إجراءات آمنة يوفرها برنامج حماية المبلغين والشهود
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أوضح نظام حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا أنواع الحماية وصورها، ومنح إدارة برنامج الحماية إقرار أنواع أخرى وفقاً لما تحدده اللائحة.
ويوفّر برنامج الحماية إجراءات آمنة للشخص المشمول بالحماية من المبلغين والشهود والخبراء والضحايا وهي:
الحماية الأمنية
تغيير أرقام هواتفه
حماية مسكنه
مساعدته في الحصول على عمل بديل لعمله، إن اقتضى الأمر تركه لعمله.
إخفاء بياناته الشخصية، وكل ما يدل على هويته طوال فترة الحماية.
تقديم الإرشاد القانوني والنفسي والاجتماعي.
نقله من مكان عمله مؤقتاً أو دائماً- بالتنسيق مع جهة عمله.
اتخاذ إجراءات كفيلة بسلامة تنقله، بما في ذلك توفير مرافقة أمنية له.
أي أنواع حماية أخرى ترى 2 إدارة البرنامج مناسبتها وفقاً لما تحدده اللائحة.
منحه وسائل للإبلاغ الفوري عن أي خطر يهدده أو يهدد أي شخص من الأشخاص وثيقي الصلة به.
مساعدته ماليًّا في حال تسبب شموله بالحماية في تعطيل قدرته على الاكتساب.
تغيير محل إقامته مؤقتاً أو دائماً، وتوفير بدائل مناسبة، بما في ذلك نقله إلى منطقة أو مدينة أخرى داخل المملكة بحسب الأحوال.
التنسيق مع الجهات ذات العلاقة للإدلاء بالمعلومات فيما يخص الجريمة محل الحماية باستخدام الوسائط الإلكترونية مع تغيير صوته وإخفاء ملامح وجهه.
أوضح نظام حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا أنواع الحماية وصورها، ومنح إدارة برنامج الحماية إقرار أنواع أخرى وفقاً لما تحدده اللائحة.#حمايتك_واجبنا#النيابة_العامة pic.twitter.com/UfFnweLOps
— النيابة العامة (@ppgovsa) April 25, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برنامج حماية المبلغين والشهود المبلغین والشهود
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: إعادة تصنيف إدارة ترامب الحوثيين "منظمة إرهابية" ضربة أخرى لليمنيين المحاصرين مذ 10 سنوات
قالت منظمة أوكسفام الدولية إن "قرار إدارة ترامب بإعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية ضربة أخرى لليمنيين المحاصرين في 10 سنوات من الصراع المميت.
وقال مدير السلام والأمن في منظمة أوكسفام أمريكا سكوت بول "لقد رأينا من قبل التأثيرات المدمرة لتصنيف الرئيس ترامب السابق على المجتمعات اليمنية: في الأشهر التي سبقت التصنيف وخلال الأسبوع الذي كان ساري المفعول فيه، انخفضت واردات الضروريات مثل الغذاء والدواء والوقود وسقط الاقتصاد في أزمة أخرى وتدهور الوضع الإنساني".
واضاف "تدرك إدارة ترامب هذه العواقب لكنها اختارت المضي قدمًا على أي حال، وستتحمل المسؤولية عن الجوع والمرض الذي سيتبع ذلك".
وتابع بول "نحن نعلم أن الإعفاءات الإنسانية لم تكن كافية لوقف التأثيرات الفورية - حتى مع هذه التحذيرات، ألغى المصدرون العقود، واستعدت البنوك للتقليص، وبدأت المنظمات الإنسانية في التخطيط لتصعيد دراماتيكي بموارد أقل وقيود أكثر".
وأردف "لقد انتهك الحوثيون حقوق الشعب اليمني ونفذوا هجمات خارج اليمن. ومثلهم كمثل الجماعات المسلحة الأخرى في الصراع، ارتكبوا فظائع في الصراع المستمر منذ عقد من الزمان ولم يواجهوا المساءلة. ولكن بغض النظر عن أفعالهم، فإن تصنيفهم كمجموعة إرهابية لا يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة اليمنيين ومن غير المرجح أن يغير سياسات الحوثيين".
وقال "بدلاً من ذلك، يجب على الولايات المتحدة دعم آليات المساءلة الجديدة المستقلة والتركيز المتجدد على التسوية السياسية للصراع".
عبد الواسع محمد، مدير السياسة والمناصرة والإعلام في منظمة أوكسفام في اليمن هو أيضا قال "مع وصولنا إلى علامة فارقة قاتمة من عشر سنوات من هذا الصراع، يشعر اليمنيون بتأثير هجمات الحوثيين في اليمن وفي جميع أنحاء المنطقة. نحن بحاجة إلى رؤية المساءلة الحقيقية التي تساعد المجتمعات اليمنية الآن وتؤدي إلى سلام واستقرار مستدامين - وليس التصنيفات التي تسجل نقاطًا سياسية وتعرض المجتمعات لمزيد من المخاطر.
وحث قادة الولايات المتحدة على عدم وضع اليمنيين في وسط الديناميكيات الإقليمية والتفكير في الأشخاص الذين سيعانون بالفعل من هذا القرار.
وحسب بيان المنظمة فإن اليمن "يستورد كل احتياجاته الغذائية تقريبًا وأكثر من نصف احتياجاته من الوقود، مما يجعله يعتمد بشكل خاص على هذه الأساسيات لتلبية الاحتياجات اليومية. كما يعاني العدد القليل من منتجي الأغذية اليمنيين من ارتفاع أسعار الوقود وتأثيرات تغير المناخ.
وأكد البيان أن التصنيف سيؤثر أيضًا على شريان الحياة الحيوي المتمثل في التحويلات المالية إلى اليمنيين الذين يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والتي تمثل الغالبية العظمى من سكان البلاد. تعتمد مئات الآلاف من الأسر على هذه الموارد لتغطية نفقاتها. ومن شأن التصنيف أن يدفع اقتصاد البلاد بالكامل من الأزمة إلى السقوط الحر."