٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-08@23:24:50 GMT

صحيفة

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

صحيفة

وأوضحت صحيفة “أوراسيا ريفيو” الأميركية، في مقال للضابط في البحرية الأميركية، جيمس دورسو، أن هناك خبرين أحدهما سار والآخر سيئ، السار هو دعوة الولايات المتحدة إلى الدبلوماسية في الشرق الأوسط، فيما يتمثل السيئ في أن “انصار الله في اليمن تفوقوا عليها.

وبيّن دورسو، أن المبعوث الأميركي الخاص تيم ليندركينج، رضخ للأمر الواقع واعترف قائلًا: “نحن نؤيد الحل الدبلوماسي، ونعلم أنه لا يوجد حل عسكري”، مشيرة إلى أن ليندركينج يقتدي برئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل الذي قال: “يمكنك دائمًا الاعتماد على الأميركيين لفعل الشيء الصحيح، ولكن بعد استنفادهم كل الاحتمالات الأخرى”.

وعرج الضابط في البحرية الأميركية، إلى الأحداث في البحر الأحمر وخليج عدن، وإرسال الولايات المتحدة قواتها البحرية إلى هناك في ديسمبر 2023 ردًا على العمليات اليمنية على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل بهدف وقف الحرب والحصار على غزة.

وأشار إلى أن البحر الأحمر يشهد عبور 30% من حركة الحاويات في العالم “لذا تسببت الهجمات في إعادة توجيه حركة المرور حول رأس الرجاء الصالح مما أضاف أسبوعين وتكلفة كبيرة إلى الرحلة”.

ولفت إلى أن من من أسماهم بـ”الحوثيين” أعلنوا بالفعل عن شروطهم لوقف عملياتهم: سيتوقفون عندما يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة واستئناف تسليم المساعدات، وقد اعترف ليندركينج بذلك، وفق دورسو.

وأكد الضابط السابق في البحرية الأميركية، أن البحرية الأميركية لم تشهد أي هجوم حقيقي ضدها منذ عقود، حيث اعترف أحد قادة البحرية قائلًا: “أعتقد أنه يتعين عليك العودة إلى الحرب العالمية الثانية، حيث كانت لديك سفن تابعة للبحرية الأمريكية منخرطة في القتال”.

واعتبر أن اعتراف المبعوث الأميركي إلى اليمن، بأن القوة قد فشلت هو نقطة سوداء للولايات المتحدة وحلفائها الذين فشلوا في إخضاع اليمنيين وهم قوات ذو قدرات أقل من بحرية الكاجون.

واستدرك: لكن الولايات المتحدة ليست وحدها، فقد تدخلت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها في الحرب الأهلية اليمنية في عام 2015، ولكن على الرغم من 24000 غارة جوية، فقد أعلنوا في عام 2022 وقف الأعمال العدائية ودخلوا في محادثات السلام بوساطة عمان.

ومن أجل الحفاظ على الهدوء، أغلق السعوديون الوصول الجوي والبحري والبري إلى اليمن، لكنهم سمحوا لاحقًا باستئناف الرحلات الجوية الإنسانية.

ويتعرض الجيش الأمريكي أيضًا لضغوط مالية متزايدة لأنه يطلق صواريخ اعتراضية بقيمة مليوني دولار على طائرات بدون طيار تكلفتها 2000 دولار.

ستتطلب العمليات المستمرة للسفن والطائرات صيانة مكثفة ومكلفة عند عودتها إلى الميناء وقد تشجع العديد من البحارة على مغادرة البحرية في وقت تفشل فيه الخدمة بشكل مزمن في تحقيق أهداف التجنيد الخاصة بها، يقول جيمس دورسو.

