العفو الدولية تدين قمع الاحتجاجات الداعمة لغزة في الجامعات الأمريكية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
علّقت منظمة العفو الدولية على الاعتقالات والتهديدات، التي يتعرض لها المشاركون في الاحتجاجات الطلابية الداعمة لفلسطين في الجامعات الأمريكية.
وأكدت المنظمة، عبر صفحتها الرسمية على منصة "إكس"، اليوم الخميس، إدانتها لما وصفته بـ"قمع الاحتجاجات"، مشيرة إلى أن الاحتجاجات تمثل جزءا من حرية الرأي بشأن ما يشهده قطاع غزة.
وتشهد العديد من الجامعات الأمريكية احتجاجات طلابية تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، كما يطالب المحتجون بوقف المساعدات العسكر التي تقدمها واشنطن إلى تل أبيب، كما طالب المحتجون بأن تسحب الجامعات استثماراتها من الشركات التي تستفيد من حرب غزة.
وانتقدت "العفو الدولية" ما تقوم به الجامعات الأمريكية من محاولات لعرقلة الاحتجاجات وقمعها، مؤكدة أن ذلك يتنافى مع حق الطلاب في ممارسة الاحتجاجاتية
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عقب إطلاق الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وبينما بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين، في الـ7 من أكتوبر الماضي، نحو 1200 قتيل، فإن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة حتى اليوم، تجاوزت 34 ألف قتيل وأكثر من 77 ألف مصاب، غالبيتهم من النساء والأطفال.
الاطلاع على حال الأسرىفي وقت سابق، زعمت القناة الإسرائيلية 12 ، أنّ المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون الأمنية صادق مساء الخميس، على السماح بإدخال قاض إسرائيلي ومراقبين دوليين للاطلاع على حال أسرى "القسام" ممن نفذوا عملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر، وتعرضوا للاعتقال.
وعلق إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي عبر حسابه في منصة أكس قائلا: من المؤسف أن رئيس الوزراء ينتهج مرة أخرى سياسة خاطئة تضر بالردع، وبدلا من دعوة مجلس الوزراء للموافقة على العمل في رفح والشمال، يجتمع مجلس الوزراء للموافقة على زيارات مراقبين دوليين لقتلة النوبه.
القرار ينص على السماح لمراقبين أجنبيين اثنين بمرافقة قاض إسرائيلي، بزيارة الأسرى، وذلك في أعقاب طلب بريطاني بهذا الشأن.
واعترض وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير على القرار، معتبرًا ذلك "استسلامًا لمطلب بريطانيّ، على حساب الردع الإسرائيلي"، وقال إنّ ذلك يعني أن "تتدفق المعلومات إلى حركة حماس حول الجيش الإسرائيلي".
وأضاف أنّ القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيليّة اليوم، بالموافقة على زيارة مراقبين أجانب للسجون (الإسرائيلية) للاطمئنان على أوضاع أسرى "النخبة"، هو خطأ جسيم. وقال إنّ هذه الزيارات تضر بالردع، والمفاوضات مع حماس، وترفع معنويات الإرهابيين، وقد تؤدي إلى أعمال شغب في السجون، وأكثر من ذلك فهي انتهاك للسيادة الإسرائيلية، وفتح للتدخل الدولي في قضايا أخرى في المستقبل. ولن تسمح أي دولة تحترم سيادتها وأمنها بحدوث ذلك. يتصرف البريطانيون وكأن حكومة الانتداب موجودة، ونحن نتعاون.
زيارة الصليب الأحمر للأسرى الفلسطينيين
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مصدر إسرائيلي وصفته بالمسؤول، القول إن رئيس الوزراء و مجلس الوزراء غير مستعدين للموافقة على زيارة الصليب الأحمر، للأسرى الفلسطينيين، لأن الأسرى الإسرائيليين في غز لا يحصلون على مثل هذه الزيارات. ومع ذلك، فقد قرروا أن قاضيًا إسرائيليًا وقاضيين بريطانيين تعيّنهم "إسرائيل" سيكونان قادرين على إجراء اختبارات عيّنة لإثبات أنّ "إسرائيل" تفي بالمعايير الدولية.
