قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من محاسن الشريعة الإسلامية وهذا الدين، إنه جاء متوافقا مع الطبيعة الإنسانية ولم يخالفها، وذلك حتى يكون معينا للناس كافة على اتباع هذا الدين اتباع يتماشى مع العقل والمنطق والطبيعة التي خلق الله الناس عليها.

أخبار متعلقة

أستاذ شريعة إسلامية: «الابتلاء خير من عند الله»

أستاذ الشريعة الإسلامية: «أهل الصفة» من صحابة النبي هم أصل الصوفية

فريدة الشوباشي: الحجاب ليس فرضا.

. أنا درست شريعة إسلامية (فيديو)

مفتي الجمهورية: استغلال الدين من قِبل المتطرفين ترفضه الشريعة الإسلامية رفضًا قاطعًا.. صور

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «الله سبحانه وتعالى جعل للناس حق التملك وجعل الميراث، حتى ينتقل المال من الميت إلى حى، ولما كان الإنسان مجبول على حب ذويه وأقاربه، فجعل الله أموال الشخص ملكا له في حياته، ومن بعده ملكا لأقرب أقربائه، وكان هذا سببا في الجد والاجتهاد من كل إنسان حتى ينمى ثروة أولاده وأقاربه من بعده».

وأوضح: «لو تصورنا إنه لا ميراث، هل يجد الإنسان ويجتهد لينمى ثرواته، ليتركها من بعده، طبعا لأ إما أن يعمل بالكاد ما يكفيه، أو يبدد ما يمكلكه، فالميراث جعل الناس ينموا ثرواتهم، ولذا لما نتحدث في أسباب الميراث سنجدها منحصرة في ثلاثة أولهم الأقارب وثانيهم الزوجية، وأخيرا الولاء، وهذه الدائرة الضيقة حول كل إنسان».

https://www.youtube.com/watch?v=Y7HZiCvQ_Ow

الشريعة الإسلامية أحكام الشريعة أحكام الشريعة الإسلامية "الشريعة الإسلامية" أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الشريعة الإسلامية الشريعة الإسلامية زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

هل التوسل بالنبي والتبرك بمكانته أمر مشروع؟.. أمين الفتوى يجيب

أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حب النبي محمد ﷺ هو جوهر الإيمان لدى المسلمين، موضحًا أن التوسل باسمه أو التبرك بمكانته أمر مشروع ومباح، ولا يتعارض مع العقيدة الإسلامية.

وأوضح عبد السميع، خلال احدالبرامج الفضائية، على قناة الناس، أن الدعاء بجمل مثل "عشان خاطر حبيبك النبي" يعكس مدى الحب العميق والارتباط الروحي بالنبي ﷺ، مؤكدًا أن التوسل باسمه ليس مقصورًا على حياته فقط، بل استمر حتى بعد وفاته، مستشهدًا بحديث صحيح في سنن الترمذي عن عثمان بن حنيف، والذي يبرز كيف علّم النبي الصحابة طريقة التوسل إلى الله باسمه.

وأشار عبد السميع إلى حادثة وقعت في عهد الخليفة عثمان بن عفان، حيث لجأ أحد الصحابة للتوسل بالنبي بعد أن تأخر قضاء حاجته، فاستجاب الله له، كما استدل بما فعله سيدنا عمر بن الخطاب حين توسل إلى الله بالعباس، عم النبي، أثناء صلاة الاستسقاء، معتبرًا ذلك نموذجًا آخر للتوسل بالنبي وأهل بيته.

وفيما يخص التبرك بأماكن الأولياء الصالحين، أوضح أمين الفتوى أن هذا الفعل لا علاقة له بالشرك بالله، وإنما هو تعبير عن محبة النبي وأهل بيته، مستشهدًا بقوله تعالى: "قل لا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة في القربى".

واختتم حديثه بدعوة المسلمين إلى جعل حب النبي ﷺ منهجًا للحياة، مؤكدًا أن التوسل به في الدعاء يعزز روح الإيمان والارتباط العاطفي بسيد الخلق.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: «حسبنا الله ونعم الوكيل» دعاء يلجأ به المظلوم إلى الله
  • أمين الفتوى يوضح حدود التعامل بين المدرب والمتدربات في الجيم
  • هل يشعر الميت بمن يزوره في القبر؟.. أمين الفتوى يوضح
  • أمين الفتوى: العفو من مكارم الأخلاق وسبب لنيل عفو الله
  • مفتي مصر السابق: الفتوى والقضاء ركيزتان لتنظيم الحياة وفق الشريعة
  • أمين الفتوى: العفو خلق نبوي عظيم ومفتاح لنيل رحمة الله
  • هل التوسل بالنبي والتبرك بمكانته أمر مشروع؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: الحب ليس يوما واحدًا بل أسلوب حياة
  • أمين الفتوى: ليلة نصف شعبان من الأرجى في السنة
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يكشف عن 5 أعمال تقرب العبد إلى الله في رمضان