معهد إعداد القادة: لقاء توعوي مع شباب الجامعات حول الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
التقى اللواء حافظ محمود مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق ومساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، بشباب الجامعات المصرية، خلال اليوم الختامي لمهرجان الانشطة الطلابية لطلاب الجامعات المصرية الذى يقام تحت شعار مصر حرة آمنة سالمة بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء، ويعقد تحت تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اللواء أركان حرب عبد المجيد صقر محافظ السويس، والدكتور أشرف محمد حنيجل رئيس جامعة السويس، الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة.
وبدأ اللواء حافظ محمود خلال اللقاء التوعوي حول الأمن القومى المصرى ودور الدولة المصرية فى مواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية، ومواجهة الأفكار المغلوطة والمتطرفة، بالإشارة إلى ذكر الله تعالى للأمن في القرآن الكريم في المسجد الحرام ومصر، وعرض فيلمًا عن الحروب والثورات التي مرت بها مصر، موضحًا أن العدو الحقيقي للشباب هو استغلال الموبايل ووسائل التكنولوجيا الحديثة لبث الأفكار المغلوطة.
ثم انتقل إلى توضيح تعريف الأمن القومي، موضحا ان التنمية مرتبطة بالأمن القومي، وأكد على أهمية الأمن القومي كأساس للاستقرار والتنمية في مصر والعالم العربي، وقد أوضح مقولة " روبرت ماكنمارا" وهى تنص على أن الأمن هو التنمية، ودون تنمية لا يمكن أن يوجد أمن.
وأوضح أن اول من عرف الأمن القومي العربي هو السيد أمين هويدى كان رئيس جهاز المخابرات وعينه الرئيس جمال عبد الناصر بعد حرب ٦٧ مدير المخابرات الحربية، وعرفه بأن كيفية الحفاظ على الدولة فى حدود الإمكانيات المتاحة، وتطرق إلى توضيح ان الغرب بدأ يعطي مغالطات فى تعريف الأمن القومي وهو ابتكار لغة جديدة مثال اغانى المهرجانات التي تسيء إلى الهوية المصرية.
وتحدث عن آليات التلاعب لتقبل الواقع بصورة تتعارض مع مصالحنا وبطرق موجهة، حيث أكد أن المنطقة العربية تتعرض لهذه لحروب والتى تستهدف هز إرادة الشعوب العربية، وزعزعة الاستقرار لترويج معلومات مغلوطة، وتقديم صورة غير حقيقية عن دولهم.
وتطرق إلى ضرورة تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار فى بلدنا، متطرقا إلى توضيح أهمية المشروعات القومية الكبرى في مصر حيث تعد جزءًا مهم من الخطة التنموية الشاملة للبلاد والتي تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المصري وزيادة فرص العمل وتحسين المعيشة للمواطنين.
وشرح حروب الأجيال وقال ان حروب الجيل الرابع من اشد الحروب التي مرت على مصر وتسمى عصر الصراعات المفتوحة، ثم تطرق إلى توضيح حروب الجيل الخامس وهي حروب نظم المعلومات والمغالطات والمعلومات التي يتم نشرها على السوشيال ميديا وتكون كلها أفكار مغلوطة والتى تهدد الدولة من الداخل.
تم عرض خرائط تقسيم البلاد وعرض خريطة مجمعة وتوضيح ان مصر من جميع الجهات بها مشاكل وكيفية الحفاظ على البلاد وعدم الانسياق وراء السوشيال ميديا، وعرض مخطط اتفاقية الشعوب الأصلية التى تم عملها ١٩٩٠،
كما تم استعراض التحديات الأمنية التي تواجه الوطن العربي بأكمله وكيفية التعامل معها.
وتحدث اللواء حافظ عن السويس بمناسبة تحرير سيناء، مشيرًا إلى دورها المحوري وأشاد بتضحيات أبناء السويس البواسل الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن من أجل استرداد الأرض المحتلة.
واختتم اللواء حافظ اللقاء بمقولته الشهيرة: "يا تعيش مقاتل بتكسب حبة وتخسر حبة، يا تكمل عمرك شكاي، فالحياة لا تعطي اختيار ثالث"، مشددًا على ضرورة الاستمرار في الدفاع عن تراب الوطن والحفاظ على مكتسبات تحرير سيناء.
ومن جانبه أكد الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة على حرص الوزارة على بناء الوعي والتثقيف للشباب، من خلال اللقاءات التوعوية التي تساهم في تطوير العقول وتوجيه الشباب نحو فهم أهمية التنمية المستدامة والمشاركة الفعّالة في تحقيقها، مما يمكّنهم من تقديم إسهامات إيجابية في مجالات مختلفة تهدف إلى تحقيق الخطة الاستراتيجية ورؤية مصر ٢٠٣٠ وتحقيق التغيير الإيجابي وبناء مستقبل أفضل للمجتمع والجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة السويس وزير التجارة والصناعة الأمن القومي المصري عيد تحرير سيناء وزير التعليم العالي والبحث العلمي معهد إعداد القادة مدير معهد اعداد القادة الأمن القومی إلى توضیح
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير موسّع عن حملة منظمة وشاملة تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على كبرى الجامعات الأميركية، بهدف ما وصفه التقرير بـ"إعادة التوازن الأيديولوجي" داخل مؤسسات التعليم العالي، التي يرى ترامب ومساعدوه أنها أصبحت معاقل لليبرالية ومعاداة السامية.
