د. وجدي زين الدين: أمريكا يمكنها إنهاء الحرب بجرة قلم.. وتنسيق إسرائيل الإجرام معها كارثة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعرب د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، عن استغرابه من تهرب إسرائيل من المحاسبة وتهاون المجتمع الدولي مع ما ترتكبه من جرائم ضد الشرعية العالمية وحقوق الإنسان، قائلًا إن “الحقيقة المُرة والكارثة الفعلية" في أفعال دولة الاحتلال أنها بالاتفاق المسبق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلاميين محمد شردي ولبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، أن أمريكا تستطيع إيقاف الموقف المتأزم الذي يعيشه العالم جراء استمرار العدوان الوحشي على غزة والفلسطينيين بـ “جرة قلم”.
وشدد على أن أمريكا يعجبها الأزمة التي تحدثها إسرائيل وهدفها الرئيس هو إسقاط مصر، فهي لم تكتفِ بما يحدث من اضطرابات في ليبيا واليمن وسوريا والسودان والعراق وعينها على مصر.
بؤرة ملتهبةونوه إلى أن مصر عليها العين وتعيش في بؤرة ملتهبة من كل اتجاه، والهدف الرئيسي من إحداث الاضطرابات في الشرق الأوسط هو إسقاط مصر، مضيفا أنه لو تم تصفية القضية الفلسطينية سيكون الدور على مصر التي لو سقطت لانتهت الأمة العربية بدون رجعة.
ولفت إلى أن مصر أدت دورها على الوجه الأكمل منذ اندلاع حرب غزة وطالبت وحثت المجتمع الدولي على ضرورة وقف العدوان وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
ووصف جهود مصر الرامية إلى منع العدوان على غزة وإحباط تصفية القضية الفلسطينية بـ “الجبارة”، مشيرًا إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حددت ملامح التعامل مع العدوان الإسرائيلي منذ اندلاعه وهي تجنب التهجير القسري للفلسطينيين، ومنع تصفية القضية الفلسطينية، وعدم المساس بالأمن القومي المصري وحدودها، وحق الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات للمدنيين الذين يطالهم القصف، وتحمل المجتمع الدولي لمسئوليته، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين إسرائيل المجتمع الدولي الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
باحث: أمريكا تدعم إسرائيل على أرض الواقع رغم حديثها عن وقف إطلاق النار
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ المتغيرات الراهنة في المنطقة لا تتغير من حيث استمرار العدوان الإسرائيلي وتحدي الشرعية الدولية واستخدام كل أشكال العدوان ضد الشعب الفلسطيني وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية دون وازع أخلاقي أو قانوني.
وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المتغير الثاني هو الازدواجية الأمريكية، ففي الوقت الذي تعلن فيه دعمها لوقف إطلاق النار والتهدئة وتقديم المساعدات الإنسانية، إلا أن العذاب يكمن في باطن هذه الشعارات التي ظاهرها الرحمة.
وأوضح، أن أمريكا تدعم إسرائيل عسكريا على أرض الواقع، وتشجعها على جرائمها ضد الفلسطينيين، وتستخدم حق الفيتو لمنع الوقف الفوري بإطلاق النار، وهو ما شجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على المضي قدما في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني واستخدام سلاح التجويع، وتحدي الشرعية الدولية والقرارات الدولية والمناشدات الدولية.