ محمد وهيدي، عن مشاركته المثمنة التي أثرت فعاليات معرض الكتاب السنوي السابع.
كما تم توزيع  جوائز  مسابقة ماما نوال للإبداع الأدبي  لشباب الطلاب ممن مازالوا  يدرسون داخل الجامعة أو ممن تخرجوا  وتم التحكيم  في الشعر  من قبل الشاعر الكبير / أحمد سويلم  عضو الهيئة  المحكمة  لجائزة  المبدع الصغير، وفي القصة  القصيرة  تم التحكيم من قبل الشاعر والناقد الكبير / أ. د أحمد عفيفي عضو لجنة الترقيات  بجامعة  عين شمس ورئيس قسم النحو والصرف بكلية دار العلوم جامعة القاهرة. وقد فاز بالمسابقة هذا العام من طلاب الجامعة: مسابقة القصة القصيرة

المركز الثالث : قصة بعنوان أرضنا الغراء – الطالبة – شهد محمد فاروق
المركز الثاني : قصة بعنوان سر الحكمة الأعظم – الطالبة يارا حازم علي
المركز الأول : قصة بعنوان الخطاب الأخير – الطالبة هاجر مجدي محمد

مسابقة الشعر
المركز الثالث : نص : ياذات – الطالب حسام مهدي
المركز الثاني : نص : شعر الامتنان – الطالبة روان حمادة
المركز الأول : نص :لا في اليقظة إدراك – الطالبة مريم خطاب.
وقد تضمن حفل  الافتتاح فقرة  أنا رائدة وتضمنت  فقرتين: فقرة  لرائدة الأعمال د/ سارة الجندي التي تحدثت  عن تجربتها  كرائدة  لسيدات الأعمال وشجعت  الشباب  على أن يسيروا  على دربها، وأعلنت  على امضاء بروتوكول تعاون  مع الجامعة من أجل منح الطلاب  فرص للتدريب والعمل في شركتها  PGS للتوريدات،  والفقرة  الثانية  كانت مع ا/ آمال إسماعيل  أكبر  امرأة  أكملت  تعليمها  في مصر وسجلت للدكتوراه في سن ٨٢ عاما وحاربت  السرطان  وكانت فقرتها  تشجيعا  للشباب  على تحدي الصعاب وزرع  الأمل في نفوسهم. كما قدمت سفارة اليابان  مجموعة من المنح للشباب.  

الجدير  بالذكر  أن المعرض سيستمر  هذا العام  لمدة ٤ أيام ويتضمن ورش شعر لتنمية  قدرات  الشباب  وربطهم  بالمجتمع الخارجي. وهي كالآتي:
ورشة الإيكيبانا " تنسيق الزهور " والأوريجامي " فن طي الورق" . وستكون مع ا. د منى اللبان الحاصلة على تكريم وزير الخارجية الياباني على فن تنسيق الزهور عام 2022. 
ورشة  الخط العربي مع الخطاط  العالمي مجدي هليل.  
ورشة الشعر مع الشاعر الكبير / على عمران  بمصاحبة الموسيقار  الكبير / أشرف علي. 
ورشة الإخراج مع المخرجة  الكبيرة/ د يسر فلوكس. تحت عنوان " مستقبل الإخراج التليفزيوني في ظل تقنيات الإعلام الرقمي .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض الكتاب السابع اليابان كلية الإعلام كلية الفنون التطبيقية هشام عزمي الشاعر الکبیر معرض الکتاب هذا العام الکبیر ا فی مصر

إقرأ أيضاً:

خير صديق (2).. محمود حامد يكتب: هل أعطينا الكتاب الورقى حقه؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا توجد لدينا إحصائيات جادة وموثقة على أساس علمى توضح نسبة من يقرأون

هل أعطينا الكتاب حقه؟ ووضعناه فى مكانته اللائقة؟ ورددنا له اعتباره؟.. كانت هذه الأسئلة تتداعى بيننا طوال فترة امتدت لأكثر من أسبوعين، حاولنا خلالها تقديم عددين خاصين عن الكتاب وأهميته بمشاركة متميزة من كتيبة "البوابة" وشبابها الرائع.. ذلك أن مياهًا كثيرة جرت فى سلم الأولويات والاهتمامات خاصةً بين قطاع عريض من النشء والشباب الذى ابتعد عن التعامل مع الكتب الورقية إلا فى إطار كتبه المدرسية، وإن كان قد اتجه كثيرون منهم إلى نوع آخر جديد من القراءة عبر استخدام وسائط إلكترونية عديدة على الشبكة العنكبوتية.