وعن تكتيكات اليمنيين، يقول دورسو، إن أعداء أميركا سيدرسون تكتيكات اليمنيين باعتبارها أساليب منخفضة التكلفة ومنخفضة التقنية لإحباط القوات الأميركية، وبعد رؤية سيتم دراسة تكتيكات اليمنيين من قبل أعداء أمريكا وصقلها باعتبارها أساليب منخفضة التكلفة ومنخفضة التقنية لإحباط القوات الأمريكية، وبعد رؤية الأمريكيين تفوق حركة طالبان منخفضة التكنولوجيا في أفغانستان عليهم والآن اليمن، قد يغري آخرون لاتخاذ صدع في الأميركيين.

وأضاف: قد تكون التقارير الأخيرة التي تفيد بأن أسلحة اليمنيين تنفد، وأن المواطنين اليمنيين فقدوا إمكانية الوصول إلى التحويلات المالية بسبب العقوبات الأمريكية والأوروبية، قد تكون صحيحة، لكن تراجع الولايات المتحدة إلى الدبلوماسية سيمنح اليمنيين بعض الوقت لالتقاط الأنفاس.

ربما يكون من اسماهم المقال "الحوثيون" قد عانوا من القصف الأمريكي والبريطاني، لكنهم ثابروا حتى غيّر المهاجمون مسارهم.

“على أية حال، لم يكن أداء القوات الأمريكية والبريطانية فقط هو الذي كان أداؤه ضعيفًا”، وفق دورسو، حيث فتحت سفينة حربية تابعة للبحرية الألمانية في البحر الأحمر في فبراير/شباط، النار على طائرة أمريكية بدون طيار، أخطأت في تعريفها على أنها طائرة يمنية بدون طيار،

وفي أبريل/نيسان، غادرت الفرقاطة الألمانية هيسن البحر الأحمر ولن يصل أي بديل حتى أغسطس/آب.

كما أقالت الدنمارك وزير دفاعها بعد أن أظهرت سفينة تابعة للبحرية الدنماركية عيوبًا في أنظمة الدفاع الجوي والذخيرة.

وغادرت سفينة حربية فرنسية البحر الأحمر بعد نفاد ذخيرتها في مواجهة الهجمات اليمنية، واعترف قائدها بأن “العنف غير المقيد… كان مفاجئًا للغاية”.

وأوضح بأن هجمات "الحوثيين" تشكل ضريبة على بقية العالم، وكذلك إحجام الولايات المتحدة عن فرض وقف إطلاق النار في غزة.

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية لعام 2024، ومع تفضيل الناخبين السود واللاتينيين لدونالد ترامب والجمهوريين، لن يروج بايدن لوقف إطلاق النار لأنه يحتاج إلى إبقاء اليهود إلى جانبه.

وعن التزام اليمن بتنفيذ تعهداتها بوقف العمليات البحرية إذا توقفت الحرب والحصار على غزة، قال الكاتب: “ربما يكون الحوثيون قد وضعوا أنفسهم في الزاوية عن عمد من خلال المطالبة بوقف إطلاق النار.

إذا اختبرت الولايات المتحدة الحوثيين بوقف إطلاق النار وواصلوا الهجمات على الشحن، فقد تكشفهم علنًا على أنهم محتالون، مضيفًا: “وبطبيعة الحال، إذا حافظ الحوثيون على كلمتهم فإن ذلك سيرفع من مكانتهم باعتبارهم أخضعوا الأمريكيين، على الرغم من أن اكتشاف واشنطن المتأخر للدبلوماسية ربما يكون قد حقق هذا الهدف.”

وأوضح أن الأميركيين لن يوقفوا إطلاق النار في غزة، مع اقتراب موعد الانتخابات، والطريقة الوحيدة لفرض وقف إطلاق النار هي وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، وهو أمر محظور على أعضاء الكونجرس الأمريكي ومؤيدي صناعة الدفاع، وخاصة بعد الهجوم الإيراني المضاد على إسرائيل.

واختتم ضابط البحرية الأميركي السابق مقاله بالقول: “إن نظام التجارة الحرة في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية كان مدعوماً من قبل القوة البحرية الأميركية، وعلى هذا فإن فشل الحملة البحرية في البحر الأحمر يشكل نظرة سيئة بعد هزيمة الولايات المتحدة في أفغانستان، ويبدو أن البحرية الأميركية خسرت ــ أو لم تنتصر ــ في أول شجار بحري حقيقي منذ عقود من الزمن، في وقت حيث كان الأسطول أصغر من أن يتمكن من الوفاء بالتزامات أميركا العالمية.

