احصائية مُخيفة لصيدليات نُهبت بالخرطوم
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن احصائية مُخيفة لصيدليات نُهبت بالخرطوم، الخرطوم 8211; نبض السودان تجمع الصيادلة المهنيين بيان حول الوضع الدوائي في السودان إن الحرب التي أشعلتها مليشيا .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات احصائية مُخيفة لصيدليات نُهبت بالخرطوم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم – نبض السودان
تجمع الصيادلة المهنيين
بيان حول الوضع الدوائي في السودان
إن الحرب التي أشعلتها مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) للاستيلاء على الدولة السودانية تسببت في تفاقم سوء الوضع الصحي بصورة عامة والوضع الدوائي بصورة خاصة، لا سيما وقد تعمّدت استهداف المؤسسات الصحية والصيدلانية خاصة في ولاية الخرطوم المركز الرئيسي للإمداد الدوائي في السودان لتواجد معظم الشركات والمصانع الدوائية والمخازن الرئيسية للإمدادات الطبية بها.
حيث هاجمت المليشيا الإمدادات الطبية في بداية الحرب، وتعرضت بالنهب والإتلاف ل(٤١) شركة دوائية و (١٢) مصنع أدوية تمثل قرابة ال٥٠% من المصانع الدوائية بالإضافة لاستحالة تواصل الإنتاج والعمل في البقية، هذا الاستهداف كان له كبير الأثر على وفرة الأدوية في كل أقاليم السودان ويمكن إجماله في شح وغلاء أدوية القطاع الخاص والأدوية التي توفرها الإمدادات الطبية، مثل الأدوية الأساسية، والأدوية المنقذة للحياة، وأدوية مرضى السرطان والسكري والملاريا والأزمة الصدرية و مستلزمات غسيل الكلى، القساطر القلبية وصبغة الأشعة وعدد من المستهلكات الطبية، ويختلف حجم النُدرة وصعوبة الحصول على الدواء من ولاية لأخرى على حسب استقرار الإمداد ودرجة الأمان وحجم الضرر الواقع على المؤسسات الصيدلانية في الولاية المعنية.
حيث تعاني ولاية الخرطوم ندرة في مختلف الأدوية وخاصة أدوية الطوارئ والمستهلكات الطبية في صيدليات المستشفيات نتيجة لتوقف الإمدادات الطبية، بالإضافة لتضرر مخازن صندوق الدواء الدائري الرئيسية ببحري، ونهب بعضها وصعوبة الوصول لبعضها الآخر. كما يعاني المرضى من صعوبة الوصول للأدوية نسبة لخطورة الحركة، وخروج عدد كبير من الصيدليات عن الخدمة نتيجة نهبها من المليشيا أو المتفلتين حيث تم نهب (216) صيدلية، من بينها (103) صيدلية في مدينة الخرطوم، (48) صيدلية بأمدرمان، و (65) صيدلية بمدينة بحري، مع توقعات بأن العدد الحقيقي يمثل أضعاف ما تم رصده حتى الآن خاصة في ولاية الخرطوم ودارفور.
الولايات تعاني من عدم استقرار الإمداد الدوائي مع نقص حاد في أدوية الطوارئ ومستهلكات نقل الدم وفي أدوية الأمراض المستديمة مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم والسكري وأدوية الغدة الدرقية بالإضافة للمضادات الحيوية والفلاجيل وشرابات الأطفال وحتى البندول، كما تعاني من انعدام أدوية الأمراض النفسية والعصبية مما قاد لحدوث عدد من حالات الانتحار وتدهور الوضع الصحي لعدد كبير من المرضى.
ولايات دارفور المختلفة تعاني من نقص حاد في أدوية الطوارئ وأكياس ومستهلكات نقل الدم بالمستشفيات القليلة العاملة، كما تعاني من شح في الأدوية بشقيها المحلي والمستورد وقلة في منافذ تقديم الخدمة الصيدلانية نتيجة للظروف الأمنية أو لتعرضها للنهب، حيث تضررت معظم صيدليات مدينة الجنينة وبعض شركات توزيع الأدوية والصيدليات في مدينة نيالا، بالإضافة لتدمير بعض مخازن الإمدادات الطبية بولايات دارفور.