و كانت صحيفة "معاريف" ذكرت أنّ بريطانيا طلبت من "إسرائيل" السماح لمراقبين دوليين بزيارة أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، لتفقُّد أوضاعهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العفو الدولية تدين قمع الاحتجاجات الداعمة لغزة الجامعات الأمريكية الجامعات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد السفارة الأمريكية لمناقشة سبل التعاون
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الأحد، الموافق ١٦ مارس ٢٠٢٥، وفد السفارة الأمريكية بالقاهرة، برئاسة السيدة يوجينيا ماريا سيديراس، نائب السفير الأمريكى، بهدف تعزيز فرص التعاون الأكاديمي والعلمي والبحثي وإقتصاد المعرفة.
جاء ذلك بحضور الدكتور سعيد علام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي عبد المحسن، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، والدكتور جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة للتعاون الدولى وفروع الجامعات الدولية، والدكتور سامح شحاتة، المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة بشرى سالم، مساعد رئيس الجامعة لتصنيف الجامعات، والدكتورة لنا حبيب المدير التنفيذي لمركز تعليم اللغة العربية للأجانب بالجامعة TAFEL Center .
وفى كلمته رحب د.قنصوة بالوفد الأمريكى، وقدم نبذة عن جامعة الإسكندرية، واستراتيجية ورؤية الجامعة والشراكات الدولية، والمشاريع الحالية والمستقبلية لجامعة الإسكندرية، كما استعرض مجالات التعاون بين جامعة الإسكندرية والجامعات والمراكز البحثية الأمريكية، موضحاً أن الجامعة لديها اتفاقيات تعاون وبرامج مشتركة مع العديد من الجامعات الأمريكية.
إنشاء برامج ودرجات مشتركة بجامعة الإسكندريةوأكد د.قنصوة خلال اللقاء أن جامعة الإسكندرية تشهد حاليا تنوعاً واسعا فى إنشاء البرامج والدرجات المشتركة والأفرع الدولية خارج مصر، واستضافة فروع للجامعات الدولية ذات التصنيف الدولي المرتفع بالشراكة مع جامعة الأسكندرية على أرض الجامعة ببرج العرب، وذلك فى إطار خطة الجامعة لتدويل التعليم ورفع تنافسيته أقليميا ودوليا، وتوفير فرص تعليمية للطلاب في التخصصات العلمية الحديثة وعلوم المستقبل. كالذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة.
وأضاف أن جامعة الإسكندرية تهتم بتطوير مفهوم الصناعة القائمة علي المعرفة، وفي هذا الصدد ستقوم الجامعة بربط التكنولوجي بارك الخاص بها مع نظيره في الجامعات الأمريكية والبريطانية والأوروبية والتي تربطها اتفاقيات تعاون مع جامعة الإسكندرية وذلك بغية ربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة وتحويلها إلى قيمة إقتصادية وتأسيس شركات قائمة علي مخرجات الأفكار والأبحاث العلمية التي تمتلكها جامعة الإسكندرية وتحقيق التنافسية في التنمية الاقتصادية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة.
بحث توفير منح دراسية بالجامعات الأمريكيةوأشار د.قنصوة أنه جرت مناقشات مع الوفد الأمريكي حول إمكانية استقبال الطلاب من الجامعات الأمريكية بهدف الدراسة لمدة فصل دراسي أو أكثر في بعض التخصصات الهندسية أو دراسة اللغة العربية للأجانب في مركز تافل أو التدريب العملي أو التطبيقي في الصناعة.
ومن جانبها عبرت نائب السفير الأمريكي عن سعادتها بزيارة جامعة الإسكندرية، والتعرف على البرامج التعليمية التي تقدمها جامعة الإسكندرية للطلاب، لافتة إلى سمعة جامعة الإسكندرية المتميزة دولياً، والإنجازات التي حققتها على المستوى الإقليمي والدولي، والدرجات العلمية المزدوجة التي وقعتها جامعة الإسكندرية مع الجامعات العالية المتطورة والتي تعكس اهتمام الجامعة بالتطوير المستمر للمنظومة التعليمية بها على كافة المستويات، متطلعة إلى المزيد من التعاون وتنسيق الجهود مع الجامعة للتعاون في العديد من المجالات ذات الإهتمام المشترك، لاسيما في مجال الذكاء الإصطناعي AI من خلال استقدام خبراء أمريكين متخصيين فى هذا المجال أو مجالات أخري للمشاركة في المؤتمرات العلمية أو الندوات بجامعة الإسكندرية.