لذا، يجب على واشنطن أن تفكر في إعادة التوازن بين الحرب + العقوبات والتجارة + الدبلوماسية، ثم النظر في التحدي الذي يمثله البحري الأمريكي سيث كروبسي الذي تساءل: “ما الهدف من البحرية العالمية؟”

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: البحریة الأمیرکیة الولایات المتحدة وقف إطلاق النار البحر الأحمر فی البحر

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأميركية تحذر إدارة ترامب من كارثة وشيكة في غزة

قال موقع أكسيوس الأمريكي ، اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 ، إن عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية حذروا فريق إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب من إمكانية حدوث "كارثة إنسانية وشيكة" في غزة ، في حالة دخل قانون إسرائيلي جديد يحظر التواصل مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) حيز التنفيذ نهاية الشهر الجاري.

وقال المسؤولون الأميركيون إنه "لا توجد خطة احتياطية جادة لتوفير الإمدادات والخدمات الإنسانية للفلسطينيين".

وذكر مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أنهم بدأوا في تقديم إحاطة عن دور "الأونروا"، مشيرين إلى رغبتهم بأن تكون الإدارة الجديدة على "دراية بالأزمة الوشيكة".

وخلال ولاية ترامب الأولى، أوقفت إدارته المساعدات الأميركية المقدمة لـ"الأونروا"، لكن إدارة بايدن عادت بعد ذلك واستأنفتها، كما دعمت ميزانيتها بمئات الملايين من الدولارات.

وأقر الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) في نهاية أكتوبر الماضي، قانوناً بحظر عمل وكالة "الأونروا" في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، على أن يدخل حيز التنفيذ في غضون 90 يوماً.

ووافق أعضاء "الكنيست" حينها على تشريعين، الأول يمنع "الأونروا" من ممارسة "أي نشاط" أو تقديم أي خدمة داخل الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، بينما الثاني يقطع العلاقات الدبلوماسية مع هذه الوكالة الأممية، إذ يمنع أي مسؤول حكومي إسرائيلي من التواصل معها، ويحرم جميع العاملين في الوكالة من امتيازاتهم الدبلوماسية وحصانتهم.

ومن شأن هذا القرار أن يهدد عمل الوكالة الأممية في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يواجهون أوضاعاً إنسانية مزرية مع شح المساعدات.

أثار الحظر تنديدات دولية وتساؤلات بشأن شرعية القانون الإسرائيلي، إذ اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حينها، أن الحظر من شأنه أن ينتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة التأسيسي واتفاقية الأمم المتحدة المعتمدة في عام 1946.

وسيدخل القانون الإسرائيلي حيز التنفيذ بعد أيام قليلة من تنصيب ترمب المقرر في 20 يناير الجاري، فيما تواجه الإدارة الأميركية الجديدة أزمات عالمية متصاعدة.

ومرر الكونجرس الأميركي في مارس الماضي، قانوناً يحظر على الولايات المتحدة تمويل "الأونروا" حتى عام 2025 على الأقل.

وعبَّر مسؤولون في الأمم المتحدة، عن قلقهم من أن دخول القانون حيز التنفيذ، لن يمكّن موظفي "الأونروا" من التنقل بين غزة وإسرائيل، كما لن تتمكن الوكالة من مواصلة تنسيق ترتيبات عدم الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي.

وأشار "أكسيوس" إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيعامل منشآت الوكالة كجزء من الأمم المتحدة، والتي لا يمكن استهدافها من قِبَل القوات الإسرائيلية، وذلك بموجب القانون الدولي.

