محافظ شمال سيناء: مشروعات التعمير والتطوير بالمحافظة ردا لجميل أهالي أرض الفيروز
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء إن مشروعات تعمير سيناء وتطوير البنية التحتية والطرق بلغت كلفتها حتى الآن 60 مليار جنيه في إطار رد الجميل لأهالي أرض الفيروز.
وأضاف المحافظ - في لقاء مع قناة إكسترا نيوز الإخبارية بمناسبة ذكرى تحرير سيناء - "إن مدينة رفح الجديدة هى مدينة عصرية بنيت بسواعد مصرية ومصممة لتستوعب 75 ألف نسمة".
وأوضح أن مشروع إسكان مدينة رفح الجديدة يضم 3 مراحل رئيسية الأولى تشمل 272 عمارة،والثانية تشمل 266 عمارة تضم بـ 4416 شقة، والثالثة 302 عمارة بها 4832 شقة، وإجمالي المشروع المستهدف حتى الآن 13 ألفا و600 شقة، لافتا إلى أن هناك توسعات مستقبلية للمشروع بحيث ستنافس مدينة رفح الجديدة عند الانتهاء من المشروعات بها مدن بالتجمعات الجديدة ومدن الجيل الرابع.
وأوضح محافظ شمال سيناء أن تخطيط مدينة رفح الجديدة يشمل 3 مراحل ، المرحلة الأولى منها لأهالي رفح والثانية لأهالي الشيخ زويد وذلك لأن تلك المدينتين من أكثر المدن التي تضررت جراء الإرهاب، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتخفيض سعر الوحدة السكنية في مدينة رفح الجديدة بنسبة 55% بالإضافة إلى أن جميع الخدمات والمرافق في رفح الجديدة بالمجان ولا يشملها سعر الوحدة السكنية.
ووجه اللواء شوشة ، الشكر والتقدير إلى رجال القوات المسلحة لأنه من تحمل عبء بناء هذا الصرح الكبير أثناء ما كان الإرهاب في ذروته هم رجال القوات المسلحة وكم من التضحيات التي دفعتها القوات المسلحة لبناء كل تلك المشروعات، كما أعرب عن شكره لرجال البناء الذين عملوا في سيناء في تلك الظروف الصعبة التي كانت تمر بها.
وأشار إلى أن القوات المسلحة أنشأت عدة محاور وشبكة طرق عملت على تسهيل الحركة في المدن داخل وخارج المحافظة وتنشيط حركة التجارة الداخلية، مشددا على أنه لولا تلك الطرق ما كنا نستطيع أن نمد يد العون وتقديم المساعدات إلى إخواننا في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدینة رفح الجدیدة القوات المسلحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رسائل الرئيس السيسي من مقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.. فيديو وصور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وحسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والسادة المحافظين، وكبار قادة القوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، فضلاً عن استعراض الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية في حماية حدود الدولة المصرية، وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد على أن امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها، مشدداً على أن الدولة المصرية تتابع عن كثب الأوضاع الإقليمية والدولية استناداً لثوابت السياسة المصرية القائمة على التوازن والاعتدال اللازمين في التعامل مع الأحداث والمتغيرات المتلاحقة، والعمل على إنهاء الأزمات وتجنيب المنطقة المخاطر المتصاعدة بالانزلاق إلى بؤر جديدة للصراع تهدد استقرار دول المنطقة بأسرها.
كما شدد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة تعظيم قدرات كافة مؤسسات الدولة وأجهزتها، مؤكداً على أهمية الدور الذي تضطلع به القوات المسلحة والشرطة المدنية في الحفاظ على الوطن إيماناً منهما بالمهام المقدسة الموكلة إليهما لحماية مصر وشعبها العظيم مهما كلفهما ذلك من تضحيات.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أكد على أن الظروف الحالية برهنت على أن وعي الشعب المصري وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة، مشيراً إلى استمرار جهود التنمية الشاملة في كافة ربوع مصر سعياً نحو تحقيق مستقبل يلبي تطلعات وطموحات أبناء الشعب المصري.
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، زيارة تفقدية للأكاديمية العسكرية المصرية ونادي الفروسية بالأكاديمية الكائنين بمقر قيادة الدولة الاستراتيجي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعدد من سيدات ورجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، حيث تناول الرئيس السيسي تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب في غزة والجهود المصرية ذات الصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن اللقاء تناول كذلك التطورات في كل من سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال واليمن، والجهود المصرية لتسوية تلك الأزمات، كما تطرق اللقاء إلى الأمن المائي باعتباره أولوية قصوى لمصر ومسألة وجود.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد فتح المجال للحوار، ورداً على الاستفسارات، أكد الرئيس قوة وجاهزية أجهزة الدولة، وبشكل خاص القوات المسلحة والشرطة المدنية على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية، مشدداً على أن تماسك المصريين ووحدتهم هو العامل الأول والأهم في الحفاظ على الدولة المصرية، موضحاً أن مصر مرت في الفترة الماضية بالأصعب فيما يتعلق بتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية، وإننا نسير في الطريق الصحيح، الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصري، ومشيراً إلى حرص الدولة على توطين الصناعة لتقليل الاعتماد على الاستيراد قدر الإمكان، وبالتالي تخفيض الطلب على العملة الصعبة.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس قد أكد خلال اللقاء أيضاً على أن الدولة المصرية قد قطعت شوطاً كبيراً على طريق الإصلاح في مختلف المجالات، وما زالت هناك بعض السلبيات نعمل بكل إخلاص على إصلاحها لبناء دولة قوية تكون عصية أمام أي معتدي.