أنا لسه صغيرة .. رانيا يوسف توجه رسالة مثيرة للصحفيين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حرصت الفنانة رانيا يوسف علي حضور حفل افتتاح مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير ، في دورته العاشرة ، والمقرر ان تستمر الي يوم 30 من الشهر الجاري .
وداعبت رانيا يوسف المراسلين الذين تواجدوا في تغطية الحفل بعد ان مدحوها قائلين الفنانة الكبيرة ؛ لترد عليهم : انا لسه صغيرة مش كبيرة اووي .
وقالت رانيا يوسف انها حضرت الي مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير من اجل مشاهدة الافلام التي تعبر عن تجارب الشباب ، ومساندة زميلها الفنان سيد رجب الذي يكرم في هذة الدورة ، كما كشفت انها المرة الاولي التي تزور فيها اسكندرية منذ 20 عامًا
وكانت قد اختارت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، برئاسة المخرج محمد محمود تشكيل لجنة تحكيم دولية تضم 5 مبدعات، لتصبح لجنة نسائية خالصة تتوج الدورة العاشرة.
المهرجان تقام فعالياته في الفترة من 25 وتستمر حتى 30 من شهر إبريل الجاري، وتتسع قائمة الأفلام لتشمل تشكيلة مختارة من أهم الإنتاجات العالمية والإقليمية والمصرية التي شاركت في أبرز المهرجانات السينمائية حول العالم، بجانب محاولة استكشاف أصوات جديدة من المواهب، وتتشكل لجنة تحكيمه الدولية من: نجوى نجار، كاتبة - مخرجة فلسطينية و ناديا عليوات، منتجة و كاتبة سيناريو أردنية ، والفنانة كندة علوش ، والمخرجة كوثر يونس وليلى بالرحومة من تونس
وهي جامعية في اختصاص السينما.
تتكون إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير من محمد محمود رئيسًا، وموني محمود للإدارة الفنية، ومحمد سعدون مديرًا، وهو احتفالية سينمائية تقام كل عام، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية الدولية، برعاية وزارة الثقافة، وزارة التضامن الاجتماعي، الهيئة العامة لتنشيط السياحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للفیلم القصیر رانیا یوسف
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: زيارة ماكرون لمدينة العريش رسالة إنسانية وأخلاقية توجه أنظار العالم تجاه غزة
أكد حزب الجبهة الوطنية أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش بصحبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل نافذة ورسالة إنسانية وأخلاقية توجه أنظار العالم تجاه قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تحمل عدة رسائل تتعلق بدور مصر المحوري في إدارة الأزمات الإقليمية، ورفض التهجير وتقديم الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين.
وثمن الحزب في بيان اليوم الثلاثاء زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر، بكل ما شهدتها الزيارة من تفاصيل ومواقف وجولات وردود أفعال تعكس عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وحرص الجانبان على تطوير التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، فضلًا عن التعاون الثقافي والحضاري الممتد بين الشعبين المصري والفرنسي، والمنعكس في تعدد أوجه التشابه في تفاصيل الحياة والزيادة في المشروعات الثقافية والتعليمية التي تتم برعاية فرنسية في مصر.
وأشاد بالتفاهمات التي شهدتها الزيارة بشأن دفع عجلة التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا في مجالات حيوية، أهمها على الإطلاق التمكين في صناعات النقل والطاقة والبنية التحتية، والتعليم والصحة، بما يسهم في دعم خطط التنمية الشاملة التي تنفذها مصر وتسير بها في خطى متسارعة نحو تحقيق حلم الجمهورية الجديدة، والتي تبلورت ملامحها بقيادة الرئيس السيسي.
وأكد الحزب أن الشراكة المصرية الفرنسية تُعد نموذجًا للتعاون الدولي القائم على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل، والنهج الذي تتبعه مصر في انفتاحها على كل الدول لتعويض ما فاتها والعودة إلى مكانتها الدولية المؤثرة.
وشدد على دعمه لكل جهد دبلوماسي واقتصادي من شأنه تعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا، وفتح آفاق جديدة للتنمية والاستثمار، بما يحقق تطلعات الشعب المصري نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
من جانبه قال مساعد أمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن هيثم عمران إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي لمدينة العريش تحمل دلالات سياسية وإنسانية عميقة خاصة في ظل التصعيد المستمر على قطاع غزة، وتحول العريش إلى نقطة محورية في الجزء الإنساني الدولي لإغاثة المدنيين الفلسطينيين.
وقال عمران - في مداخلة هاتفية لقناة (إكسترا نيوز) - "إن من أبرز دلالات هذه الزيارة هو الاعتراف بدور مصر المحوري وتقدير الدور المصري في تنسيق الدور الفاعل في تنسيق إيصال المساعدات إلى القطاع"، لافتا إلى أن مدينة العريش تعد مركزًا لوجستيًا رئيسيًا لإدخال المساعدات.
وأضاف أن زيارة الرئيس الفرنسي لمدينة العريش بمثابة محاولة فرنسية للدخول على خط الأزمة الإنسانية، حيث تسعى فرنسا من خلال الزيارة على تأكيد حضورها في الجانب الإنساني، وظهور حكومة أوروبية تسعى لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين، وهي رسالة مزدوجة تحمل التضامن الإنساني والسعي للعب دور دبلوماسي أكثر توازنًا في دعم الملف الفلسطيني.
وأوضح أن الزيارة قد تحمل في طياتها رسالة غير مباشرة إلى إسرائيل بضرورة احترام القوانين الدولية والإنسانية ووقف استهداف المعابر أو تعطيل دخول المساعدات خاصة بعد استهداف الشاحنات ومراكز الإغاثة على الحدود، ومحاولة للضغط على إسرائيل عبر البوابة الإنسانية.
وأكد أن زيارة الرئيسين المصري والفرنسي لمدينة العريش تمثل الدعم السياسي للدور المصري في غزة، وتعزيز المكانة المصرية كقناة أساسية لإيجاد حل إنساني أو تفاوضي للأزمة، وبمثابة إضفاء شرعية دولية على التحرك المصري المتواجد في الملف الفلسطيني.
وتابع أن القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، لا يمكن أن تحدث وحدها اختراقا جذريا أو توقفا للحرب بشكل مباشر، إنما تحمل فرصا واقعية لإحداث حلحلة سياسية علي مسار الحرب من خلال عدة محاور، منها تحريك الجهود الدبلوماسية على مصر.
ونوه بأن زيارة ماكرون تدعم الوساطة المصرية السياسية لدفع الأطراف المعنية خاصة إسرائيل للتعاطي بجدية أكبر مع المقترحات المطروحة للتهدئة، كما قد تعمل فرنسا على بلورة مبادرة أوروبية عربية لوقف إطلاق النار تتضمن عناصر إنسانية مثل: إدخال المساعدات وفتح المعابر وضبط التصعيد لتهدئة طويلة الأمد.
اقرأ أيضاًأمين تنظيم الجبهة الوطنية بالبحر الأحمر: ما شهدته ميادين مصر اليوم دليل على التفاف الشعب حول قيادته
«الدالي» أمينًا للجيزة.. حزب الجبهة الوطنية يعلن أمناء محافظات جدد