تكريم عدد من سفراء الدول التي ساعدت ودعمت الشعب السوري خلال محنة الزلزال
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
أقامت مؤسسة ملتقى الأسرة السورية اليوم حفل تكريم لعدد من سفراء الدول التي ساندت ودعمت الشعب السوري خلال محنة الزلزال الكارثي الذي ضرب سورية العام الماضي، وذلك في مكتبة الأسد بدمشق.
وأعربت رئيس مجلس أمناء المؤسسة عهد شريفة في كلمة عن شكرها وتقديرها لجميع الدول التي تضامنت مع سورية وسارعت للاستجابة لحاجات شعبها للتخفيف من تداعيات كارثة الزلزال عليه، مؤكدة أن وقوف هذه الدول إلى جانب سورية هو دليل على عمق وقوة العلاقات في مجال العمل الإنساني، ولاسيما في ميدان المعونة الإنسانية بنواحيها كافة.
بدوره توجه السفير الباكستاني شاهد أختر بالشكر والتقدير على هذا التكريم، لافتاً إلى عمق العلاقات بين سورية وبلاده، داعياً الدول الصديقة إلى دعم ومساندة الشعب السوري على أساس ثابت، لاسيما في قطاع التعليم وترميم المدارس وتزويدها بالمعدات والتجهيزات اللازمة لعودة عملها.
وفي تصريح لسانا أعرب السفير التونسي محمد المذهبي عن تقديره لهذا التكريم، مشيراً إلى عمق الروابط التي تجمع بين سورية وبلده، وحرص القيادة التونسية على تعزيز العلاقات المتبادلة في المجالات كافة.
وتخلل الحفل عرض لوحات فنية قدمها أطفال وشباب فريق أثر بعنوان رسائل السلام.
وحضر الحفل مديرة إدارة الإعلام في وزارة الخارجية وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في سورية وفعاليات ثقافية ودينية وحزبية.
ريم حشمه
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟
بات السؤال المطروح: كم عدد الدول التي قد يعجز نتنياهو عن زيارتها؟ بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية، يوم الخميس، مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفقا لنظام روما الأساسي، وهو المؤسس للمحكمة، تلتزم 123 دولة من أعضائها بالتعاون مع قراراتها، بما في ذلك اعتقال الأفراد المطلوبين وتسليمهم عند دخول أراضيها، وتشمل هذه الدول: دولا أوروبية مثل فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا، ودول أمريكا اللاتينية مثل الأرجنتين والبرازيل، ودول افريقية مثل جنوب أفريقيا، والسنغال ، اما الدول الآسيوية فهي محدودة مثل اليابان وكوريا الجنوبية.
في المقابل، هناك دول غير ملزمة بتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية، لأنها لم تصادق على نظام روما الأساسي أو انسحبت منه، مثل: أمريكا وقّعت على الاتفاقية ثم سحبت توقيعها، أما الصين وروسيا لم تصادقا على النظام.
وهذا يعني أن أي زيارة يقوم بها نتنياهو إلى إحدى الدول الموقعة على نظام روما، قد تعرضه لخطر الاعتقال، مما يضع قيودا كبيرة على حركته الدولية.