مسؤولة إندونيسية: الإمارات تدعمنا للحد من تسرب النفايات البلاستيكية بالأنهار
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكدت ناني هينديارتي، نائبة وزير التنسيق للغابات وإدارة البيئة بوزارة الشؤون البحرية والاستثمار في جمهورية إندونيسيا، أهمية مذكرة التفاهم التي وقعتها بلادها مع وزارة التغير المناخي والبيئة بالإمارات، للمساعدة في الحد من تسرب النفايات البلاستيكية إلى المحيطات في إندونيسيا.
ووصفت المسؤولة الإندونيسية، في تصريحات عقب توقيع مذكرة التفاهم على هامش المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024 في أبوظبي، مذكرة التفاهم الموقعة بأنها مهمة للغاية ليس فقط بالنسبة لإندونيسيا، ولكن لجميع دول العالم من أجل مكافحة تحديات التغير المناخي، مشيرة إلى أن دعم الإمارات سيساعد إندونيسيا على معالجة هذه المشكلة في 7 أنهار في إندونيسيا.
وقالت إن بلادها بذلت جهوداً حثيثة في هذا الشأن منذ عام 2018، وتمكنت من خفض نسب تسرب النفايات البلاستيكية بنحو 42 %، ولديها هدف بزيادة نسبة الخفض إلى 70 % بحلول عام 2025.
ونوهت إلى أن إندونيسيا ستتمكن، عبر مذكرة التفاهم من تسريع عملية خفض نسب تسرب النفايات البلاستيكية لتحقيق هدفها بخفضه بنسبة 70 % بحلول 2025.
وستتعاون الإمارات وإندونيسيا في عدة مجالات حيوية، بما في ذلك بناء القدرات وزيادة الوعي بين أصحاب المصلحة، وتصميم وتقديم أنظمة النفايات الدائرية المستدامة اقتصادياً.
وستسهل المذكرة أيضاً تبادل المعلومات وأفضل الممارسات التي تركز على تقليل تدفق التلوث البلاستيكي للمحيطات وتسريع تنظيف الأنهار في إندونيسيا، وتبادل البيانات والمعلومات والتوصيات وأفضل الممارسات بين الطرفين.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إندونيسيا مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
رئيسة الوزراء الإيطالية تنفي دعم النظام السوري السابق وتوضح موقف بلادها (شاهد)
دافعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، الثلاثاء، عن قرار حكومتها تعيين سفير في دمشق قبل الإطاحة بالرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، رافضةً الانتقادات الموجهة لهذه الخطوة. وأكدت ميلوني استعداد بلادها للتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا.
وأشارت ميلوني إلى أن إيطاليا، التي أعلنت هذا القرار في تموز/ يوليو الماضي، أصبحت الدولة الوحيدة ضمن مجموعة الدول السبع الكبرى التي أعادت فتح سفارتها في دمشق منذ اندلاع الثورة السورية قبل نحو 13 عامًا.
Camera dei deputati, il mio intervento di replica in seguito alla discussione generale sulle Comunicazioni in vista del prossimo Consiglio europeo. Collegatevi. https://t.co/D1leLd7wVF — Giorgia Meloni (@GiorgiaMeloni) December 17, 2024
بعد سقوط نظام الأسد في وقت سابق من هذا الشهر، نددت المعارضة بالقرار الذي اتخذته ميلوني في تموز/ يوليو الماضي، معتبرةً إياه محاولة لإعادة العلاقات مع رئيس النظام السوري في ذلك الوقت.
وقال جوزيبي بروفينزانو، نائب من الحزب الديمقراطي المعارض من تيار يسار الوسط، لميلوني خلال مناقشة في البرلمان إن الحكومة "عملت لأشهر لتطبيع العلاقات مع الأسد".
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، إن إعادة فتح السفارة في دمشق لم يصل إلى حد الاعتراف بنظام الأسد. وأضافت أمام مجلس النواب: "لم يقدم سفيرنا أوراق اعتماده للأسد... إيطاليا لها دور في استقرار بعض الدول والمناطق المعرضة للخطر".
وأشارت ميلوني إلى أن إيطاليا مستعدة للتحدث مع الحكام الجدد في سوريا، الذين أطلقوا إشارات أولى "مشجعة"، مضيفة أن الحذر لا يزال مطلوبًا.
وقالت: "يجب أن تكون الأقوال متبوعة بأفعال، وبناءً على الأفعال سنقيّم السلطات السورية الجديدة. وسيكون العنصر الحاسم هو الموقف تجاه الأقليات العرقية والدينية، أفكر بشكل خاص في المسيحيين".
وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية، إلى أنه "فيما يتعلق بالشائعات حول مكالمة هاتفية بين مدير استخباراتنا (الجنرال كارافيللي) والمخابرات السورية، كنت سأعتقد أن الأمر سيكون أكثر غرابة لو أن مدير استخباراتنا، في مثل هذه اللحظة الدقيقة، لم يكن يحاول الحصول على المعلومات، وتوفير أكبر عدد ممكن من المعلومات لنكون قادرين على اتخاذ تدابير بشأن ما يحدث".
وأكدت ميلوني أن "الجنرال كارافيللي يبقى على استعداد للحضور إلى هنا وتقديم تقرير بهذا الشأن إلى اللجنة البرلمانية لأمن الجمهورية (كوباسير)".