أنصار الله: على أمريكا أن تخجل من ادعاءات الدفاع عن حقوق الإنسان وهي تدوسها
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أدانت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الخميس، قمع السلطات الأمريكية، الاحتجاجات في الجامعات، المطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بفلسطين.
وقال المتحدث باسم جماعة "أنصار الله"، محمد عبد السلام، عبر منصة "إكس": "ندين بشدة ما تقوم به الإدارة الأميركية من حملة قمع خبيثة داخل الجامعات الأميركية، ضد الحراك الطلابي المطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة".
وأضاف أن "على أميركا أن تخجل من ادعاءات الدفاع عن حقوق الإنسان وهي تدوسها في عقر دارها، وأن تعرف أن العالم لم يعد يرى فيها إلا شرا مطلقا يتهدد البشرية جمعاء".
ويشهد عدد من الجامعات الأمريكية أبرزها جامعة كولومبيا، تظاهرات احتجاجا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي جاءت ردا على بدء حماس عملية "طوفان الأقصى"، ويطالب المحتجون الجامعات بإنهاء التعاون مع إسرائيل، ويسعون إلى الضغط على الإدارة الأمريكية لكبح الضربات الإسرائيلية على المدنيين في القطاع.
واستدعت رئيسة جامعة كولومبيا نعمات مينوش شفيق، الشرطة لدخول الحرم الجامعي لتفريق المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، فيما اعتقلت شرطة مكافحة الشغب أكثر من مئة طالب نصبوا خيما في الحرم الجامعي، في إطار احتجاجهم على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وفي محاولة لإظهار تضامنهم مع الطلاب وتنديدا بقرار إدارة الجامعة، نظم المئات من أعضاء هيئة التدريس بجامعة كولومبيا، يوم الاثنين الماضي 22 أبريل الجاري، إضرابا عن العمل، فيما قررت الجامعة استئناف الدراسة عن بعد.
هدم منزلينوفي وقت سابق، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي، نيته في هدم بيتين اثنين من المقاومة الفلسطينية، الذين نفذوا عملية إطلاق النار في مفرق الشرطة البريطانية .
وقال أفيخاي أدرعي متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان عبر حسابه: تم هذه الليلة (الأربعاء) تسليم بلاغات حول النية لمصادرة وهدم بيتي المخربين أيسر برغوثي وخالد خاروف، في رام الله.
وأضاف: المخربان، سوية مع مخرب آخر، نفذوا عملية إطلاق نار تخريبية خطيرة في الـ 7 من شهر يناير 2023 في مفرق الشرطة البريطانية، والتي قُتل فيها عمار منصور والدكتورة لارا طنوس رحمهما الله.
وأكد أنه تم تسليم بلاغ حول النية لهدم بيت المخرب الآخر في وقت سابق من هذا الأسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنصار الله أمريكا تخجل ادعاءات الدفاع حقوق الإنسان قطاع غزة إطلاق النار السلطات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019 وراح ضحيته 51 مسلما.
وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إعلانولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.