جهاد الحرازين: تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي التحدي الأكبر أمام المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدولي، أن العالم مطالب بمواجهة أزمة انعدام الأمن الغذائي في العالم التي تؤثر على كافة الدور وليس على دولة بعينها.
وأضاف الحرازين، اليوم الخيمس، خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن ما جرى خلال السنوات الماضية وما جرى من أحداث متعلقة سواء بالحروب التي جرت والحروب المدمرة خاصة الأزمة الروسية الأوكرانية ومن قبلها جائحة كورونا التي اجتاحت العالم بأسره، الأمر الذي وضع أمام المجتمع الدولي مجموعة من التحديات متعلقة بالأمن الغذائي خاصة في ظل انخفاض عملية الإنتاج أو عمليات الزراعة القائمة.
وأوضح أن هذا شيء الذي يدلل على أن مفهوم الأمن الغذائي هو يتطلب وقفة حقيقية ووقفة جادة من كافة دول العالم وخاصة الدول الغنية باتجاه الدول الأكثر فقرًا مع تقديم كافة الخبرات سواء التكنولوجية أو الزراعية المتطورة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل مواجهة قضايا المناخ وقضايا التصحر وقضايا انعدام الأمن المائي الذي بشكل حالة رئيسية واساسية متعلقة بقضية الأمن الغذائي.
وأكد أن الأزمة تتفاقم وهذا التحدي الأكبر أمام المجتمع الدولي وخاصة إذا أردنا بمثال مختصر جدا المتعلق بقضية قطاع غزة وبالشعب الفلسطيني وحجم المعاناة المتعلقة حيث كافة التقارير الأممية على رأسه برنامج الغذاء العالمي الذي تحدث بأن المجاعة قد وصلت إلى أكثر من 80% في قطاع غزة أي بمعنى تهديد حياة 2 مليون مواطن فلسطيني لم يجدو ما يسد رمقموهم ويسد جوعهم وهناك أكثر من 36 حالة قد استشهدوا نتيجة الجوع وعدم قدراتهم على وجود ما يكفيهم أو حتى وجود الغذاء بشكل كامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور جهاد الحرازين القانون الدولي الأمن الغذائي الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
توصيات عاجلة من سياحة النواب بشأن أحجار الهرم الأكبر
عقدت لجنة السياحة بمجلس النواب برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعًا لمناقشة آخر مستجدات تخطيط وتطوير المنطقة السياحية بأهرامات الجيزة.
حضر الاجتماع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورئيس قطاع الآثار (ممثلين عن وزارة السياحة)، وممثلون عن وزارة قطاع الاعمال العام منهم مستشار الوزير للشئون البرلمانية، والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للسياحة والفنادق، والعضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للصوت والضوء.
وقالت النائبة نورا علي، إن مشروع تطوير منطقة الأهرامات من المشروعات القومية الكبرى التي تسهم في تحسين الاقتصاد وزيادة الإيرادات السياحية، وتحسين جودة الخدمات التي يحصل عليها السياح؛ ما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية مفضلة للعديد من الزوار.
وأضافت أن هذه المنطقة الأثرية تعد الأضخم والأعظم على مستوى العالم، وبالتالي الانتهاء من تطويرها يحتاج إلى سرعة خاصة بالتزامن مع التشغيل التجريبي للمتحف الكبير تمهيداً لافتتاحه رسمياً، بجانب مع ما توليه الدولة من الاهتمام بالمنطقة باعتبارها من أهم المقاصد السياحية والاثرية والثقافية على مستوى العالم.
وتابعت: "وبالتالي الانتهاء من تطوير منطقة الأهرامات وتوفير الخدمات الأساسية للزوار بدايةً من دخول منطقة الأهرامات وحتى انتهاء الزيارة يحقق استمتاع الزائر بكل لحظة في هذا المقصد العظيم، ويتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق 30 مليون سائح بحلول 2028 ".
وأشارت إلى الفيديو المنتشر بشأن اجراء تكسير أو ترميم في جدران الهرم قائلة: "ألم يكن من الممكن إجراء تلك الأعمال في وقت مبكر بعيدا عن موعد زيارات الجمهور أو السائحين للأهرامات مع التنويه بوضوح عن تلك الاعمال منعا لهذا اللغط".
وتساءلت عن الموعد النهائي لأعمال التطوير وماذا تم بالنسبة للخيول والجمال وانتشار الباعة الجائلين، ومشكلة دورات المياه وتطوير المنطقة الواقعة بين المتحف الكبير والأهرامات، ومدى الاستعانة بشركة للدعاية للمزارات الأثرية حول العالم.
من جانبه أجاب الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أنه يجرى حاليًا تحقيق موسع بشأن الأعمال التي حدثت في جدران الهرم، وأن ما حدث هو خطأ غير مسبوق، مشيرًا إلى أن بدء التشغيل التجريبي لمنطقة الهرم يحتاج ثلاثة عناصر؛ منها تخصيص مسار للباعة الجائلين، وتوفير سيارات صديقة للبيئة، ونقل المدخل الحالي واستخدام مدخل الفيوم.
وتابع: "فيما يتعلق بالباعة الجائلين والخيالة وأصحاب الجمال تم الاتفاق على عمل مسار فيما بين منطقة البانوراما وأرض التريض وستزود المنطقة بترابيزات للباعة، وأن اوراسكوم سوف تتعاقد لتوفير سيارات صديقة للبيئة للتشغيل التجريبي".
وأردف: "بالنسبة للبوابات للدخول والخروج من المنطقة تم الانتهاء من كل ما طلبته الشرطة للتأمين وأن الجزء الأمني تم الانتهاء منه تماما، ولديهم الان مدخلان جاهزان للافتتاح تماما، المدخل القديم والمدخل الحديث على طريق الفيوم".
وفي نهاية الاجتماع وبعد مناقشات مستفيضة أصدرت اللجنة عددًا من التوصيات العاجلة، جاء منها:
مراعاة أن تتم أي أعمال ترميم أو إزالة آثار ترميم بعيدا عن مواعيد الزيارات، وسرعة الانتهاء من تطوير المنطقة وتشغيلها بشكل متكامل، وتخصيص المنطقة الحضارية لتنظيم استخدام عربات الحنطور والكارتة والخيل والجمال بعيداً عن المنطقة الأثرية.
كما أوصت بوضع تسعيرة موحدة ومواصفات واشتراطات صحية وبيئية وفنية لكل من العربات والدواب، والتزام السائقين بزي موحد، وتخصيص مساحة للبائعين الجائلين، والتنسيق مع القابضة للمطارات لتخصيص مادة ترويجية لمنطقة الأهرامات على شاشات العرض في كافة المطارات، وعقد دورات لجميع العاملين في المنطقة لتدريبهم على سلوكيات التعامل مع السائح.