٢٦ سبتمبر نت:
2024-06-27@09:05:44 GMT

صحيفة

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

صحيفة

وأوضحت صحيفة “أوراسيا ريفيو” الأميركية، في مقال للضابط في البحرية الأميركية، جيمس دورسو، أن هناك خبرين أحدهما سار والآخر سيئ، السار هو دعوة الولايات المتحدة إلى الدبلوماسية في الشرق الأوسط، فيما يتمثل السيئ في أن “انصار الله في اليمن تفوقوا عليها.

وبيّن دورسو، أن المبعوث الأميركي الخاص تيم ليندركينج، رضخ للأمر الواقع واعترف قائلًا: “نحن نؤيد الحل الدبلوماسي، ونعلم أنه لا يوجد حل عسكري”، مشيرة إلى أن ليندركينج يقتدي برئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل الذي قال: “يمكنك دائمًا الاعتماد على الأميركيين لفعل الشيء الصحيح، ولكن بعد استنفادهم كل الاحتمالات الأخرى”.

وعرج الضابط في البحرية الأميركية، إلى الأحداث في البحر الأحمر وخليج عدن، وإرسال الولايات المتحدة قواتها البحرية إلى هناك في ديسمبر 2023 ردًا على العمليات اليمنية على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل بهدف وقف الحرب والحصار على غزة.

وأشار إلى أن البحر الأحمر يشهد عبور 30% من حركة الحاويات في العالم “لذا تسببت الهجمات في إعادة توجيه حركة المرور حول رأس الرجاء الصالح مما أضاف أسبوعين وتكلفة كبيرة إلى الرحلة”.

ولفت إلى أن من من أسماهم بـ”الحوثيين” أعلنوا بالفعل عن شروطهم لوقف عملياتهم: سيتوقفون عندما يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة واستئناف تسليم المساعدات، وقد اعترف ليندركينج بذلك، وفق دورسو.

وأكد الضابط السابق في البحرية الأميركية، أن البحرية الأميركية لم تشهد أي هجوم حقيقي ضدها منذ عقود، حيث اعترف أحد قادة البحرية قائلًا: “أعتقد أنه يتعين عليك العودة إلى الحرب العالمية الثانية، حيث كانت لديك سفن تابعة للبحرية الأمريكية منخرطة في القتال”.

واعتبر أن اعتراف المبعوث الأميركي إلى اليمن، بأن القوة قد فشلت هو نقطة سوداء للولايات المتحدة وحلفائها الذين فشلوا في إخضاع اليمنيين وهم قوات ذو قدرات أقل من بحرية الكاجون.

واستدرك: لكن الولايات المتحدة ليست وحدها، فقد تدخلت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها في الحرب الأهلية اليمنية في عام 2015، ولكن على الرغم من 24000 غارة جوية، فقد أعلنوا في عام 2022 وقف الأعمال العدائية ودخلوا في محادثات السلام بوساطة عمان.

ومن أجل الحفاظ على الهدوء، أغلق السعوديون الوصول الجوي والبحري والبري إلى اليمن، لكنهم سمحوا لاحقًا باستئناف الرحلات الجوية الإنسانية.

ويتعرض الجيش الأمريكي أيضًا لضغوط مالية متزايدة لأنه يطلق صواريخ اعتراضية بقيمة مليوني دولار على طائرات بدون طيار تكلفتها 2000 دولار.

ستتطلب العمليات المستمرة للسفن والطائرات صيانة مكثفة ومكلفة عند عودتها إلى الميناء وقد تشجع العديد من البحارة على مغادرة البحرية في وقت تفشل فيه الخدمة بشكل مزمن في تحقيق أهداف التجنيد الخاصة بها، يقول جيمس دورسو.

وعن تكتيكات اليمنيين، يقول دورسو، إن أعداء أميركا سيدرسون تكتيكات اليمنيين باعتبارها أساليب منخفضة التكلفة ومنخفضة التقنية لإحباط القوات الأميركية، وبعد رؤية سيتم دراسة تكتيكات اليمنيين من قبل أعداء أمريكا وصقلها باعتبارها أساليب منخفضة التكلفة ومنخفضة التقنية لإحباط القوات الأمريكية، وبعد رؤية الأمريكيين تفوق حركة طالبان منخفضة التكنولوجيا في أفغانستان عليهم والآن اليمن، قد يغري آخرون لاتخاذ صدع في الأميركيين.

