تقرير غربي يراهن على انهيار تحالف “أوبك بلس”
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن تقرير غربي يراهن على انهيار تحالف “أوبك بلس”، على الرغم من المكاسب الهائلة في أسعار النفط التي سببتها الحرب الروسية في أوكرانيا العام الماضي، إلا أن أعضاء أوبك يجنون عائدات غير متكافئة بشكل .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير غربي يراهن على انهيار تحالف “أوبك بلس”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
على الرغم من المكاسب الهائلة في أسعار النفط التي سببتها الحرب الروسية في أوكرانيا العام الماضي، إلا أن أعضاء أوبك يجنون عائدات غير متكافئة بشكل كبير من سلة متقلصة. وفي الواقع؛ يتعرض التحالف لضغوط شديدة بسبب تراجع الطلب على النفط وقلة التنسيق بين الأعضاء، ويعتقد بعض الخبراء أن “أوبك بلس” معرضة لخطر الانهيار على المدى القريب.
نشر موقع “أويل برايس” تقريرًا تناول فيه مستقبل تحالف أوبك بلس؛ معتبرًا أن هذه أفضل وأسوأ الأوقات بالنسبة لأوبك؛ اعتمادًا على العضو الذي تسأل عنه.
وقال الموقع، في تقريره إن عام 2022 كان عامًا مميزًا لـ”أوبك بلس”؛ حيث بلغت الإيرادات الاسمية أعلى مستوى لها منذ عام 2013 ؛ لتصل إلى 888 مليار دولار لعام 2022 وفقًا للأرقام الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية؛ حيث زادت بنسبة هائلة بلغت 54 في المائة من مستويات عام 2021 وأعلى قليلاً من إجمالي عام 2014، وبعد ذلك بدأت أسعار النفط بالانخفاض الطويل. ومع ذلك فإن الأرقام الحقيقية ليست وردية؛ فبمجرد احتساب التضخم، تنخفض الأسعار فعليًا بمقدار الخمس تقريبًا مقارنة بعام 2014، وعلى الرغم من ذلك فلا يزال الارتفاع عن العام الماضي كبيرًا عند 43 في المائة.
وأفاد الموقع بأن عائدات “أوبك” قد تبدو أنها تسير في اتجاه تصاعدي كبير بعد الوباء بفضل أسعار النفط المرتفعة، إلا أنه لا يزال العدد الفعلي للبراميل التي يتم بيعها منخفضًا بشكل مثير للقلق. وذكر موقع “بلومبيرغ” في وقت سابق من هذا الشهر أنه “في حين أن المبلغ زاد العام الماضي، إلا أنه ظل أقل من مستويات ما قبل الجائحة ومن بين أدنى مستوياته في أي عام حتى الآن خلال هذا القرن”، وأضاف: “في الواقع، مع الأخذ في الاعتبار جميع العوامل، فإن نصيب الفرد الحقيقي من عائدات التصدير في عام 2022 أقل مما كان عليه في عام 2009، عندما تقلص الناتج المحلي الإجمالي العالمي وانخفضت أسعار النفط الاسمية بنسبة 40 في المائة تقريبًا”.
وأوضح الموقع أن “أوبك” قلقة لأسباب مفهومة؛ حيث إنه في أعقاب المكاسب المفاجئة في الحرب في العام الماضي، ضغطت السعودية – الزعيم الفعلي للمجموعة – من أجل إجراء تخفيضات حادة في الإنتاج من أجل الحفاظ على ارتفاع أسعار النفط، لكن حدوث مزيد من الانخفاض في كمية البراميل المنتجة والمباعة أدى إلى نتائج عكسية بالنسبة للحكومة السعودية. هذا الأسبوع فقط؛ خفض صندوق النقد الدولي توقعات النمو في السعودية من 3.2 في المائة إلى 1.9 في المائة فقط، مشيرًا إلى “تخفيضات الإنتاج المعلنة في نيسان/ أبريل وحزيران بما يتماشى مع اتفاق من خلال “أوبك بلس” كعامل دافع للتوقعات المنقحة، ويمثل هذا الانخفاض انعطافة كاملة للسعودية، التي كانت الاقتصاد الأسرع نموًا
وأضاف الموقع أن عبء تخفيضات الإنتاج – والضربة الاقتصادية الناتجة – لا يتحملها أعضاء “أوبك بلس” بالتساوي؛ حيث قال غريغ بريدي، المستشار في “سبوت ران أدفايزوري”، والزميل أول في مركز “ناشيونال إنترست” في واشنطن العاصمة، لموقع “ميدل إيست آي” في وقتٍ سابق من هذا الشهر: “لقد كانت روسيا تغش إلى حد كبير وتتجنب التخفيضات في السعودية”. في الواقع، ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن السعودية في طريقها لتفقد مكانتها كأكبر منتج للنفط في “أوبك بلس”؛ حيث من المقرر أن تتفوق روسيا عليها.
