إسرائيل تبحث إمكانية إبرام صفقة مرحلية مع حماس
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم الخميس 25 أبريل 2024 ، أن إسرائيل تناقش صفقة مقلصة، تشمل الإفراج عن 20 أسيرا إسرائيليا لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة ، مقابل السماح للنازحين بالعودة إلى شمالي قطاع غزة، وذلك دون الالتزام بإنهاء الحرب على قطاع غزة.
بدورها، قالت القناة 13 إن إسرائيل تبحث ما وصفته بـ"صفقة مرحلية لإطلاق سراح العشرات من الرهائن" بما يتوافق مع رد حماس الذي وصل إلى إسرائيل عبر الوسطاء قبل نحو أسبوعين".
وأضافت أن الصفقة تشمل "الإفراج عن عشرات الرهائن بينهم نساء ومجندات"، ولفتت إلى أن إسرائيل ستطالب بالإفراج عن "20 رهينة على الأقل" مقابل وقف إطلاق النار لعدة أسابيع في قطاع غزة.
إقرا/ي أيضا:
وفد مصري يصل إسرائيل غدا لبحث هذه الملفات
الكابينت يصادق على مقترح يتعلق بأسرى مقاتلي النخبة في حـماس
مقترح مصري جديد لإنهاء حرب غـزة وتبادل الأسرى
وبموجب المقترح ستبدي إسرائيل "مزيدا من المرونة في ما يتعلق بمطلب حماس بانسحاب الجيش الإسرائيلي" من الممر الذي أقامه الاحتلال لفصل شمالي قطاع غزة عن جنوبه، وهو المطلب الذي رفضته إسرائيل في السابق.
كما يشمل المقترح إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال على أن يتم الاتفاق على نسب التبادل أو ما يعرف بـ"مفتاح" الصفقة، لاحقا.
وصادق كابينيت الحرب على تفويض الفريق الإسرائيلي المفاوض بإجراء محادثات مع الوفد المصري الذي سيصل إسرائيل غدا بهدف التوصل إلى اتفاق حول تبادل الأسرى، بحسب ما نقل موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيل.
وأفاد مسؤول آخر بأن رئيس الشاباك، بار، وممثل الجيش في الفريق المفاوض، نيتسان ألون، استعرضا خلال اجتماع كابينيت الحرب، مقترحات بشأن إبداء الجانب الإسرائيلي "المزيد من المرونة" في المفاوضات في محاولة للتوصل لاتفاق.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مزاعم إسرائيلية حول موافقة حماس على صفقة إنسانية دون وقف كامل للحرب
ادعت وسائل إعلام عبرية، الخميس، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وافقت على صفقة تبادل أسرى تشمل تعليق إطلاق النار لمدة 42 يوما، دون وقف كامل للحرب المتواصلة على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.
ونقل إعلام عبري، عن مسؤول أمني إسرائيلي وصفته بأنه "رفيع المستوى"، قوله إن "الظروف للتوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس تبدو أكثر نضجا في هذه الفترة ومما سبق في السنة الأخيرة".
وزعم المسؤول الأمني أن حماس "تنازلت عن مطلبها لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن تقديرات الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى أن "الحركة معنية بالتوصل لاتفاق تبادل".
واعتبر أن الحديث يدور في الوقت الراهن حول فرص للتوصل إلى اتفاق وصفه بـ"الصفقة الإنسانية" تشمل إطلاق سراح اسرى على خلفية "إنسانية" ووقف إطلاق نار لمدة 42 يوما، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بالإضافة "لأثمان كبيرة ستضطر إسرائيل لدفعها".
وتابع المسؤول الإسرائيلي قائلا إن "للصفقة أثمان، ولكننا على قناعة أننا سنعود للقتال بعد 42 يوما".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصدر أمني زعمه أن "حماس وافقت الآن على عدم وقف الحرب بشكل كامل"، لافتا إلى أن "إطلاق سراح الرهائن هو هدف الحرب المركزي وقبل أي هدف آخر".
وأضاف أن "حماس تتعرض الآن لضغوط كبيرة، لكنها لم تستسلم وهي مهتمة أيضا بالتوصل إلى اتفاق، على أن تستمر المرحلة الأولى 42 يوما ويتوقف خلالها القتال، هذا ما قاله لنا الوسطاء، بما في ذلك تركيا، نحن الآن أقرب إلى صفقة الرهائن مما كنا عليه خلال العام الماضي".
وتواصلت "عربي21" مع قيادي في حركة حماس لأخذ تعليق منه حول ما تداولته الصحف العبرية بشأن موافقتها على صفقة دون وقف كامل للحرب، إلا أنها لم تتلق ردا حتى الآن.
وأكدت حماس مرارا وعلى لسان عدد من قادتها البازين أنها لن تبرم أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، دون وقف تام ودائم للحرب، و انسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان إعادة الإعمار.
والأربعاء، شدد القيادي في حركة حماس، خليل الحية، على أن اتصالات تجري حاليا لتحريك ملف المفاوضات، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحركة تبدي مرونة تجاه ذلك، وأنه لا صفقة تبادل دون وقف الحرب على قطاع غزة.
ولليوم الـ412 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.