وأضاف: قد تكون التقارير الأخيرة التي تفيد بأن أسلحة اليمنيين تنفد، وأن المواطنين اليمنيين فقدوا إمكانية الوصول إلى التحويلات المالية بسبب العقوبات الأمريكية والأوروبية، قد تكون صحيحة، لكن تراجع الولايات المتحدة إلى الدبلوماسية سيمنح اليمنيين بعض الوقت لالتقاط الأنفاس.

ربما يكون من اسماهم المقال "الحوثيون" قد عانوا من القصف الأمريكي والبريطاني، لكنهم ثابروا حتى غيّر المهاجمون مسارهم.

“على أية حال، لم يكن أداء القوات الأمريكية والبريطانية فقط هو الذي كان أداؤه ضعيفًا”، وفق دورسو، حيث فتحت سفينة حربية تابعة للبحرية الألمانية في البحر الأحمر في فبراير/شباط، النار على طائرة أمريكية بدون طيار، أخطأت في تعريفها على أنها طائرة يمنية بدون طيار،

وفي أبريل/نيسان، غادرت الفرقاطة الألمانية هيسن البحر الأحمر ولن يصل أي بديل حتى أغسطس/آب.

كما أقالت الدنمارك وزير دفاعها بعد أن أظهرت سفينة تابعة للبحرية الدنماركية عيوبًا في أنظمة الدفاع الجوي والذخيرة.

وغادرت سفينة حربية فرنسية البحر الأحمر بعد نفاد ذخيرتها في مواجهة الهجمات اليمنية، واعترف قائدها بأن “العنف غير المقيد… كان مفاجئًا للغاية”.

وأوضح بأن هجمات "الحوثيين" تشكل ضريبة على بقية العالم، وكذلك إحجام الولايات المتحدة عن فرض وقف إطلاق النار في غزة.

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية لعام 2024، ومع تفضيل الناخبين السود واللاتينيين لدونالد ترامب والجمهوريين، لن يروج بايدن لوقف إطلاق النار لأنه يحتاج إلى إبقاء اليهود إلى جانبه.

وعن التزام اليمن بتنفيذ تعهداتها بوقف العمليات البحرية إذا توقفت الحرب والحصار على غزة، قال الكاتب: “ربما يكون الحوثيون قد وضعوا أنفسهم في الزاوية عن عمد من خلال المطالبة بوقف إطلاق النار.

إذا اختبرت الولايات المتحدة الحوثيين بوقف إطلاق النار وواصلوا الهجمات على الشحن، فقد تكشفهم علنًا على أنهم محتالون، مضيفًا: “وبطبيعة الحال، إذا حافظ الحوثيون على كلمتهم فإن ذلك سيرفع من مكانتهم باعتبارهم أخضعوا الأمريكيين، على الرغم من أن اكتشاف واشنطن المتأخر للدبلوماسية ربما يكون قد حقق هذا الهدف.”

وأوضح أن الأميركيين لن يوقفوا إطلاق النار في غزة، مع اقتراب موعد الانتخابات، والطريقة الوحيدة لفرض وقف إطلاق النار هي وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، وهو أمر محظور على أعضاء الكونجرس الأمريكي ومؤيدي صناعة الدفاع، وخاصة بعد الهجوم الإيراني المضاد على إسرائيل.

واختتم ضابط البحرية الأميركي السابق مقاله بالقول: “إن نظام التجارة الحرة في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية كان مدعوماً من قبل القوة البحرية الأميركية، وعلى هذا فإن فشل الحملة البحرية في البحر الأحمر يشكل نظرة سيئة بعد هزيمة الولايات المتحدة في أفغانستان، ويبدو أن البحرية الأميركية خسرت ــ أو لم تنتصر ــ في أول شجار بحري حقيقي منذ عقود من الزمن، في وقت حيث كان الأسطول أصغر من أن يتمكن من الوفاء بالتزامات أميركا العالمية.

