18 دولة تطالب حركة حماس بالافراج الفورى عن "الرهائن"
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أصدر عدد من قادة الدول - في بيان مشترك صدر في العاصمة الألمانية"برلين" اليوم - دعوا فيه حركة حماس إلى إطلاق سراح من أسموهم بالرهائن المحتجزين في غزة، معتبرين أن ذلك سيفضي لوقف فوري وطويل الأجل لإطلاق النار في غزة.
وذكرت هذه الدول الــ 18 - في البيان- الذي وصفه مسئول أمريكي كبير بأنه تأكيد استثنائي على الإجماع: "ندعو إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم" وأن من شأن الافراج الفورى عن الرهائن أن يؤدي إلى وقف لإطلاق النار على المدى الطويل في غزة، فضلا عن تمكين توصيل الإمدادات الإنسانية اللازمة في جميع أنحاء غزة .
وجاء في البيان أنه بهذا يمكن لسكان غزة الذهاب إلى منازلهم والعودة إلى أراضيهم،حيث يجب تهيأة الأجواء لهم مسبقًا لضمان المأوى والرعاية الإنسانية،ونحن نؤيد بقوة جهود الوساطة الجارية الرامية إلى تمكين مواطنينا من العودة إلى ديارهم.
ويوجد أن لجميع هذه الدول رعايا من بين المحتجزين لدى حركة حماس.
والدول الموقعة هي الولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند وبريطانيا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
السيسي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، ضرورة تكاتف الجهود الدولية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإغاثية للقطاع بصورة عاجلة تفاديا للكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة.
وجدد السيسي تحذير مصر من احتمالات توسع الصراع التي تتزايد حاليا على نحو يتسم بالخطورة البالغة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على هامش مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المنعقد في القاهرة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن اللقاء تطرق إلى سبل مواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة، خاصة على صعيد التطورات في قطاع غزة وتأثيرها على أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس المصري طالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وسريعة لتفادي انزلاق المنطقة إلى دائرة جديدة وغير مسبوقة من الصراع.
واتفق الجانبان على أن التوصل لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية، سيظل السبيل الأمثل لضمان الاستقرار المستدام في المنطقة.
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن انعقاد هذا المؤتمر يعكس المصالح التي يتقاسمها الجانبان، وحرص الاتحاد الأوروبي على دعم مسار التنمية والإصلاح الاقتصادي الذي تشهده مصر.