بالفيديو.. أمين الفتوى: من محاسن الشريعة الإسلامية أنها جعلت أموال الميت إلى أقرب أقربائه
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من محاسن الشريعة الإسلامية وهذا الدين، إنه جاء متوافقا مع الطبيعة الإنسانية ولم يخالفها، وذلك حتى يكون معينا للناس كافة على اتباع هذا الدين اتباع يتماشى مع العقل والمنطق والطبيعة التي خلق الله الناس عليها.
أخبار متعلقة
أستاذ شريعة إسلامية: «الابتلاء خير من عند الله»
أستاذ الشريعة الإسلامية: «أهل الصفة» من صحابة النبي هم أصل الصوفية
فريدة الشوباشي: الحجاب ليس فرضا.
مفتي الجمهورية: استغلال الدين من قِبل المتطرفين ترفضه الشريعة الإسلامية رفضًا قاطعًا.. صور
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «الله سبحانه وتعالى جعل للناس حق التملك وجعل الميراث، حتى ينتقل المال من الميت إلى حى، ولما كان الإنسان مجبول على حب ذويه وأقاربه، فجعل الله أموال الشخص ملكا له في حياته، ومن بعده ملكا لأقرب أقربائه، وكان هذا سببا في الجد والاجتهاد من كل إنسان حتى ينمى ثروة أولاده وأقاربه من بعده».
وأوضح: «لو تصورنا إنه لا ميراث، هل يجد الإنسان ويجتهد لينمى ثرواته، ليتركها من بعده، طبعا لأ إما أن يعمل بالكاد ما يكفيه، أو يبدد ما يمكلكه، فالميراث جعل الناس ينموا ثرواتهم، ولذا لما نتحدث في أسباب الميراث سنجدها منحصرة في ثلاثة أولهم الأقارب وثانيهم الزوجية، وأخيرا الولاء، وهذه الدائرة الضيقة حول كل إنسان».
https://www.youtube.com/watch?v=Y7HZiCvQ_Ow
الشريعة الإسلامية أحكام الشريعة أحكام الشريعة الإسلامية "الشريعة الإسلامية" أحكام ومبادئ الشريعة الإسلاميةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الشريعة الإسلامية الشريعة الإسلامية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
هل إقامة الصلاة قبل الشروع فيها شرط لصحتها.. أمين الفتوى يرد
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إقامة الصلاة للمصلي المنفرد سنة وليست شرطًا لصحة الصلاة، موضحًا أن عدم الإقامة لا يبطل الصلاة، لكن من يقيمها يحصل على ثواب زائد.
وأوضح عبد السميع، خلال لقائه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن بعض الفقهاء يرون أن الإقامة شعيرة دينية ينبغي الحرص عليها لما فيها من إظهار لشعائر الدين وتعظيم للصلاة.
وأضاف أن المرأة مثلها مثل الرجل في هذا الأمر، فلها أن تقيم الصلاة إذا صلت منفردة أو مع مجموعة من النساء، مؤكدًا أن الإقامة ليست واجبة عليها أيضًا، ولكنها سنة تزيد من الثواب وتؤكد على تعظيم الصلاة.
وفيما يتعلق بحكم إعادة الإقامة بعد حدوث فاصل بين الإقامة والصلاة، أوضح أمين الفتوى أنه من المستحب إعادة الإقامة مرة أخرى في حال حدوث أي انشغال أو توقف بعد الإقامة، مشيرًا إلى أن السنة النبوية توضح أهمية البدء في الصلاة مباشرة بعد الإقامة دون تأخير.
واستشهد عبد السميع بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة ولا كلام"، موضحًا أن هذا الحديث يدل على ضرورة عدم الانشغال بأي أمر بعد إقامة الصلاة، إلا إذا كان الأمر متعلقًا بترتيب الصفوف أو التوجيه من الإمام، وفي حال حدوث أي فاصل طويل، فمن الأفضل إعادة الإقامة مرة أخرى قبل الشروع في الصلاة.