فقدان الوزن المفاجئ يسبب تسارع شيخوخة الجلد
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حذر الممارس العام باباك أشرفي من أن فقدان الوزن المفاجئ يمكن أن يضر بمظهر الشخص بشكل خطير، حيث يؤثر فقدان الوزن هذا سلبًا على حالة الشعر والجلد.
وتحدث المعالج أشرفي لصحيفة ديلي ميرور عن الآثار السلبية لفقدان الوزن المفاجئ، والتي يتجاهلها الكثير من الأشخاص عند محاولتهم إنقاص الوزن، محذرًا من أن الأشخاص الذين يحققون خسارة كبيرة في الوزن بطرق مختلفة قد يكون لديهم تدهور في الجلد.
وأشار المعالج إلى أن فقدان الوزن بشكل كبير يمكن أن يسبب تسارع شيخوخة الجلد، وقد تكون النتيجة غير السارة للتخلص من الوزن الزائد هي الجفاف المفرط وشيخوخة الجلد.
وأوضح أشرفي أن ذلك قد يكون بسبب التغيرات في مستويات الهرمونات، مما يقلل من إنتاج الزهم.
ولمحاربة جفاف الجلد، ينصح الأخصائي بشرب كمية كافية من الماء وتناول الأحماض الدهنية غير المشبعة.
ولفت المعالج الانتباه إلى حقيقة أن فقدان الوزن المفاجئ يمكن أن يؤدي إلى طفح جلدي غير متوقع وغير سارة والعديد من البثور.
وعندما تفقد الوزن وتفقد الدهون، قد يزيد إنتاج الزهم لتعويض افتقار الجلد إليه ونتيجة لذلك، فإنه يسد المسام ويثير ظهور حب الشباب والطفح الجلدي.
نتيجة أخرى لفقدان الوزن المفاجئ هي تساقط الشعر الشديد. عادة ما يرتبط فقدان الوزن بالقيود الغذائية، وتدهور الشعر هو رد فعل لنقص العناصر الغذائية بالإضافة إلى ذلك، أثناء فقدان الوزن الخطير، يعاني الجسم من الإجهاد، مما يؤثر سلبا أيضا على الشعر.
ما هي شيخوخة الجلد؟
شيخوخة الجلد جزء طبيعي من عملية التقدم في السن، وغالبًا تتشكل هذه الخطوط والثنايا على الجلد الذي يتعرض كثيرًا لأشعة الشمس، مثل الوجه والرقبة واليدين والساعدين. وتؤدي أيضًا الملوثات والتدخين إلى تسريع عملية التقدم في السن. يساعد الاستخدام اليومي للمستحضرات الواقية من الشمس والإقلاع عن التدخين على الوقاية من ظهور بعض التجاعيد.
وإذا كانت التجاعيد تزعجك، فهناك خيارات متاحة كثيرة للمساعدة على تخفيفها أو جعلها أقل وضوحًا، وتشمل هذه الخيارات الأدوية وتقنيات تجديد سطح البشرة والحشوات والجراحة.
التجاعيد هي الخطوط والثنايا التي تتشكل في الجلد وتصبح بعض التجاعيد عميقة، وقد تُلاحظ بشكل أكبر حول العينين والفم والرقبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فقدان الوزن الوزن حالة الشعر الجلد شيخوخة الجلد الوزن الزائد الجفاف مستويات الهرمونات الماء البثور شیخوخة الجلد
إقرأ أيضاً:
تحذير.. الزبيب يسبب أضرارا عديدة في هذه الحالة
يحب عدد كبير من الاشخاص تناول الزبيب خلال شهر رمضان خاصة أنه من أشهر أصناف الياميش التي يمكن إضافتها على المأكولات الشرقية والحلويات.
ووفقا لما جاء في موقعtruemeds نكشف لكم الآثار الجانبية المحتملة المرتبطة بالإفراط في تناول الزبيب:
ردود الفعل التحسسية:
على الرغم من أن تناول الزبيب آمن بشكل عام، إلا أن بعض الأفراد، وخاصة الأطفال، قد يعانون من الحساسية بعد تناول الزبيب.
مشاكل الجهاز الهضمي:
الزبيب غني بالألياف ورغم أن هذه واحدة من الفوائد العديدة للزبيب، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخ والتقلصات.
الإفراط في تناول الكربوهيدرات:
يحتوي الزبيب على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، وإذا تم تناوله بشكل مفرط فقد يؤدي ذلك إلى الإفراط في تناول الكربوهيدرات وقد يؤدي هذا إلى اختلال مستويات السكر في الدم وزيادة الوزن.
مشاكل الأسنان: يمكن أن تساهم الطبيعة اللزجة للزبيب في تكوين طبقة البلاك على الأسنان و إذا لم تحافظ على نظافة الأسنان بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى تسوس الأسنان ومشاكل أخرى تتعلق بصحة الفم.
احتياطات تناول الزبيب
إن فهم الآثار الجانبية للزبيب أمر بالغ الأهمية، ولكن معرفة كيفية منع هذه المشكلات أمر بالغ الأهمية أيضًا. وفيما يلي بعض الاحتياطات التي يجب مراعاتها عند تضمين الزبيب في نظامك الغذائي:
الاعتدال هو المفتاح: يمكن جني فوائد الزبيب المنقوع في الماء أو المجفف عند تناوله باعتدال و يوصى بالحد من تناولك إلى حوالي 30-40 جرامًا يوميًا، أي ما يعادل 15-20 حبة زبيب تقريبًا.
النقع قبل الاستهلاك:
إن نقع الزبيب طوال الليل يمكن أن يعزز من قابلية هضمه وامتصاص العناصر الغذائية منه كما يمكن أن تساعد هذه الممارسة أيضًا في تخفيف بعض مشاكل الجهاز الهضمي المرتبطة بتناوله جافًا.
استشر مقدم الرعاية الصحية: إذا كنت تعاني من مشاكل صحية، وخاصة تلك المتعلقة بسكر الدم، فاستشر طبيبك العائلي أولاً وهذا مهم قبل أن تبدأ في تناول المزيد من الزبيب