لذا، يجب على واشنطن أن تفكر في إعادة التوازن بين الحرب + العقوبات والتجارة + الدبلوماسية، ثم النظر في التحدي الذي يمثله البحري الأمريكي سيث كروبسي الذي تساءل: “ما الهدف من البحرية العالمية؟”

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: البحریة الأمیرکیة الولایات المتحدة وقف إطلاق النار البحر الأحمر فی البحر

إقرأ أيضاً:

غارديان: مساع إسرائيلية للتأثير على الأميركيين بشأن غزة

نشرت صحيفة غارديان البريطانية تقريرا استقصائيا عن مساعي الحكومة الإسرائيلية للتصدي للأصوات المعارضة لحربها في قطاع غزة، لا سيما في الجامعات الأميركية، وإطلاقها حملة للتأثير على الرأي العام في الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن الكنيست الإسرائيلي استدعى، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وزير المساواة عميحاي شيكلي (42 عاما) -الذي تصفه بالمتهور- لإطلاع النواب على ما يمكن القيام به بشأن تصاعد ظاهرة العداء لإسرائيل وسط الشباب في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وخاصة في جامعات النخبة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إبستين.. ملياردير أميركي كان يتباهى بأنه من الموسادlist 2 of 2هآرتس: لا ينبغي أن يغمض للإسرائيليين جفن حتى يزيحوا نتنياهوend of list

وقال شيكلي أمام جلسة البرلمان "لقد قلتها من قبل، وأقولها اليوم مرة أخرى: ينبغي علينا، في اعتقادي، أن نكون في وضع الهجوم، خصوصا في الولايات المتحدة".

كونسيرت

ومنذ ذلك الحين، قاد شيكلي حملة تستهدف منتقدي إسرائيل. وكشفت صحيفة الغارديان عن أدلة تظهر كيف أعادت إسرائيل إطلاق كيان مثير للجدل يُعرف باسم "كونسيرت"، كجزء من حملة علاقات عامة أوسع تستهدف الجامعات الأميركية وإعادة تعريف معاداة السامية في القانون الأميركي.

وأكد الوزير الإسرائيلي لنواب البرلمان أن هناك أموالا جديدة في الميزانية مخصصة لحملة التصدي لمنتقدي إسرائيل، والتي كانت منفصلة عن العلاقات العامة التقليدية والمحتوى الإعلاني المدفوع الذي تنتجه الحكومة.

وأضاف أن الحملة تتضمن 80 برنامجا انطلقت بالفعل بغية تعزيز الجهود الرامية للدفاع عن إسرائيل بشكل متناغم.

وأفادت الغارديان بأن برنامج "كونسيرت"، الذي كانت تطلق عليه الحكومة الإسرائيلية في البداية اسم "كيلا شلومو"، مصمم لما أسمته تل أبيب "أنشطة تشكيل الوعي الجماهيري" التي تستهدف إلى حد كبير الولايات المتحدة وأوروبا.

ولفتت إلى أن شركة كونسيرت -المعروفة الآن باسم "أصوات إسرائيل"- عملت في السابق مع مجموعات تقود حملة مناهضة لحركة مقاطعة إسرائيل لاستصدار قوانين في كل ولاية تنص على معاقبة الأميركيين المشاركين في المقاطعة أو غيرها من الاحتجاجات غير العنيفة لإسرائيل.

كما كشف التقرير الاستقصائي أن شيكلي أشرف، خلال الفترة من أكتوبر/تشرين الأول حتى مايو/أيار الماضي، على ما لا يقل عن 32 مليون شيكل، أو حوالي 8.6 ملايين دولار، أُنفقت على مساعي الحكومة الإسرائيلية لإعادة صياغة النقاش العام.

معهد دراسة معاداة السامية العالمية والسياسة

ولم يستغرق الأمر كثيرا من الوقت حتى تمكن "معهد دراسة معاداة السامية العالمية والسياسة" -الذي يُعد من بين المجموعات الأميركية التي تعمل بتنسيق وثيق مع وزارة المساواة الإسرائيلية- من إحراز "نصر كبير"، وفق الصحيفة البريطانية.

وتمثل هذا الانتصار المزعوم في جلسة استماع للكونغرس في ديسمبر/كانون الأول الماضي عن معاداة السامية بين الطلاب المتظاهرين المناهضين للحرب في غزة، حيث استشهد العديد من المشرعين الجمهوريين في مجلس النواب صراحة بأبحاث المعهد المذكور خلال استجواباتهم لرؤساء الجامعات.

وانتهت الجلسة بمواجهة بين النائبة إليز ستيفانيك ورئيسة جامعة هارفارد آنذاك، كلودين غاي، التي تقدمت باستقالتها لاحقا، بعد موجة انتقادات.

