قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، إن مصر عليها العين وتعيش في بؤرة ملتهبة من كل اتجاه، والهدف الرئيسي من إحداث  الاضطرابات في الشرق الأوسط هو إسقاط مصر، مضيفا أنه لو تم تصفية القضية الفلسطينية سيكون الدور على مصر التي لو سقطت لانتهت الأمة العربية بدون رجعة.

ولفت زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلاميين محمد شردي ولبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، إلى أن مصر أدت دورها على الوجه الأكمل منذ اندلاع حرب غزة وطالبت وحثت المجتمع الدولي على ضرورة وقف العدوان وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

د. وجدي زين الدين: قدر مصر تحمل مسئولية القضية الفلسطينية والدفاع عنها ضد المخططات د. وجدي زين الدين: كلمة الرئيس السيسي عكست تأكيد الدولة الـ 1000 الرافض لتهجير الفلسطينيين

ووصف جهود مصر الرامية إلى منع العدوان على غزة وإحباط تصفية القضية الفلسطينية بـ “الجبارة”، مشيرًا إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حددت ملامح التعامل مع العدوان الإسرائيلي منذ اندلاعه وهي تجنب التهجير القسري للفلسطينيين، ومنع تصفية القضية الفلسطينية، وعدم المساس بالأمن القومي المصري وحدودها، وحق الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات للمدنيين الذين يطالهم القصف، وتحمل المجتمع الدولي لمسئوليته، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها.

السيسي: موقفنا رافض تمامًا لتهجير للفلسطينيين

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن التطورات التى شهدها الإقليم خلال الشهور الماضية، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والموقف المصرى الواضح منذ اللحظة الأولى، الرافض تماماً لأى تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أى مكان آخر، حفاظاً على القضية الفلسطينية من التصفية وحمايـة لأمـن مصـر القومــى.

وأضاف “السيسي” خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ"42" لتحرير سيناء، اليوم الخميس، أن موقفنا الثابت بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.

وتابع: “كل هذه تشكل الثوابت الراسخة التي تحرص مصر على العمل فى إطارها بهدف أسمى وهو إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية فى المنطقة لصالح جميع شعوبها”.

ونوه إلى أنّه على مدار السنوات الماضية تعرضت مصرُ لاختبار جديد استهدف سيناء وخاضت حربًا شرسة ضد قوى الإرهاب والشر التي ظنت واهمة أنَّه بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمة مصر، مضيفًا: «لكن تحطم الشر على حصون الخير والشرف».

وقدم "السيسي" خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، التحية لشهداء مصر قائلًا: «كانت تضحياتهم سببا في بقاء وصمود هذا الوطن، وكانت دماؤهم الذكية نهرًا ارتوت منه رمال سيناء حتى تمّ تحريرها ثم تطهيرها من الإرهاب، تحية إعزاز وتقدير لشهداء مصر الأبرار ذوي الكرم والفداء وأصحاب المروءة والبطولة ورمز الكرامة والتضحية».

ولفت إلى أنه رغم أن الحرب من أجل تحرير سيناء كانت واجبًا وطنيًا مقدسًا، وكذلك كانت الحرب من أجل تطهيرها من الإرهاب، فإن تنمية سيناء وتعميرها هو واجب وطنى مقدس.

التنمية الشاملة في سيناء 

وأضاف، أن اليوم تشهد سيناء جهوداً غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة فى الصحة والتعليم والبنية الأساسية وجميع مقومات العمران والصناعة والزراعة، فى إطار مشروع قومى ضخم يستحق أن يقدم المصريون التضحيات اللازمة من أجل تنفيذه، حماية وصوناً لأمن وسلامة الوطن كله.

واختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ"42" لتحرير سيناء، قائلًا: “لا يوجد فى الختام ما هو أشرف من تقديم التحية والاحترام لمن كانت تضحياتهم سبباً فى بقاء وصمود هذا الوطن، وكانت دماؤهم الزكية نهراً ارتوت منه رمال سيناء، حتى تم تحريرها ثم تطهيرها من الإرهاب”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د وجدى زين الدين وجدي زين الدين بؤرة ملتهبة القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة وجدی زین الدین إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبير: ثورة 30 يونيو كانت بداية الاستقرار في مصر

أكد الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، أن سيناء كانت خارج الخدمة قبل ثورة 30 يونيو 2013، فقد كانت مرتعا وملعبا لكل أيادي الشر وبعيدة عن التنمية والعمران، مواصلا: "كان الأهالي يشعرون بأن هناك قطيعة بينهم وبين الحكومة المصرية، وبالتالي، كانت ثورة 30 يونيو الإنطلاقة الحقيقية للتنمية في سيناء بداية من محاربة الإرهاب والقيام بالمشروعات التنموية التي تمت".

ثورة 30 يونيو

وأضاف البهواشي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن ما حدث في ثورة 30 يونيو كانت بداية الاستقرار، فقد جرى تطهير أراضي سيناء وجرى دفع الغالي والنفيس من دماء الشرفاء من أهالي مصر وسيناء والشرطة والجيش وبدو سيناء".

رئيس الوزراء: الأزمات العالمية شكلت تهديدا لأمن واستقرار العديد من الدول انتصار السيسي لـ المصريين: استلهموا روح 30 يونيو لمواجهة كل تحديات نواجهها


وتابع: "جرى تنمية سيناء والإفصاح عما بداخلها من ثروات مهدرة، وسهلت شبكة الطرق على أهالي سيناء والمستثمرين القيام بالاستثمار، وهو ما ظهر في إحياء السكك الحديدية في سيناء لربط سيناء بالعواصم والمحافظات المصرية، فسيناء غنية بثرواتها في المجالات كافة مثل القطاع السياحي والصناعات التعدينية، كما دخلت في سيناء التنمية الزراعية". 
 

مقالات مشابهة

  • خبير: ثورة 30 يونيو كانت بداية الاستقرار في مصر
  • الرئيس السيسي يلقي كلمة للأمة بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو
  • زعيم التيار العربي اللبناني: جبهة اليمن تكشف نقطة ضعف استراتيجية لـ”إسرائيل” وتدعم صمود غزة بالجهاد والأفعال
  • الزنداني: القضية الفلسطينية أولوية بالنسبة لمصر واليمن
  • وزير خارجية اليمن: القضية الفلسطينية على رأس أولويات القاهرة وصنعاء
  • أستاذ علوم سياسية: مصر بؤرة الأحداث والدولة المحورية المركزية في الإقليم
  • وزارة التخطيط: انخفاض الدين الخارجي لـ مصر بنسبة 4.4% في نهاية شهر مارس الماضي
  • «حماس»: على الأمم المتحدة وقف الإجراءات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية
  • «الرعاية الصحية»: جودة الخدمات الصحية تتحسن.. ورضا المنتفعين بؤرة اهتمامنا
  • قيادي بحركة فتح: القضية الفلسطينية لم تغب يوما عن الرئيس السيسي