قال الدكتور ماهر صافي، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن أمريكا تمارس ازدواجية في المعايير وتكيل بمكيالين، ولم تعط الدولة الفلسطينية سوى أقوال بحل الدولتين بينما تمول إسرائيل بالسلاح والمال لإبادة الشعب الفلسطيني.

د. وجدي زين الدين: أمريكا يمكنها إنهاء الحرب بجرة قلم.. وتنسيق إسرائيل الإجرام معها كارثة أنصار الله: على أمريكا أن تخجل من ادعاءات الدفاع عن حقوق الإنسان وهي تدوسها

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة “الحدث اليوم”، أن أن عدد الشهداء في غزة يتراوح بين 50 إلى 60 ألفا منذ بداية العدوان أكتوبر الماضي.

وأكد أن أمريكا هي من تدير كل القرارات التي تتخذ بالسلب ضد القضية الفلسطينية، وساهمت في ارتكاب الاحتلال إسرائيل آلاف المجازر ضد سكان قطاع غزة  عندما استخدمت حق الفيتو أكثر من مرة ضد وقف العدوان الإسرائيلي.

تابع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زال يرتكب العديد من المجازر اليومية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي وارتقى المئات من الشهداء الشباب.

قادة 18 دولة يدعون لإطلاق سراح الرهائن بغزة

وفي سياق متصل دعت أمريكا  و17 دولة أخرى، بينها فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، في بيان مشترك إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.

وقال قادة الدول الـ18 في البيان الذي نشره البيت الأبيض الخميس إن "مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة المحميين بموجب القانون الدولي، يثير قلقاً دولياً"، مطالبين بـ"الإفراج فوراً عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم وبينهم مواطنونا".

كما أكدوا أن "الاتفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن من شأنه أن يفضي لوقف فوري وطويل الأجل لإطلاق النار في غزة، وهو ما سيسهل زيادة في المساعدات الإنسانية الضرورية الإضافية التي سيتم توزيعها في أنحاء القطاع، ويقود إلى نهاية موثوقة للأعمال القتالية".

كذلك أضافوا أن "سكان غزة سيتمكنون من العودة إلى منازلهم وأراضيهم مع الاستعدادات المسبقة لضمان المأوى والمؤن الإنسانية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمريكا الشعب الفلسطينى إسرائيل ماهر صافي الوفد بوابة الوفد فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُفسر سبب تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إرجاء تنفيذ قرار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المُقرر إخلاء سبيلهم اليوم في إطار صفقة تبادل الأسرى. 

اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وذكرت مصادر محلية إسرائيلية أن القيادة السياسية قررت تجميد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وذلك بسب مشاهد عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في خان يونس.

وفي هذا السياق، نقلت شبكة القاهرة الإخبارية عن مسئول إسرائيلي تأكيده على أن تأخير الإفراج عن الأسرى يأتي رداً على ما حدث في غزة، وستبقى حافلات الأسرى الفلسطينيين لوقت إضافي أمام سجن عوفر.

وفي هذا السياق، عبّرت دولة الاحتلال الإسرائيلي عن مشاعر الاستياء تجاه مشاهد تسليم الأسيرين أربيل يهود وجادي موزيس إلى الصليب الأحمر قبل قليل. 

  يأتي قيام حماس بتسليم يهود وموزيس مع 5 عُمال تايلانديين إلى الصليب الأحمر تمهيدًا إلى عودتهم إلى إسرائيل من جديد، وذلك بُناءً على اتفاقية وقف الحرب. 

 وبحسب تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية فإن الدولة العبرية أرسلت رسالة غاضبة للوُسطاء بينها وبين حماس بشأن طريقة تسليم الأسيرين. 

 ونقل التقرير بيانًا لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتننياهو، قال فيه :"أدين بقوة المشاهد العنيفة التي واكبت الإفراج عن أسرانا".

 وأضاف البيان: "هذا دليل آخر على وحشية حركة حماس (الإرهابية)، أنا أطلب من الوُسطاء التأكد من عدم تكرار هذه المشاهد، وأرغب في ضمانات تكفل سلامة مُحتجزينا".

 ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحًا للنائب اليميني والوزير السابق إيتمار بن غفير، قال فيه: "مشاهد الفوضى في غزة تُمثل فشلاً للاتفاق مع حركة حماس". 

 ولم يسير مشهد تسليم الأسيرين اليوم بدرجة التنظيم التي واكبت مراسم التسليم السابقة، وسادت الفوضى المشهد، وكان عسيرًا رؤية الأسرى أثناء تسليمهم للصليب الأحمر. 

 تعتبر صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا أساسيًا من الصراع المستمر بين الطرفين، حيث تسعى الفصائل الفلسطينية، خصوصًا حماس، إلى استخدام هذه الصفقات كوسيلة لتحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. في المقابل، تحاول إسرائيل استعادة جنودها المحتجزين أو جثامينهم بأقل التنازلات الممكنة. تعود أولى عمليات التبادل إلى سبعينيات القرن الماضي، لكنها اكتسبت زخمًا كبيرًا مع صفقات مثل "وفاء الأحرار" عام 2011، التي تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. رغم نجاح بعض الصفقات، تظل المفاوضات معقدة بسبب المطالب المتبادلة والضغوط الداخلية على الطرفين. وتلعب وساطات إقليمية، خاصة من مصر وقطر، دورًا رئيسيًا في تسهيل هذه الصفقات، التي تعد وسيلة سياسية وإنسانية مهمة، لكنها تظل مرهونة بالظروف الأمنية والتطورات السياسية في المنطق.

 

مقالات مشابهة

  • بينهم 18محكوما بالمؤبد.. دفعة جديدة من السجناء الفلسطينيين المُفرج عنهم يصلون إلى بلدة بيتونيا بالضفة الغربية
  • بعد الإفراج عن 3 رهائن..إسرائيل تستعد لإطلاق سراح دفعة جديدة من الفلسطينيين
  • قيادي في حركة فتح: لم ولن ننسى ما فعله الشعب المصري والرئيس السيسي لمنع تهجير الفلسطينيين «فيديو»
  • رد قوي على مطالبة مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة أمريكا مراقبة مصر عسكريا.. فيديو
  • قيادي بحركة تحرير السودان يدعو لحماية المدنيين في الفاشر وسط تصاعد الهجمات 
  • فحوص طبية تكشف عن تعرض الأسرى المحررين لاعتداء إسرائيلي وحشي.. فيديو
  • هيئة البث الإسرائيلية تعلن موعد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.. تفاصيل
  • هيئة البث الإسرائيلية: الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيجري ليلا
  • إسرائيل تُفسر سبب تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • تعليمات اسرائيلية بتأخير قافلة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم