تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان بن علي العرادة في مكتبه، اليوم، سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى بلادنا عبدالله حاشي شوريه، وبحث معه العلاقات الثنائية والمتميزة بين اليمن والصومال وسبل تعزيزها وتوسيعها لتشمل كافة المجالات خلال المرحلة القادمة.
وناقش اللقاء العديد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشرك بين الحكومتين اليمنية والصومالية وفي مقدمتها أوضاع الجاليات وأهم المعالجات والحلول لأبرز المشاكل والتحديات.
واستعرض اللقاء آخر التطورات الإقليمية والدولية، وأهمية تعزيز التعاون والتنسيق الأمني بين الأجهزة المعنية في الجانبين اليمني والصومالي لتأمين خطوط التجارة العالمية ومكافحة شبكات التهريب.
وأكد العرادة حرص مجلس القيادة والحكومة على تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك من قبل الجهات المعنية مع الرئاسة والحكومة الصومالية في كافة المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية بالإضافة إلى الجوانب الاجتماعية والانسانية بما يحقق المصالح المشتركة ويعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.. معرباً عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية والروابط الاجتماعية بين الشعبين اليمني والصومالي ومتانة هذه العلاقات التاريخية وعمقها بين البلدين الجارين منذ القدم .
من جهته عبّر السفير الصومالي عن شكره وتقديره لمستوى التعاون المثمر والخدمات المقدّمة لأبناء الجالية الصومالية في مختلف المجالات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون في المجالات التنموية والاقتصادية ضمن اجتماع سوري تركي
دمشق-سانا
تركز اجتماع رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي مصعب بدوي اليوم مع وفد تركي ضم منسق سوريا في وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) بلال أوزدان، وممثلي مجموعة من الجمعيات الخيرية والتنموية التركية، حول تعزيز التعاون في مختلف المجالات التنموية والإنسانية.
كما تناول الاجتماع آلية تعزيز التعاون الإستراتيجي في مجالات التعليم والصحة والسياحة والثقافة والزراعة والثروة الحيوانية، والتطوير الإداري والتقني.
وأكد بدوي خلال الاجتماع، ضرورة الاستفادة من التجارب والخبرات التركية في مختلف المجالات وخاصة التنموية والاقتصادية، مشيراً إلى أهمية الدعم الذي قدمته وتقدمه تركيا للشعب السوري رغم الظروف الدولية المعقدة.
بدوره أشار أوزدان إلى ضرورة تعميم تجربة العمل المشترك المميز على جميع المحافظات السورية، إضافة إلى الاهتمام بترميم المباني الأثرية والتاريخية بما يسهم في تعزيز السياحة، وحفظ التراث الثقافي في سوريا.
من جهته رئيس ومنسق مجموعة من الجمعيات الخيرية والتنموية التركية حميد كانط أكد ضرورة توسيع المشاريع التنموية بين سوريا وتركيا بما يعكس العلاقة القوية التي تربط بين الشعبين، وبما يسهم في إعادة بناء الاقتصاد والمجتمع السوري.