خبير روسي: الحرب النووية في الشرق الأوسط محتملة لكن بإمكان روسيا منعها
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أشار رئيس معهد الدراسات الشرقية بأكاديمية العلوم الروسية فيتالي ناعومكين إلى احتمال اندلاع حرب نووية في الشرق الأوسط، مؤكدا أن عقلاء السياسية بقيادة روسيا بإمكانهم منعها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بعنوان "المنصة الشرقية: آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا" في المركز الصحفي الدولي متعدد الوسائط التابع لمجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية، ردا على سؤال بهذا الشأن، حيث تابع ناعومكين: "لسوء الحظ فإن احتمال الحرب النووية قائم، إلا أن عقلاء السياسية، ورؤساء الدول من ذوي الرشد، بقيادة بلادنا ورئيسنا، سيبذلون قصارى جهدهم لاستبعاد ذلك الاحتمال".
وكان الحرس الثوري الإسلامي قد شن غارة على الأراضي الإسرائيلية، 14 أبريل الجاري، ردا على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في سوريا.
ووفقا لتقارير أمريكية، نفذت إسرائيل بدورها، 19 أبريل، ضربة "انتقامية محدودة" على أهداف في إيران، فيما وردت أنباء عن انفجارات قرب مدينة أصفهان، وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية IRIB أنه تم تفعيل الدفاع الجوي في عدد من محافظات البلاد لمنع اقتراب الطائرات الإسرائيلية المسيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استبعاد الشرق الأوسط تقارير الدفاع الجوي صحفي دورة قنصلية الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأمريكية تمهد لاحتمال استهداف إيران مستقبلًا
قال العميد الدكتور طارق العكاري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن كانت نتيجة متوقعة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإظهار حزم أشد مقارنة بإدارة جو بايدن، خاصة مع تزايد تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح العكاري، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الضربات جاءت بعد عمليات استخباراتية مكثفة استمرت لعدة أشهر، حيث أدركت إسرائيل ضعف معلوماتها الاستخباراتية في اليمن بعد استهداف ميناء الحديدة، وبعد مرحلة جمع معلومات دقيقة، تم تنسيق الضربات بين الجانب الأمريكي والإسرائيلي لضرب الدفاعات الجوية والرادارات التابعة للحوثيين، مما يمهد لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد إيران في حال فشل المفاوضات بشأن الملف النووي.
وأضاف أن أي ضربة أمريكية محتملة لإيران ستحتاج إلى تنسيق وثيق مع إسرائيل، حيث لا تستطيع تل أبيب تنفيذ مثل هذه الضربة بمفردها، مشيرًا إلى أن هناك ضغوطًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واشنطن لدفعها نحو عمل عسكري ضد إيران، وهو سيناريو قد يتطلب دعمًا عسكريًا أمريكيًا يشمل التزود بالوقود جوًا للمقاتلات الإسرائيلية بسبب طول المسافة.
وفيما يتعلق برد الحوثيين، أكد العكاري أنهم سيحاولون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر، أو حتى ضرب مصالح نفطية إقليمية، ومع ذلك، شدد على أن هناك فجوة كبيرة في القدرات القتالية بين الحوثيين والقوات الأمريكية، مما يجعل تأثير الحوثيين محدودًا مقارنة بالقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة.