عاجل : تكريم في واشنطن لعمال الإغاثة من المطبخ المركزي العالمي قتلوا في غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
سرايا - أُقيم في واشنطن الخميس مراسم تكريم لأرواح عمال الإغاثة السبعة من المطبخ المركزي العالمي الذين قتلوا جراء غارة إسرائيلية في غزة.
وحضر مؤسس الجمعية الخيرية التي مقرها في الولايات المتحدة، الطاهي الإسباني الأميركي خوسيه أندريس، "الاحتفال بالحياة" الذي جمع أشخاصا من ديانات وطوائف متعددة في الكاتدرائية الوطنية في العاصمة الأميركية.
وقال أندريس في المراسم التي حضرها داغ ايمهوف زوج نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس "لقد خاطروا بكل شيء من أجل إطعام أشخاص لا يعرفونهم".
ومن المتوقع أن يقدم عازف التشيلو الأميركي يو-يو ما عرضا موسيقيا خلال المراسم.
وأشاد أندريس بصوت متهدج بالمتطوعين السبعة، وهم ثلاثة بريطانيين وأميركي كندي مزدوج الجنسية وبولندي وأسترالية وفلسطيني.
واعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن الغارة التي أودت بحياة عمال الإغاثة السبعة في الأول من أبريل/نيسان، واصفة إياه بأنه "خطأ مأسوي".
وعلق المطبخ المركزي العالمي أنشطته في غزة بعد الحادث بعدما كان نشطا في تقديم الطعام لسكان القطاع منذ بداية الحرب في تشرين الأول/أكتوبر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية لإطلاق سراح موظفي الإغاثة المعتقلين في سجون الحوثيين
جددت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن دعوتها لجماعة الحوثيين للإفراج عن كافة موظفيها المحتجزين منذ أكثر من نصف عام، بمناسبة حلول شهر رمضان.
جاء ذلك في بيان مشترك، صادر عن كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والبرنامج الإنمائي، واليونسكو، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية اللاجئين، واليونيسف، وبرنامج الغذاء العالمي، والصحة العالمية، ومنظمتي "أوكسفام" و"أنقذوا الأطفال" الدوليتين.
وقال البيان إنه "انطلاقاً من روحية شهر رمضان الكريم، شهر السلام والتضامن، ندعو سلطات الحوثيين في صنعاء إلى إنهاء الاحتجاز التعسفي لزملائنا، ليتمكنوا من الاحتفال في هذا الشهر الفضيل مع عائلاتهم وأحبائهم".
وأضاف أن الأزمة الإنسانية في اليمن تستمر في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والأوضاع الاقتصادية المتردية، ويكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية وسط ظروف تزداد سوءا، خاصة النساء والأطفال الذين يعدون من بين الأكثر تضرراً، حيث تهدد الأمراض القابلة للوقاية والعلاج حياة الأطفال دون سن الخامسة بشكل مستمر.
وجدد البيان التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني بتقديم المساعدات المنقذة للحياة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن رغم التحديات المتزايدة.
وأكد أن "استمرار الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين والعاملين الإنسانيين لدى الحوثيين، يعوق العمليات الإنسانية ويحد من الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة".
ودعت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المجتمع الدولي إلى دعم المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ لصالح الشعب اليمني في هذا الوقت الحرج.
وقالت "عسى أن يحمل هذا الشهر الفضيل الأمل والتخفيف من المعاناة، وتعزيز الالتزام العالمي بدعم اليمنيين".