ولايات كردفان تواجه شح وغلاء الأدوية لضعف الإمداد الدوائي نتيجة لهجمات مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) على الطرق السفرية وتواصل عمليات نهب المركبات أو مصادرة الأدوية أو فرض الإتاوات، كما تم نهب (6) صيدليات في مدينة الابيض.
ساهم نقل مخزون بعض المصانع والشركات والصيدليات، وانتقال بعض شركات التوزيع الدوائية في تخفيف حدة الندرة الدوائية وابطاء أثرها في الولايات خارج الخرطوم، كما ساهم تدوير الدواء بين منافذ الخدمة العاملة ونقل مخزون المنافذ المتوقفة عن العمل للمنافذ العاملة، والمس
2001:1470:ff80:e3:ba4e:2e5a:b66:b696
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل احصائية مُخيفة لصيدليات نُهبت بالخرطوم وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نبض السودان تعانی من
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش الأوضاع في السودان وترقب لإجراء تعديلات دستورية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة مفتوحة لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في السودان، حيث تتركز المناقشات على التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي والوضع الإنساني في المناطق المتضررة من النزاع. وتأتي الجلسة استجابة لطلب قدمته كل من بريطانيا وغانا وسلوفينيا، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب المستمرة منذ أشهر.
ومن المقرر أن يقدم مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إحاطة تسلط الضوء على العقبات التي تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة، بما في ذلك دارفور وكردفان وجبال النوبة وولايات الخرطوم والجزيرة.
وتشير التوقعات إلى أن الإحاطة ستدعو الأطراف المتنازعة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتسهيل إجراءات مرور المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى مناشدة المانحين والمنظمات الدولية لتقديم دعم إضافي لسد الاحتياجات المتزايدة.
كما ستشارك البعثة الدبلوماسية السودانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في الاجتماع، حيث ستقدم تقريرا عن جهود الحكومة السودانية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. ومن المتوقع أن تسلط البعثة الضوء على التحديات التي تواجه تلك الجهود، بما في ذلك عمليات نهب وسرقة المساعدات من قبل بعض الأطراف المسلحة.
إعلان تعديلات دستوريةعلى صعيد آخر، تقترب لجنة خاصة شكلها مجلس السيادة الانتقالي من إنهاء عملها المتعلق بإجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية لعام 2019. وتعمل اللجنة التي تضم وزراء وخبراء على وضع مقترحات تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية من الحرب وما بعدها، بهدف التوفيق بين التزامات السودان الداخلية والدولية.
وبحسب مصادر صحفية مطلعة، فإن التعديلات المقترحة تشمل تعيين رئيس وزراء مدني يتولى قيادة حكومة انتقالية معنية بإعادة بناء البلاد وإدارة الجانب المدني من الأزمة، بالإضافة إلى تعزيز عودة السودان إلى الاتحاد الأفريقي وتفعيل دور سفاراته في الخارج.
وأكدت المصادر أن هذه التعديلات لن تمس جوهر اتفاقية جوبا للسلام، لكنها ستعيد النظر في هيكلية مجلسي السيادة والوزراء وتوزيع الصلاحيات بينهما.
غارات في الخرطومأما ميدانيا، فشهدت العاصمة السودانية تصعيدا عسكريا جديدا، حيث استهدفت غارات جوية منطقة محطة الصهريج في حي مايو جنوبي الخرطوم، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 30 آخرين، بينهم 5 حالات تعاني من حروق من الدرجة الأولى.
وأفادت غرفة الطوارئ التطوعية بجنوب الخرطوم بأن المحطة تعرضت للقصف 3 مرات خلال الشهر الجاري، رغم أنها تقع في منطقة مكتظة بالسكان المدنيين بسبب وجود سوق شعبي ومحال تجارية. وتم نقل معظم المصابين إلى مستشفى بشائر الذي يبعد حوالي 4 كيلومترات عن موقع الحادث.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، في حين تتزايد المخاوف من تصعيد جديد في ظل استمرار النزاع. وتأتي هذه التطورات بينما يعيش المدنيون في المناطق المتضررة أوضاعا إنسانية كارثية بسبب القتال المستمر ونقص المواد الأساسية.