كندا تعلن فرض عقوبات جديدة على إيران
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
انضمت كندا يوم الخميس إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في فرض عقوبات إضافية على إيران بسبب هجومها غير المسبوق بالصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر.
وأعلنت وزيرة الخارجية ميلاني جولي أن أوتاوا فرضت عقوبات على وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ومقر خاتم الأنبياء المركزي وقائده غلام علي رشيد.
وقالت جولي في بيان إن “إجراءات اليوم تبعث برسالة واضحة: كندا وحلفاؤها مستعدون ولن يترددوا في اتخاذ إجراءات ضد النظام الإيراني في سعيه لزعزعة استقرار السلام والأمن الإقليميين”.
ومقر خاتم الأنبياء المركزي هو مقر القيادة الرئيسي للقوات المسلحة الإيرانية.
كما تم الإعلان عن العقوبات الأمريكية والبريطانية يوم الخميس واستهدفت صناعة الطائرات بدون طيار في إيران. وقالت بريطانيا أيضًا إنها ستفرض حظرًا جديدًا على تصدير مكونات الطائرات بدون طيار والصواريخ إلى إيران، سعياً للحد من قدراتها العسكرية.
وفي حين قال البلدان إن العقوبات جاءت ردا على هجوم إيران على إسرائيل، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها تسعى أيضا إلى إحباط إمداد طهران بطائرات بدون طيار لروسيا في غزوها لأوكرانيا.
وتأتي إجراءات يوم الخميس بعد أن فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقوبات منسقة على شخصيات ومنظمات عسكرية إيرانية ردًا على الهجوم على إسرائيل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية ترجح فرض عقوبات على بغداد: إيران ستخسر بقرتها الحلوب العراق قريباً جداً
بغداد اليوم - ترجمة
أوردت مجلة الفورين افايرز المقربة من الخارجية الامريكية اليوم الخميس (13 آذار 2025)، تقريرا أعلنت خلاله وجود "تحرك امريكي" لإنهاء السيطرة الإيرانية على العراق من خلال مواجهة نفوذها بشكل مباشر، واصفة العراق بانه "البقرة الحلوب" لصالح الاقتصاد الإيراني.
وقالت المجلة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الحكومة العراقية التي وصفتها بــ "المسيطر عليها من الاطار التنسيقي"، وعلى الرغم من قربها من ايران، الا انها قدمت "تنازلات كبيرة" للحكومة الامريكية خلال الفترة الماضية، مؤكدة "المسؤولين العراقيين يخشون جذب انتباه واشنطن اليهم الامر الذي قاد الى إيقاف الفصائل هجماتها على القوات الامريكية وطلعات مسيراتها على إسرائيل".
وتابعت "الحكومة الإيرانية خسرت محورها في المنطقة بعد انهيار حزب الله في لبنان ونظام بشار الأسد في سوريا، وباتت الان تعتمد بشكل كامل على العراق الذي يمثل اخر اوراقها في المنطقة وخصوصا من الجانب الاقتصادي"، موضحة "واشنطن باتت الان تستغل تعاون الحكومة العراقية معها وخشيتها من التعرض لعقوبات أمريكية لفرض المزيد على الضغط على ايران نحو قطع علاقة العراق معها وخصوصا الاقتصادية".
المجلة أوضحت أيضا ان الحكومة الامريكية باتت تعمل الان على تقليص نفوذ ايران في العراق الذي وصفته بــ "اخر معاقل قوتها"، مضيفة "واشنطن ستحقق ذلك ليس من خلال العمل العسكري الواسع ضد اذرع ايران في العراق لكن من خلال استغلال الدبلوماسية الشديدة، التهديد بالعقوبات، والعمليات الاستخباراتية المباشرة التي ستحرم ايران من استخدام العراق كمصدر لتمويل اقتصادها".
وأشارت المجلة، الى ان العراق الذي يمثل الان "البقرة الحلوب" لإيران، سيتم قطع علاقته معها من خلال الضغوط الامريكية المباشرة التي ستصل الى "فرض عقوبات واستهداف مباشر لمصالح الفصائل المسلحة المرتبطة بايران في العراق بالإضافة الى الحكومة العراقية ان رفضت الانصياع لرغبة واشنطن بحرمان طهران من مصادر تمويلها".
وأنهت المجلة تقريرها بالتأكيد على ان الحكومة الامريكية ورغم "عدم منحها العراق اهتماما كاملا"، الا انها "مصممة على افقاد ايران العراق"، موضحة "ايران ستخسر العراق قريبا وسيكون النفوذ الأكبر داخله للولايات المتحدة الامريكية".