حديث روسي جديد يخص الحرب النووية: محتملة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أشار رئيس معهد الدراسات الشرقية بأكاديمية العلوم الروسية فيتالي ناعومكين إلى احتمال اندلاع حرب نووية في الشرق الأوسط، مؤكداً أن عقلاء السياسية بقيادة روسيا بإمكانهم منعها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بعنوان "المنصة الشرقية: آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا" في المركز الصحفي الدولي متعدد الوسائط التابع لمجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية، ردا على سؤال بهذا الشأن، حيث تابع ناعومكين: "لسوء الحظ فإن احتمال الحرب النووية قائم، إلا أن عقلاء السياسية، ورؤساء الدول من ذوي الرشد، بقيادة بلادنا ورئيسنا، سيبذلون قصارى جهدهم لاستبعاد ذلك الاحتمال".
وكانت إيران، شنت غارة على "إسرائيلي"، في 14 أبريل الجاري، ردا على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في سوريا.
ووفقا لتقارير أمريكية، نفذت إسرائيل بدورها، 19 أبريل، ضربة "انتقامية محدودة" على أهداف في إيران، فيما وردت أنباء عن انفجارات قرب مدينة أصفهان، وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أنه تم تفعيل الدفاع الجوي في عدد من محافظات البلاد لمنع اقتراب الطائرات الإسرائيلية المسيرة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تتطلع لدور مهم بالشرق الأوسط.. وتاياني: يحق للشعب الفلسطيني أن تكون له دولة
أكد نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي انطونيو تاياني، اليوم الأربعاء، أن بلاده سوف تلعب "دورًا مهمًا" في الشرق الأوسط، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر لأكثر من عام على قطاع غزة ولشهور على لبنان.
وبحسب وكالة نوفا، جاء تأكيد تاياني خلال مؤتمر صحفي في الحدث الافتتاحي على المستوى الوزاري للمجموعة العالمية للطاقة الاندماجية، التي شاركت في تنظيمها إيطاليا والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فارنيسينا، حيث شدد: "يجب علينا دائمًا النضال من أجل السلام دون إغلاق أبواب الدبلوماسية أبدًا: إيطاليا، من جانبها، ستلعب دورًا مهمًا في الشرق الأوسط لأننا محاورون ولدينا علاقات ممتازة مع إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية ولبنان".
تشكيل الشرطة الفلسطينية
وتتجلى أهمية الدور الإيطالي، بحسب تاياني، في وجود الجيش الإيطالي في لبنان و"من خلال طلب 200 جندي من الشرطة لتشكيل الشرطة الفلسطينية".
وأشار الوزير إلى أن هدف السلام "ليس من السهل تحقيقه، لكن يجب ألا نستسلم أبدا"، غير أنه أضاف: "أعتقد أنه يمكننا مع الولايات المتحدة مواصلة العمل كما فعلنا دائمًا من أجل حق إسرائيل في الوجود ومن أجل حق الشعب الفلسطيني في أن يكون له دولة. لا أعتقد أن ذلك سيغير الكثير على الساحة الدولية، بل قد يغير شيئا ما في السياسة الداخلية الأمريكية".