ووفق التقرير، يشرف على هذه الحملة، التي برزت بعد اندلاع احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين في جامعات البلاد المرموقة، ستيفن ميلر مستشار الأمن القومي، والذي يُعتبر المهندس الفكري للعديد من سياسات الإدارة المثيرة للجدل.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كاتبة أميركية: اعتقال خليل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ "الرعب الأحمر"list 2 of 4واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبدادlist 3 of 4جامعة كولومبيا تطرد طلابا مؤيدين لفلسطين وتعلق دراستهمlist 4 of 4رئيس جامعة أميركية يبدي رأيه في الاحتجاجات الداعمة لغزةend of listوقال التقرير إن ترامب طرح في اجتماع خاص في البيت الأبيض في الأول من أبريل/نيسان 2025 فكرة إلغاء حوالي 9 مليارات دولار كانت مخصصة لجامعة هارفارد، وأضاف التقرير عن مصدر مطّلع أن ترامب تساءل بمزاح "ماذا لو لم نعطهم هذه الأموال؟ ألن يكون ذلك رائعا؟".
وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياق حملة تستهدف مؤسسات أكاديمية أميركية مرموقة عبر تهديدها بوقف التمويل الفدرالي المخصص للأبحاث والبرامج التعليمية، والذي يصل مجموعه سنويا إلى نحو 60 مليار دولار.
وقد تلقت نحو 60 جامعة تحذيرات رسمية من وزارة التعليم بأنها قد تواجه عقوبات إن ثبت وجود ممارسات تُصنف أنها "تمييز ضد الطلبة اليهود"، حسب التقرير.
إعلانومن أبرز الإجراءات المتخذة في هذا السياق -وفق التقرير- تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل الفدرالي المخصص لجامعة هارفارد، و400 مليون دولار من العقود والتمويلات المخصصة لجامعة كولومبيا، و210 ملايين دولار من التمويل المخصص لجامعة برينستون، و175 مليون دولار من التمويل المخصص لأبحاث جامعة بنسلفانيا، وهناك إشاعات بتجميد 510 ملايين دولار لجامعة براون.
محاربة معاداة الساميةورغم أن المسؤولين في إدارة ترامب يشنون الحملة باسم مكافحة معاداة السامية، فإن التقرير أكد أن العديد من الأساتذة عبّروا عن مخاوفهم من أن الهدف الحقيقي هو الحدّ من الحريات الأكاديمية.
وفي هذا السياق، قال الرئيس السابق لجامعة كولومبيا لي سي بولينجر "إنني لم أشهد في حياتي هذا المستوى من التدخل الحكومي في القرارات الأكاديمية".
وأوضح التقرير أن إدارة ترامب أنشأت ما يُعرف بـ"فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية" من 20 مسؤولا حكوميا لم تصرح الإدارة بأسمائهم جميعا، ويلتقي الفريق أسبوعيا في وكالات فدرالية مختلفة لمناقشة سياسات الجامعات وتقديم اقتراحات لترامب حول "مكافحة التمييز ضد الطلبة اليهود".
وأشار التقرير إلى أن دور اللجنة توسع ليشمل مراقبة البرامج الأكاديمية ومراجعة سياسات التوظيف وإغلاق برامج التنوع والشمول.
تغيير جذريوضم التقرير تعليق أحد أعضاء اللجنة، النائبة العامة السابقة باميلا بوندي، بأن الفريق ليس "فقط بصدد رفع دعاوى على الجامعات، بل نريد أن نفرض تغييرا ثقافيا في كيفية معاملة اليهود الأميركيين داخل الجامعات الأميركية".
وقال كريستوفر روفو، الناشط المحافظ وأحد مهندسي هذه الحملة، إن هدف الحملة هو "إحداث تغيير طويل الأمد في الجامعات، ونريد أن نعيدهم إلى الوراء جيلا أو اثنين"، في إشارة إلى تفكيك التقاليد التقدمية في السياسات الجامعية.
وبحسب التقرير، لم يخف ترامب ومستشاروه نواياهم بإعادة صياغة التعليم العالي، إذ أضاف روفو أن "هذه المؤسسات الجامعية تتصرف وكأنها فوق القانون، ونحن نثبت الآن أننا نستطيع أن نؤذيها في نقطة حساسة، وهي التمويل".
إعلانوقال التقرير إن الحملة بدأت تؤتي ثمارها، إذ استسلمت كولومبيا أمام شروط إدارة ترامب، بما في ذلك إعادة النظر في سياسات الجامعة التأديبية، وتعزيز الرقابة على أقسام دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا.
ردود فعلوبدورها، أعلنت جامعة هارفارد رفضها لمطالب الإدارة، معتبرة أن ما يُطلب منها يُعد "تدخلا حكوميا مباشرا في الشروط الفكرية" للمؤسسة، وقال رئيس الجامعة آلان غاربر في رسالة موجهة إلى الطلاب والموظفين والأساتذة إن هارفارد "لن تتنازل عن استقلاليتها أو تتخلى عن حقوقها الدستورية".
كما علّق رئيس جامعة برينستون كريستوفر آيسغروبر بأن "تجميد 210 ملايين دولار من تمويل الأبحاث يمثل تهديدا غير مسبوق للاستقلال الأكاديمي".
وخلص التقرير إلى أن هذه الحملة، التي وصفها البعض بأنها "أكبر تهديد للجامعات الأميركية منذ حقبة المكارثية"، تثير قلقا عميقا حول مستقبل الحريات الأكاديمية.
وأعدّ التقرير مايكل سي بندر المراسل السياسي في صحيفة نيويورك تايمز المسؤول عن تغطية سياسات دونالد ترامب، وآلان بليندر المراسل المختص بتغطية شؤون التعليم، وجوناثان سوان مراسل البيت الأبيض لدى الصحيفة، ويغطّي إدارة الرئيس دونالد ترامب.