«قطاع الأعمال»: مجمع صناعي بملاحة سبيكة في العريش لاستغلال «المحلول المر»
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال منصور عبد الغني المتحدث باسم وزارة قطاع الأعمال، أن اسم سيناء كبقعة مقدسة من أرض الوطن دائمًا مقترن بالمعارك على مر العصور، مشيرًا إلى أنه في الماضي كانت هناك معارك تحرير وطرد غزاة وتصدي لمحتلين، والآن الدولة المصرية تخوض معركة داخل سيناء ولكن معركة من نوع بديل وهي معركة بناء وتعمير وتشييد واستصلاح أراضي، فهي معركة تنمية مستدامة تشمل كافة مناحي الحياة في سيناء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، مع الإعلامية لبنى عسل، أنه في إطار خطة عمل وزارة قطاع الأعمال، والتي تقوم الآن على التطوير والتحديث وإعادة تشغيل وتوطين صناعة وإدخال صناعات جديدة بالتعاون مع القطاع الخاص، فإن ملاحة سبيكة على بحيرة البردويل، والتي تتبع شركة النصر الملاحات، تنتج منتجا ثانويا على هامش إنتاج الملح.
وتابع: «إنتاج الملح الثانوي من البحيرة 1.2 مليون طن سنويًا، وهذا المنتج الثانوي المعروف بالمحلول المر كان غير مستغل ولا يتم الاستفادة به، وفي إطار سياسة العمل الجديدة وهي حسن إستغلال الموارد والمواد الخام والطبيعية، تم التوصل بالشراكة مع إحدى شركات القطاع الخاص بالاستفادة من هذا المنتج الثانوي في إنتاج نسبة عالية من أملاح البوتاسيوم والماغنسيوم والكبريتات، وهي قيمة اقتصادية عالية جدًا وتستورد من الخارج».
وأكمل: «تم التوصل لإقامة مجمع صناعي كامل داخل ملاحة سبيكة في مدينة العريش بسيناء، هذا المجمع يقوم على استغلال المحلول المر لإنتاج كلوريد البوتاسيوم بحوالى 28 ألف طن لإنتاج سماد سلفات مغنسيوم، بحوالي 140 ألف طن، وملح طعام والذى يتم إنتاجه سيتم إنتاج حوالي 380 ألف طن، وهيدروكسيد مغنسيوم بحوالي 78 ألف طن بالإضافة إلى معادن أخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحلول المر العريش ملاحة سبيكة بحيرة البردويل ألف طن
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال في جولة ميدانية بشركة غزل المحلة
أجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، جولة تفقدية في مصانع شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، لمتابعة سير العمل في المصانع القائمة بعد رفع كفاءتها وإعادة تأهيلها، وعمليات الإنتاج والتشغيل في المصانع الجديدة ومحطة الكهرباء الجديدة التي تمثل المرحلة الأولى من مشروع التطوير بالشركة في إطار تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
كما اطلع الوزير، خلال جولته، على الموقف التنفيذي في باقي المصانع الجديدة وتابع نسب الإنجاز في مختلف مواقع هذه المشروعات، مشددا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من الأعمال.
وتأتي هذه الزيارة في إطار المتابعة الدورية والميدانية لتنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، الذي يعد من أبرز القطاعات الصناعية الوطنية والتي تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري.
بدأ المهندس محمد شيمي جولته بتفقد مصانع الإنتاج القائمة، مشيدًا بما تم من أعمال لرفع كفاءتها ورفع طاقاتها الإنتاجية بعد تشغيل بعض الماكينات المتوقفة و توفير قطع الغيار وإجراء الصيانات اللازمة. وشملت الجولة متابعة عمليات الإنتاج والتشغيل في مصانع "غزل 4” و"غزل 1" و "تحضيرات النسيج" والتي تعمل بأحدث التكنولوجيات في صناعة الغزل والنسيج، وتضم مجموعات ضخمة من الماكينات، بما يسهم في تعظيم القدرات الإنتاجية للشركة وتعزيز تنافسية وجودة المنتجات، كما تفقد الوزير الأعمال الجارية في المواقع الانشائية لباقي المصانع الجديدة والتي تشمل مصانع "غزل 6” و"تحضيرات النسيج 2” و "النسيج" و"الصباغة".
أكد المهندس محمد شيمي ضرورة الالتزام بالمعايير الفنية العالمية لضمان جودة الإنتاج والابتكار، مشيرًا إلى أن المرحلة الجديدة ستساهم في رفع القدرة الإنتاجية لشركة غزل المحلة بشكل غير مسبوق، مما يعزز قدرة الشركة على تلبية الطلب المحلي والدولي على المنتجات القطنية، مشيرا إلى أن التطوير الجاري يمثل نموذجا يحتذى به في تحسين بيئة العمل وزيادة القدرة التنافسية، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي هو محرك رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي لقاء مع قيادات الشركة والعاملين، أكد الوزير على أهمية الاستثمار في العنصر البشري، مشدداً على ضرورة توفير بيئة عمل تشجع على الابتكار والمساهمة الفاعلة من جميع العاملين لتحقيق أهداف المرحلة القادمة. كما أكد دعم الوزارة الكامل للجهود المبذولة لتحفيز الإنتاج المحلي وزيادة صادرات قطاع الغزل والنسيج، الذي يعد أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد المصري.