صوت البرلمان الأوروبي في ستراسبورج اليوم الخميس، على إنشاء هيئة جديدة للمعايير الأخلاقية لمكافحة الفساد في مؤسسات الاتحاد الأوروبي ومراقبة قواعد الضغط والفساد.
وتم التوصل إلى الاتفاق على ذلك بين مؤسسات الاتحاد الأوروبي الرئيسية الثماني، والتي لم توقع أي منها عليها بعد، وحتى الآن تقوم بمراقبة شؤونها الداخلية.

فضيحة فسادوالسبب الذي دفع البرلمان إلى التحرك، هو فضيحة فساد، والتي حقق خلالها مدعون من بلجيكا مع السياسية اليونانية إيفا كايلي، التي شغلت منصب نائبة لرئيس البرلمان الـ 14 عام، إلى جانب مشتبه بهم آخرين.
أخبار متعلقة طقس المملكة اليوم.. فرصة هطول أمطار على 3 مناطقالبرلمان العربي يرحب باعتراف جامايكا بدولة فلسطينالعسومي يؤكد حرص البرلمان العربي على تحقيق أهداف ميثاق حقوق الإنسان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بعد فضيحة فساد.. البرلمان الأوروبي يشكل هيئة معايير أخلاقية جديدة- مشاع إبداعي
وشملت الفضيحة مزاعم فساد وغسل أموال والتورط في الجريمة المنظمة، إلى جانب استغلال النفوذ.
وقال البرلمان الأوروبي إن الهيئة الجديدة ستضع وتحدث وتفسر المعايير الدنيا المشتركة للسلوك الأخلاقي، وتنشر تقارير حول كيفية انعكاس هذه المعايير في كل مؤسسة على حدة.
وسيكون بمقدور الهيئة الجديدة إجراء تحقيقات والتوصية بفرض جزاءات، بدعم من خمسة خبراء مستقلين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: ستراسبورج الفساد مكافحة الفساد البرلمان الأوروبي أوروبا البرلمان الأوروبی فضیحة فساد

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء رومانيا مارسيل تشيولاكو يحصل على ثقة البرلمان في حكومته الجديدة

حصلت حكومة التحالف الجديدة في رومانيا التي يقودها رئيس الوزراء الاجتماعي الديمقراطي مارسيل تشيولاكو، على تصويت بالثقة في البرلمان اليوم /الثلاثاء/، لكنها تواجه الآن مهمة صعبة تتمثل في إخراج البلاد من أزمة شهدت صعود اليمين المتطرف.
وتمت الموافقة البرلمانية على التشكيلة الحكومية الجديدة بأغلبية 240 صوتًا مقابل 143 صوتًا معارضا.


وتشمل الحكومة المؤيدة للاتحاد الأوروبي حزب تشيولاكو الاجتماعي الديمقراطي، والحزب الليبرالي الوسطي، وحزب المجريين العرقي UDMR. وبإضافة ممثلي الأقليات، يسيطر التحالف على حوالي 54% من مقاعد البرلمان.


في المقابل، حصلت ثلاثة أحزاب يمينية متطرفة وقومية على نحو 35% من مقاعد البرلمان الجديد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 1 ديسمبر. وقد أضعفت الأزمات المتعددة، بما في ذلك جائحة كورونا وحرب روسيا في أوكرانيا، دعم الأحزاب الرئيسية. كما أثار الناخبون غضبهم بسبب الصراعات السياسية واتهامات الفساد.


سيشغل الحزب الاجتماعي الديمقراطي (PSD) ثمانية مناصب وزارية، تشمل العدل والنقل والعمل والدفاع، مع بقاء معظم وزرائه الحاليين في مناصبهم.
سيحصل الحزب الليبرالي الوسطي (PNL) على ست حقائب وزارية، تشمل الطاقة والداخلية والخارجية. كما سيحصل حزب المجريين العرقي (UDMR) على حقيبتين، بما في ذلك المالية.


وستلتزم الحكومة الجديدة بوضع جدول زمني لإجراء انتخابات رئاسية جديدة بنظام الجولتين. وقد اتفقت الأحزاب الثلاثة في التحالف على دعم مرشح رئاسي موحد لمنع فوز اليمين المتطرف. والمرشح الحالي هو كريني أنتونيسكو، الزعيم السابق للحزب الليبرالي، بحسب تقرير لمنصة البلقان الاخبارية.


وقال تشيولاكو للنواب: "أولوية الحكومة هي استعادة العدالة الاجتماعية والاقتصادية على أساس الاحترام". وأشار تشيولاكو الى أن الحكومة ستستمر طوال فترة ولايتها البالغة أربع سنوات. ومع ذلك، فإن الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2025 قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في التحالف الحاكم وربما إلى تعديل وزاري شامل.
وأضاف: "سيكون لدينا عام اقتصادي صعب. يجب أن تكون هذه الحكومة حكومة إصلاحات واستثمار."
 

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الشرقية يطلع على إنجازات الهيئة الملكية بالجبيل
  • البرلمان العراقي يتابع قضايا هيئة الاستثمار الوطنية: مخالفات وشبهات
  • رئيس وزراء رومانيا يحصل على ثقة البرلمان في حكومته الجديدة
  • رئيس وزراء رومانيا مارسيل تشيولاكو يحصل على ثقة البرلمان في حكومته الجديدة
  • الهيئة الوطنية تزور مدرسة جديدة بالقاهرة ضمن التوعية للانتخابات
  • فضيحة جديدة تلاحق سارة نتنياهو: بدء تحقيق في تهديدها لشهود وتدخلها في التعيينات 
  • الهيئة العامة للأمن الغذائي تُطلق هويتها الجديدة
  • القدرة المالية والدخل الشهري.. معايير استحقاق حساب المواطن
  • اعتماد أول منشأة رعاية أولية وفق معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية
  • فضيحة ثقيلة جديدة لجيش الاحتلال أثناء محاولة تحرير أسير “إسرائيلي” من غزة