ووفقا للغارديان، فقد استمر معهد دراسة معاداة السامية العالمية والسياسة في التأثير على تحقيقات الكونغرس للجامعات بشأن مزاعم بأن الاحتجاجات على سجل إسرائيل في مجال حقوق الإنسان مدفوعة بمعاداة السامية.

وشارك المعهد بقوة في حملة سن قوانين جديدة تعيد تعريف معاداة السامية لتشمل أشكالا معينة من الخطاب المنتقد لشعب إسرائيل.

مجموعات أخرى

وذكرت الصحيفة أن من بين المجموعات الأميركية الأخرى المرتبطة بشركة "أصوات إسرائيل"، المجلس الوطني لتمكين السود الذي نشر رسالة مفتوحة موقعة من سياسيين ديمقراطيين سود يتعهدون فيها بالتضامن مع إسرائيل.

وهناك مجموعة أخرى مؤيدة لإسرائيل تُدعى "سايبر ويل"، (CyberWell)، يقودها مسؤولون سابقون في المخابرات العسكرية الإسرائيلية وشركة أصوات إسرائيل، فرضت نفسها كشريك "موثوق به" لمنصتي تيك توك وميتا لمساعدتهما على فحص المحتوى وتحريره.

بل إن سايبر ويل دعت، في تقرير حديث، منصة ميتا للتواصل الاجتماعي إلى التعتيم على الشعار الشعبي "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".

الضغط السري

وكشفت صحيفتا هآرتس الإسرائيلية ونيويورك تايمز الأميركية مؤخرا أن وزارة شيكلي استخدمت شركة علاقات عامة للضغط سرا على المشرعين الأميركيين.

كما استخدمت الشركة مئات الحسابات المزيفة التي تنشر محتوى مؤيدا لإسرائيل أو معاديا للمسلمين على منصات إكس (تويتر سابقا)، وفيسبوك، وإنستغرام.

وقد نفت وزارة الشتات في إسرائيل تورطها في الحملة، التي قيل إنها قدمت حوالي مليوني دولار لشركة إسرائيلية مقابل بث منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي.

غارديان: المرء يجد صعوبة بالغة في العثور على دولة أجنبية تعمل على التأثير على النقاش السياسي في الولايات المتحدة مثلما تفعل إسرائيل

واستعرض تقرير الغارديان الاستقصائي جلسات الاستماع الحكومية الأخيرة، وملفات الشركات الإسرائيلية، ووثائق المشتريات والسجلات العامة الأخرى.

وفي حين أن الأفراد والمؤسسات الخاصة يمولون في المقام الأول العديد من المنظمات المكرسة للدعوة المؤيدة لإسرائيل، على الأرجح دون توجيه خارجي، فإن السجلات تشير إلى مشاركة كبيرة للحكومة الإسرائيلية في السياسة الأميركية حول حرب غزة، وحرية التعبير في حرم الجامعات، والسياسة الإسرائيلية الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة عن إلي كليفتون -وهو أحد كبار المستشارين في معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول- القول: "هناك تركيز على مراقبة الخطاب الأميركي حول العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وحتى الحوارات الدائرة في إسرائيل وتصريحات رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو حول الحرم الجامعي".

وأضاف أن المرء يجد صعوبة بالغة في العثور على دولة أجنبية تعمل على التأثير على النقاش السياسي في الولايات المتحدة مثلما تفعل إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • غريفيث: وضع الأمن الغذائي في غزة لا يحتمل ولا بد من وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات
  • البيت الأبيض: نواصل العمل من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • أسانج يصل أستراليا بعد إطلاق سراحه
  • أفريكوم: عناصر الجماعات المتطرفة تضاعفت في أفريقيا
  • رحيل قسري تحت النيران: هكذا هشّم اليمن هيبة «آيزنهاور»
  • أسانج حرا من سايبان.. ماذا ينتظره الآن؟ ولماذا اختار الجزيرة الأميركية؟
  • غارديان: مساع إسرائيلية للتأثير على الأميركيين بشأن غزة
  • "حل مشكلة سببت الصداع للحكومة الأمريكية".. وسائل الإعلام تسلط الضوء على جوليان أسانج
  • الخارجية الأميركية: بلينكن بحث مع غالانت جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يتراجع عن تصريحاته الرافضة لاقتراح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة