هكذا رد قيادي حوثي بارز على تصريحات ليندركينغ بشأن عرقلة عملية السلام في اليمن
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حيروت – صنعاء
رد عضو وفد جماعة الحوثي المفاوض، عبدالملك العجري، على تصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن ليندر كينغ الأخيرة بشأن عملية السلام في البلاد.
وقال العجري في تدوينة على منصة (إكس) إن “ما صرح به ليندر كينغ من أن دولته تبذل ما بوسعها للمضي قدما بعملية السلام في اليمن يتناقض كليا مع سلوكها الفعلي وما تدبره من مكايد مع حكومة ما سماها بـ “المرتزقة” (الحكومة الشرعية ).
وأضاف أن “أمريكا تشكل الآن أكبر عقبة أمام السلام في اليمن وفي عموم المنطقة، حد زعمه.
وتابع العجري بالقول إن “واشنطن هي التي تعرقل خارطة الطريق وتضع الفيتو على وقف الحرب في غزة وهي وراء كل اعمال التصعيد والأزمات في سوريا والعراق وايران ولبنان”.
وأردف العجري “في سبيل حماية البلطجة الإسرائيلية، هي مستعدة للذهاب إلى أبعد مدى في النذالة”، حد قوله.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، قال في تصريحات لصحيفة “ذا ناشيونال”، الإماراتية، إن السلام في اليمن لن يكون ممكنا دون مشاركة دول الخليج، مشيرا إلى إن الحوثيين لا يتمتعون بدعم شعبي في البلاد.
وأضاف ليندركينغ “دول الخليج كلها متحدة في دعمها لجهود السلام الحقيقية في اليمن، ولا يمكننا القيام بذلك بدون دول الخليج”. مؤكدا التزام الولايات المتحدة بتسهيل ودعم عملية السلام.
ودعا إلى التعاون الإقليمي لدفع جهود السلام، وقال “تريد الولايات المتحدة مواصلة دعم عملية السلام، وسنفعل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك، والسماح لعملية السلام بالمضي قدما”.
وبشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، قال المبعوث الأمريكي إنها “سلوك محفوف بالمخاطر وعشوائية ومتهورة، لا علاقة لها بالحرب في غزة، وستؤدي إلى فقدان ثقة المجتمع الدولي بالحوثيين”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الكاردينال فيرجيليو دو كارمو دا سيلفا.. قائد ديني بارز ومروج للسلام والمصالحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ولد الكاردينال فيرجيليو دو كارمو دا سيلفا في عام 1967 في فينيلالي، تيمور الشرقية، يعد من الشخصيات الدينية البارزة في الكنيسة الكاثوليكية، انضم إلى جمعية سالزيان دون بوسكو، ودرس في مدينتي مانيلّا وروما، تمت رسامته ككاهن في عام 1998، ثم بدأ مسيرته المهنية كمدرّب للمبتدئين، حيث تدرج في المناصب الكنسية حتى أصبح رئيس أساقفة متروبوليتان في دلهي عام 2019.
في عام 2022، تم تعيين الكاردينال دو كارمو دا سيلفا كاردينالًا من قبل البابا فرنسيس، ليصبح أول كاردينال من تيمور الشرقية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
مدافع عن السلام والمصالحةيعتبر الكاردينال دو كارمو دا سيلفا من أبرز المدافعين عن السلام والمصالحة في مجتمعه. يعمل على تعزيز الأخوة الإنسانية والسياحة الدينية.
لعب دورًا محوريًا خلال زيارة البابا فرنسيس لتيمور الشرقية في عام 2024، حيث كان له تأثير كبير في تعزيز العلاقات بين مختلف الأطياف الدينية والثقافية في المنطقة.
موقفه ضد الأيديولوجية الشيوعيةكان للكاردينال دو كارمو دا سيلفا موقف واضح ضد الأيديولوجية الشيوعية، داعيًا إلى ترك هذه الأفكار لصالح الإيمان المسيحي والقيم الإنسانية. يأتي موقفه هذا في سياق نضال تيمور الشرقية من أجل الاستقلال، حيث سعى دائمًا إلى تعزيز القيم الروحية والإنسانية في مواجهة التحديات السياسية والأيديولوجية.
يظل الكاردينال فيرجيليو دو كارمو دا سيلفا شخصية دينية محورية في الكنيسة الكاثوليكية، حيث يواصل نشر رسالته في تعزيز السلام والتعايش السلمي في تيمور الشرقية وفي جميع أنحاء العالم.