أمير الحدود الشمالية: رؤية المملكة 2030 حققت قفزات نوعية واستثنائية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، إن المنطقة تشهد العديد من التطورات والقفزات النوعية والاستثنائية في مختلف القطاعات، منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، مما أسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن الرؤية المباركة أوجدت لقطاع التعدين دوراً بارزاً في مستقبل بلادنا الواعد، وستدفع النمو في قطاع التعدين إلى الأمام، ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة السعودية والاقتصاد السعودي بعد الزيت والغاز، حيث تضم منطقة الحدود الشمالية 25% من الثروة المعدنية بالمملكة، بقيمة إجمالية تصل إلى 1.
وأشار في تصريحات بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 إلى ما تشهده المملكة من حراك كبير لتطوير وتحديث أنظمة وإجراءات الاستثمار، مما أثمر عن طرح المنتدى الأول للاستثمار في منطقة الحدود الشمالية لأكثر من 157 فرصة استثمارية، بقيمة تقدر بنحو 22 مليار ريال، في عدد من القطاعات المستهدفة كالنقل والخدمات اللوجستية والتعدين والتعليم والصحة والتطوير العقاري والبلديات والصناعة والسياحة والفندقة والبحث العلمي، بما يعود بالنفع على المواطنين كافة، ويوجد اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي لوطن طموح.
ولفت أمير المنطقة الشرقية، إلى إطلاق أمارة المنطقة للمبادرات البيئية في إطار رؤية 2030 التي تستهدف تحقيق استدامة بيئية للحد من التلوث بمختلف أنواعه، ومقاومة التصحر بتنمية الغطاء النباتي، مؤكداً أن رؤية المملكة 2030 مشروع وطني كبير نحو التنمية المستدامة، يمثل خارطة طريق لبناء الإنسان وتنمية المكان، أسفر عن وضع أساسات متينة لتحسين جودة الحياة، وتحسين الاستدامة المالية، وتطوير الصناعة الوطنية، وتنمية القدرات البشرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة الحدود الشمالية رؤية المملكة أهداف التنمية المستدامة الحدود الشمالیة رؤیة المملکة 2030
إقرأ أيضاً:
السفير نبيل حبشي: المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة يلبى رؤية استراتيجية مصر 2030
قال السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج يمثل النموذج الأول القائم في مصر لتنقل العمالة الماهرة والمدربة بشكل رسمى والإستثمار في العنصر البشري لخلق عمالة مدربة وفقاً لأحدث المعايير الدولية.
وأضاف السفير نبيل حبشي أن مشروع المركز يأتي في إطار تنفيذ الرؤية السياسية المصرية الخاصة بالعمل على فتح أسوق عمل للشباب المصري بالخارج.
وتابع :"وقد لاقى المركز في المرحلة الأولى وهي مرحلة التشغيل التجريبية منذ عام 2020، إشادات دولية من جانب العديد من الدول والمنظمات الدولية المعنية الراغبة في محاكاة هذه التجربة".
واستكمل: " كما أثارت بعض الدول مطالب للحصول علي عمالة مدربة ومؤهلة بالتعاون مع المركز المصري الألماني، مما سيمثل تطورا إيجابيا لتأهيل الشباب المصري للعمل في الإتحاد الأوروبي، والدول الكبري وفقاً للمعايير الأوروبية، وسيعمل علي إحداث أثر تنموي واضح لتنقل العمالة المصرية المؤهلة ، وبما يلبى رؤية و استراتيجية مصر 2030."
شارك السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في حفل توقيع وزارة الخارجية والهجرة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي اي زد) اتفاقية تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج.
وذلك بحضور الدكتور رنيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، وأنا كوفيد ممثلة عن بعثة الاتحاد الأوروبي إلى مصر والسفير يورجن شلوتس سفير جمهورية ألمانيا الإتحادية بالقاهرة و الدكتورة ريجينا كوالمان، مدير الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مصر.
رؤية مصر 2030
وأطلقتْ جمهورية مصر العربية عام 2016 النسخةَ الأولى من استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، كنقطة ارتكاز أساسية لمسيرة التنمية الشاملة، آخذةً بعين الاعتبار الأولويات والطموحات الوطنية لرسم خارطة طريق تُحقّق التنمية المستدامة، وتلبِّي أحلام الشعب المصري وتطلعاته في الحياة الكريمة اللائقة، بما يُعظِّم الاستفادة من جميع مُقوّمات الدولة المصرية وإمكاناتها.
ونظرًا إلى ما شهدته السنوات السابقة من تغيّرات وتحدّيات دوليّة وإقليميّة ومحلّية، سعتْ وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى تحديث النسخة الأولى من الرؤية، عن طريق عملية تشاركية تضافرتْ فيها جهود جميع الفاعلين وشركاء التنمية من الجهات الحكومية، وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، مع الاستعانة بمجموعة متميّزة من الخبراء والأساتذة الأكاديميين وذوي الخبرة من جميع التخصّصات.
وفي هذا الإطار، تم إصدار النسخة المحدثة من "رؤية مصر 2030" والتي حددت أربعة مبادئ حاكمة تمثل الركائز الرئيسية التي تحكم تنفيذ الأهداف الاستراتيجية الستة للرؤية باستخدام سبعة ممكنات تمثل أدوات لتسريع تحقيق التنمية المستدامة في مصر.
كما تتضمَّن الرؤية المحدثة عددًا من المؤشرات الاستراتيجية لمتابعة الأداء والتقدّم المُحرَز، مع تحديد المستهدفات الكمية المرجو الوصول إليها، بهدف المتابعة والتقييم والمراجعة، ومن ثَمَّ تحسين الأداء بصورة دورية.