واعتبر مسؤولو الأمم المتحدة، أن هذا من شأنه أن يعرّض قدرة "الأونروا" على مواصلة العمل في غزة للخطر، وسط مخاوف من انهيار النظام الاجتماعي في القطاع.

وأطلع مسؤولون في الخارجية الأميركية، الأسبوع الماضي، جويل رايبورن وهو مسؤول في فريق ترامب الانتقالي على وضْع "الأونروا"، معبّرين عن "قلقهم العميق" بشأن آثار القوانين الجديدة على الوضع الإنساني في غزة.

ومن المتوقع أن يتم تعيين المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا رايبورن، مساعداً لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في إدارة ترمب المقبلة.

وقال مسؤول أميركي: "أردنا أن يعرفوا ما سيحدث بعد 10 أيام من توليهم سدة الحكم. اعتقدنا أن هذا هو الشيء المسؤول الذي يجب القيام به. إنها كارثة قادمة".

ولفت مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، إلى أن جوتيريش رفض خلال الشهرين الماضيين إجراء مباحثات مع إسرائيل من أجل أن تتولى وكالات بديلة تابعة الأمم المتحدة بعض مهام "الأونروا"، وفق "أكسيوس".

وبحسب الموقع الأميركي، أجرت الحكومة الإسرائيلية عدة مشاورات حول قضية "الأونروا"، لكن مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً قال، إنه "لم يتخذ أي قرار بشأن ما يجب القيام به في غزة بعد دخول القوانين حيز التنفيذ".

فيما يرى مسؤول أميركي أن "الجانبين في انتظار حل سحري، ويعتقدان أنه إذا لم يفعلا شيئاً، فإن المشكلة سوف تحل من تلقاء نفسها، ولكن هذا لن يحدث".

من جهته، قال المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني، الأربعاء، إن تنفيذ الحظر الذي فرضته إسرائيل على عمل الوكالة سيكون "كارثياً"، معتبراً أن "مصير ومستقبل أكثر من 650 ألف طفل في غزة، المحرومين من المدرسة للسنة الثانية على التوالي، على المحك".

وأضاف مفوض "الأونروا" أن "وكالات الأمم المتحدة الأخرى أقرَّت بأنه ليس بإمكانها سد هذا الفراغ أو التقديم المباشر لخدمات التعليم والرعاية الصحية".

وحمَّل لازاريني، إسرائيل مسؤولية توفير المساعدات والخدمات للسكان في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك غزة، في غياب "الأونروا" أو المؤسسات الفلسطينية الرسمية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية السعودية تعلق على نشر إسرائيل خرائط مزعومة تشمل أراض عربية غارات على اليمن وواشنطن تعلن مهاجمة أهداف للحوثيين وزير عماني يعلق على مقترح إرسال قوات دولية إلى غزة الأكثر قراءة قرار بوقف كافة أعمال قناة الجزيرة في فلسطين – الفصائل تعقب غالانت يعلن استقالته من الكنيست مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستمرة .. ولكن !! سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 2 يناير عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إطلاق نار كثيف محيط الكلية البحرية بين فصيلين من تحرير الشام
  • الخارجية الأميركية تحذر إدارة ترامب من كارثة وشيكة في غزة
  • مندوب فلسطين: عجز واشنطن عن تطبيق قرارها بوقف إطلاق النار في غزة مثير للسخرية
  • تقرير: المناوشات تستنزف وقف إطلاق النار في لبنان
  • لليوم الثاني.. ارتفاع أسعار النفط بدعم تراجع المخزونات الأميركية
  • الأمم المتحدة تدين إطلاق النار من قوات إسرائيلية على قافلة لبرنامج الأغذية العالمي في غزة
  • إطلاق النار على قافلة لبرنامج الأغذية العالمي قرب وادي غزة
  • الأمم المتحدة تدين إطلاق قوات الاحتلال النار على قافلة لبرنامج الأغذية العالمي بغزة
  • بايدن يحظر تطوير حقول النفط والغاز البحرية في الولايات المتحدة
  • الموفد الأمريكي هوكستين يصل إلى لبنان