ذكرى تحرير سيناء.. مصطفى بكري يوجه التحية لأبطال القوات المسلحة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
وجه الإعلامي مصطفى بكري، التحية والتقدير إلى الشهداء الذين سقطوا والمصابين الذين وقفوا، والمناضلين الذين تصدوا للعداون الصهيوني بعد نكسة 1967، حتى تم تحقيق الانتصار في أكتوبر 1973، واسترداد سيناء.
وقال مصفطى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”: أوجه تحية إلى الزعيم جمال عبد الناصر الذي خاض مع أبطال القوات المسلحة حرب الاستنزاف، وتحية إلى الرئيس السادات صاحب قرار حرب أكتوبر، وتحية إلى الرئيس الأسبق مبارك الذي رفع علم مصر على طابا.
وتابع مصطفى بكري: أوجه تحية إلى المشير طنطاوي الذي وقف بكل قوة دفاعا عن سيناء، وتحية إلى الرئيس السيسي الذي أدخل سيناء مرحلة جديدة، والذي جعل أهالي سيناء يشعرون أن القيادة السياسية تهتم به، وسيناء الآن تواجه مخطط التهجير القسري، والذي يتم مواجهته بكل قوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشهداء مصطفى بكري نكسة 1967 أكتوبر 1973 سيناء الزعيم جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
«أرض مصرية لا تقبل المساومة أو التفريط».. نص كلمة الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء الـ 43
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة كلمة بمناسبة الذكرى الـ«43» لتحرير سيناء، أكد خلالها أن سيناء تمثل جزءًا لا يتجزأ من مصر، وهي محفورة في وجدان الشعب المصري كحقيقة ثابتة لا تقبل المساومة. وإليكم نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
شعب مصر العظيم،
نحتفل فى هذا اليوم المجيد، بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء.. تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التى طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء.. سيناء، التى نقشت فى وجدان المصريين، حقيقة راسخة لا تقبل المساومة.. بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها، وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات، حفاظا على ترابها المقدس.
لقد كان الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن،
عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا في عقيدة المصريين جميعا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومى.. التى لا تقبل المساومة أو التفريط.
وإننا إذ نستحضر اليوم هذه الذكرى الخالدة، فإننا نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التي قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض، مسطرة فى صفحات التاريخ، ملحمة خالدة من البذل والتضحية.. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة المدنية، الذين خاضوا معركة شرسة، لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء الغالية.
كما نذكر بكل فخر، الدبلوماسية المصرية وفريق العمل الوطنى، فقد أثبتوا أن الحقوق تنتزع بالإرادة والعلم والصبر، وخاضوا معركة قانونية رائدة، أكدوا بموجبها السيادة المصرية على طابا.. عبر تحكيم دولى.. فكان ذلك نموذجا ساطعا.. فى سجل الانتصارات الوطنية.
شعب مصر الكريم،
لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات، التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة، عصية على التلاعب والتأثير.. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.
وفى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب في قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.
ومنذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.
إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومي.
إننا نؤكد مجددا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية.. فذلك وحده، هو الضمان الحقيقي، لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم.. والتاريخ يشهد، أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذى تحقق بوساطة أمريكية، هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
واليوم، نقول بصوت واحد: "إن السلام العادل، هو الخيار الذى ينبغي أن يسعى إليه الجميع".. ونتطلع في هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه فى هذا الصدد.
الإخوة والأخوات،
وكما كان تحرير سيناء واجبا مقدسا، فإن السعي الحثيث لتحقيق التنمية فى مصر، هو واجب مقدس أيضا.. وإننا اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة، تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه.
وفى الختام، حرى بنا الوقوف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن، ودفاعا عن المواطنين.
وستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
كل عام وأنتم بخير..
ومصر فى أمان ورفعة وتقدم.
ودائما وأبدا:
"تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر"
﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: السعي الحثيث لتحقيق التنمية في مصر واجب مقدس
الرئيس السيسي: التاريخ شاهد على دور الوساطة الأمريكية في السلام بين مصر وإسرائيل كنموذج يحتذى به
الرئيس السيسي: نرفع الهامات إجلالًا لجهود القوات المسلحة والشرطة المدنية في حماية سيناء