“سقيفة”..عرض مسرحي يدعو إلى الأمل على مسرح القباني
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
أقامت مديرية المسارح والموسيقا بالتعاون مع جمعية المسرح الحر عرضاً، بعنوان “سقيفة” من تأليف وإخراج سليمان قطّان، وذلك على خشبة مسرح القباني مساء اليوم في دمشق.
المسرحية المستمرة ليوم غدٍ، من تمثيل (لميس عبّاس ورولا طهماز وفادي حموي ونغم إدريس وياسر البردان)، تحاكي هموم الناس أينما كانوا فلا زمان محدد ولا مكان معروف، فهم مجموعة من الناس محكومون من قبل فئة معينة تتحكم بمصائرهم وترسم لهم طريقاً محدداً لا مجال للخروج منه.
التجربة الاحترافية الأولى للكبار للمخرج قطاّن، قال عنها في تصريح لسانا: بنيتُ المسرحية على مفهوم دلالة “السقيفة”، مضيفاً: صحيح أن السقيفة هي موضع الأشياء والأدوات التي نخزنها، إما لعدم الحاجة لها أو لاستخدامها عندما يحين وقتها، ولكنها أيضاً مكان معزول صغير لا نستطيع الحركة فيه براحتنا، وعليه هناك كثير من الناس يشعرون وكأنما تم وضعهم في السقيفة، فلا يستطيعون الحراك فيها أينما أرادوا، فقد تم تقييد حركتهم وأحلامهم.
وأضاف قطّان: “إن رسالة المسرحية هي دعوة للأمل وأننا سنترك كل هذه القيود خلفنا ونمضي قدماً نحو الأفق المشرق”.
وتابع قطّان: “انتهجت في هذه المسرحية على أسلوب “مسرح الحلقة” أي التشخيص على خشبة المسرح الذي لا يعتمد على النص والحوار فحسب بل على العرض برؤاه البصرية، فأربعة ممثلين، جسدوا 18 شخصية في المسرحية”.
يذكر أن جمعية المسرح الحر تأسست على يد مجموعة من رواد الفن والمسرح السوري عام 1956 ومنهم، عبد اللطيف فتحي ونزار فؤاد وسعد الدين بقدونس ورفيق سبيعي ونزار شرابي وياسين بقوش ورفيق جبري وسامي الكسم وغيرهم.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع “مينافاتف” بالرياض وتتولى منصب نائب رئيس المجموعة لعام 2025
شارك الوفد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الأمين العام، نائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات سعادة حامد سيف الزعابي، في الاجتماع العام الـ39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF) والذي استضافته العاصمة الرياض. شهد الاجتماع العام حضور الدول الأعضاء وخبراء في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح وعدد من المراقبين من دول ومنظمات إقليمية ودولية، وبمشاركة السيدة اليزا ميدراسو، رئيس مجموعة العمل المالي(فاتف). وناقش الاجتماع العام موضوعات عدة متعلقة بمجالات عمل المجموعة الإقليمية وأنشطتها واتخذ العديد من القرارات في هذا الصدد، ومن أهمها تولّي دولة الإمارات منصب نائب رئيس للمجموعة لعام 2025. وتم اعتماد ترشيح المنصب لسعادة حامد سيف الزعابي الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات وبمباركة من رئيس مجموعة العمل المالي (فاتف). كما تم اعتماد الأولويات المشتركة للرئاسة بين مملكة الأردن الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات متعددة لمواصلة دعم وتحقيق أهداف المجموعة والسير على خطى ونهج الرؤساء السابقين. وتشمل هذه الأولويات تعزيز التعاون والتواصل ورفع درجة التنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين والمجموعات الإقليمية النظيرة بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية وخطة العمل الإقليمية لمجموعة المينافاتف. شارك وفد دولة الإمارات في جلسات العمل والأنشطة المصاحبة للاجتماع العام، حيث قدم الوفد الوطني عرضا في لجنة المخاطر حول تأثير الجرائم الإلكترونية ودور سلطات إنفاذ القانون في مواجهة هذه التحديات، كما شارك بعرض آخر حول إساءة استخدام الأصول الافتراضية في تمويل الإرهاب. بالإضافة إلى المشاركة في جلسة عمل حول تنظيم الأصول الافتراضية، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والذي انعقد يوم 19 نوفمبر 2024 بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. بصفتها عضو سبّاق في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تظل دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز مكانتها كمركزٍ عالمي للعمليات المالية الآمنة والشفافة. وتعكس مشاركة الدولة في الاجتماع العام تركيزها الاستراتيجي على التعاون الدولي بما يتماشى مع أولوية الرئاسة المكسيكية لمجموعة العمل المالي بتعزيز صوت الهيئات الإقليمية على غرار الفاتف.وام