عازف الأورغن الإسباني آرون ريباس يحيي برفقة الفرقة السيمفونية الوطنية السورية ثالث أيام مهرجان الأورغن والموسيقا في سورية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
أصغى جمهور دار الأسد للثقافة والفنون إلى عذوبة الحوار الموسيقي المتناغم بين آلة الأورغن التي جعلها الموسيقي الإسباني آرون ريباس تنطق بلغة موسيقية أقرب إلى عالم الخيال والرؤية العميقة التي تقدمها أوركسترا الفرقة السمفونية الوطنية السورية خلال الأمسية التي أقيمت مساء اليوم على خشبة مسرح الأوبرا بدمشق.
الأمسية المقامة ضمن فعاليات مهرجان الأورغن والموسيقا في سورية، استطاع ربانها المايسترو ميساك باغبودريان تقديم أعلى درجات الانسجام بين الأورغن وعازفي الفرقة رغم صعوبة الأعمال الموسيقية المختارة وتنوع مدارس مؤلفيها حول العالم، إلا أنها أضفت لوناً وبعداً موسيقياً جديداً للأعمال التي تقدّمها الفرقة السيمفونية الوطنية السورية.
عازف الأورغن ريباس الذي أدى خلال الأمسية فنتازيا حوارية للمؤلف ليون بويلمان بعزف منفرد على آلة الأورغن حائز على البكالوريوس من المدرسة العليا للموسيقا في كاتالونيا الذي يمتلك الخبرة ورؤية موسيقية في التعامل مع هذه الآلة الفريدة من نوعها حول العالم، وأضفى حضوره على مسرح الأوبرا برفقة عازفي الفرقة طابعاً شبابيا بروح إبداعية، حيث توصلوا معاً لخلق موسيقا مشتركة بروابط تقنية وخبرات عالية.
ولا يتوقف إبداع الشاب الإسباني على أدائه الرزين في هذا اللون الموسيقي المنسوج بخبرات أكاديمية وجوائز موسيقية على مستوى العالم، بل كان لخبرته الكبيرة في بناء آلة الأورغن كلام آخر من خلال تقديم المشورة للعديد من المشاريع مثل الآلة الجديدة لأبرشية سانتاريتا في مدريد، فتزامناً مع عمله كعازف أورغن يقوم بإجراء أعمال الصيانة ودوزان آلات الأورغن.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا: العالم يرفض الهيمنة الأمريكية التي تجر البشرية إلى سيل من الدماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت موسكو السياسات الأمريكية، في بيان صادر عن السفارة الروسية، متهمة إدارة جو بايدن بتسريع وتيرة تقديم الدعم العسكري للنظام في كييف لإطالة الصراع مع روسيا.
كما اتهم البيان الولايات المتحدة بتسليح إسرائيل واستعدادها لإرسال قواتها إلى المنطقة، في استمرار لسياسات عدوانية تزعزع الاستقرار.
ووصفت السفارة هذه التحركات بأنها دليل على مساعي واشنطن للهيمنة العالمية، والتي تكلف العالم "سيلًا من الدماء".