وذكر الموقع أن “أوبك” بحاجة إلى روسيا من أجل الحفاظ على قدرتها على السيطرة على أسعار النفط؛ حيث نشر “بلومبيرغ” تقريرًا قال فيه إن “عددًا متزايدًا من أعضاء أوبك قد تجاوزوا أوجهم بكثير من حيث القدرة الإنتاجية على أي حال، وتعثر
2001:1470:ff80:e3:ba4e:2e5a:b66:b696
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تقرير غربي يراهن على انهيار تحالف “أوبك بلس” وتم نقلها من وكالة تقدم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العام الماضی أسعار النفط فی المائة أوبک بلس إلا أن
إقرأ أيضاً:
النفط يسجل أكبر خسارة أسبوعية متأثرا برسوم ترامب ورد الصين
انخفضت أسعار النفط 7% في ختام تعاملات أمس الجمعة لتسجل عند التسوية أدنى مستوى لها منذ أكثر من 3 سنوات بعد أن رفعت الصين الرسوم الجمركية على السلع الأميركية ردا على الرسوم التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبلها بيوم، مما أدى إلى تزايد احتدام حرب تجارية عالمية يخشى المستثمرون أن تؤدي إلى ركود.
وأعلنت الصين أنها ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأميركية بدءا من العاشر من أبريل/نيسان الجاري. وتستعد الدول في جميع أنحاء العالم للرد على رفع ترامب الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوى منذ أكثر من قرن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وكالة الطاقة: إنتاج روسيا من النفط لم يتأثر بأحدث عقوبات أميركيةlist 2 of 2مصر تستعين بشل وتوتال لشراء الغاز الطبيعي المسالend of listوقال بنك "جيه بي مورغان" الاستثماري إنه يرى الآن فرصة بنسبة 60% لحدوث ركود اقتصادي عالمي بحلول نهاية العام، بعد أن كانت النسبة تبلغ 40% في السابق.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 4.56 دولارات، أي 6.5% إلى 65.58 دولارا للبرميل عند التسوية، مسجلا أكبر خسارة أسبوعية خلال عام ونصف العام.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.96 دولارات، أي 7.4%، إلى 61.99 دولارا عند التسوية، مسجلا أكبر خسارة أسبوعية في عامين.
وهبط خام برنت خلال جلسة الجمعة إلى 64.03 دولارا وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 60.45 دولارا، وهو أدنى مستوى في 4 سنوات.
إعلانوقال سكوت شيلتون، المتخصص في شؤون الطاقة لدى شركة يونايتد آي سي إيه بي "بالنسبة لي، من المحتمل أن يكون هذا قريبا من القيمة العادلة للخام حتى نحصل على مؤشر ما على مقدار انخفاض الطلب فعليا".
وأضاف شيلتون "رأيي هو أننا على الأرجح سينتهي بنا المطاف عند نحو 55 دولارا أو قريبا من 60 دولارا على المدى القريب لخام غرب تكساس الوسيط، بطريقة عنيفة جدا". وحذر من أن الطلب سيعاني في ظل ظروف السوق الحالية.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول الجمعة إن رسوم ترامب الجديدة "أكبر من المتوقع" ومن المحتمل حدوث تداعيات اقتصادية تتضمن تضخما أعلى ونموا أقل.
وأسهم في دفع أسعار النفط للهبوط قرار تحالف أوبك بلس بوقف خطة التخفيض الطوعي للإنتاج، مما يعني زيادة كبيرة في المعروض.
وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، كانت السعودية تضغط على كازاخستان والعراق لتحسين التزامهما بخفض الإنتاج وهددت بالبدء في زيادة إنتاجها النفطي إذا لم يحدث ذلك.
لكن كازاخستان سجلت معدلات إنتاج قياسية شهرا تلو الآخر، مع توسع شركتي شيفرون وإكسون موبيل الأميركيتين في إنتاجهما في الحقل الرئيسي بالبلاد. كما اتخذ العراق خطوات بطيئة أيضا في تقليص إنتاجه.
وفي تحذير للدول غير الملتزمة، قرر تحالف أوبك بلس الشهر الماضي البدء في زيادة الإنتاج الشهري بنحو 130 ألف برميل يوميا اعتبارا من أبريل/نيسان الجاري، على عكس توقعات السوق بأن يبقي معدلات الإنتاج دون تغيير.
ولكن مع زيادة عدم الالتزام خلال الشهر الماضي، فاجأت السعودية الجميع وضغطت على تحالف أوبك بلس لزيادة الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يوميا في مايو/أيار المقبل، وهو ما يزيد بمقدار 3 أمثال على المتوقع، ويمثل حوالي 0.4% من الإمدادات العالمية.
إعلان