ورغم أهمية القراءة الإلكترونية ودورها فى تشكيل وعى الأجيال الجديدة، فإن الكتاب الورقى يظل خير صديق وله رونقه الخاص الذى لا يمكن أن يتأثر بالتطورات المتسارعة.. فى الزمن الماضى، فى خمسينيات وستينيات القرن العشرين، كانت هناك ضمن الجدول المدرسى حصة للمكتبة، نتوجه خلالها إلى مكتبة المدرسة.. وكنا نتسلم فى المرحلة الثانوية كراسة خاصة بذلك، نفتحها فنجد أعلى كل صفحة من صفحاتها مجموعة سطور علينا استكمالها، وهى عبارة عن: اسم الكتاب، المؤلف، دار النشر، ثم مساحة وافية نكتب فيها ملخص الكتاب.. وأعتقد أن تلك الحصة أسهمت بشكل أساسى فى تنمية عادة القراءة لدى اجيال عديدة وجعلتها فعلًا محببًا إلى نفوسنا فى سن مبكرة واستمرت معنا حتى الآن.. كما ظلت المكتبات العامة التابعة للأحياء والمدن منتشرة فى معظم الأماكن حتى السبعينيات إلى أن بدأت تتلاشى واحدةً بعد الأخرى حتى اختفت تمامًا رغم دورها فى تشكيل وعى شباب المدن والأحياء المختلفة، بينما كان من الممكن تطويرها وفق مستجدات العصر.

وإذا كان الإقبال الرائع على معرض القاهرة الدولى للكتاب مؤشرًا طيبًا للغاية، إلا أن الملاحظ أننا فى مصر لا نملك إحصائيات جادة وموثقة على أساس علمى توضح لنا نسبة من يقرأون وماذا يقرأون، على عكس دول كثيرة تهتم بهذا الأمر وترى فيه علامة على مدى تفتح عقلية مواطنيها وتوسيع مداركهم فى مجالات متعددة.. ومن المؤكد أن جهة ما عليها أن تهتم بالبحث فى كيفية إجراء مثل هذه الاستطلاعات سواء كانت وزارة الثقافة أو مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء أو بالتعاون بينهما وبين الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء مع ملاجظة أن المؤشرات التى أعلنها الجهاز، فى أبريل ٢٠٢٣ لا تفى بالغرض المنشود.. فقد لفت أنظارنا فى الاستطلاع الذى أجراه زميلنا الشاب شادى مشرف مع المواطنين فى الشارع بالعدد الخاص الماضى، أن طالبًا فى المرحلة الثانوية لا يقرأ إلا كتبه المدرسية، وطالبًا جامعيًا لا يقرأ إلا الكتب المنتشرة على الإنترنت.

نعم.. لماذا لا يكون لدينا مثل هذا الاستطلاع؟.. على سبيل المثال، أظهرت دراسة روسية أن ثلاثة أرباع الروس (بالتحديد ٧٦٪ منهم) يفضلون الكتب الورقية. في الوقت نفسه، يقرأ ثلث المستطلعين (٣٤٪) من شاشة جهاز الكومبيوتر أو الهاتف الذكي، و٧٪ آخرين لا يرون الفرق بين التنسيقات الإلكترونية والورقية. وتشعبت الدراسة لرصد مدى انتظام القراءة وعدد الساعات فى الأسبوع ونوعية الكتب وما إلى ذلك.

وأشارت دراسة فرنسية إلى أن ٨٩٪ من الفرنسيين يقرأون ولو كتابًا واحدًا فى العام، ورصدت تنوع القراءات ما بين كتب الخيال العلمي والفانتازيا والقصص المصورة والأدب الكلاسيكي والتاريخ والكتب العملية والقواميس أو الموسوعات وغير ذلك.. فمتى نسمع عن استطلاع مبنى على أسس علمية موثقة فى مصر المحروسة بإذن الله؟.. وكل معرض كتاب وأنتم بخير.

مقالات مشابهة

  • معرض الكتاب 2025.. "تاريخ آداب العرب" لمصطفى صادق الرافعي.. جديد إصدارات قصور الثقافة
  • خير صديق (2).. محمود حامد يكتب: هل أعطينا الكتاب الورقى حقه؟
  • وزير الخارجية ورئيس المتحف الكبير.. أبرز فعاليات معرض القاهرة الكتاب غداً
  • كاتب صحفي: معرض الكتاب يعكس دعم مصر الكبير لفلسطين
  • معرض الكتاب يقترب من المليون الثالث.. ويسجل باليوم السابع (497.255) زائرًا
  • بتفاعل جماهيري.. مسارح معرض الكتاب المكشوف تختتم فعاليات يومها السابع
  • توقيع الكتب الثلاثة للدكتور محمد العربي بمعرض الكتاب..غدًا 
  • اليوم السابع لجناح الأزهر بمعرض الكتاب.. ورش عمل وفعاليات متنوعة تعزز القيم التعليمية والتربوية
  • «نهر النيل تاريخ ممتد» ندوة في معرض الكتاب
  • إقبال جماهيري كثيف على معرض الكتاب.. 17 صورة للساعات الأولى من اليوم السابع