نجاة فريق أممي بغزة بعد قصف قريب أثناء زيارة موقع الرصيف البحرى
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة حادثة قصف قرب موقع الرصيف البحري في غزة، حيث أشار إلى أن فريق الأمم المتحدة في المنطقة كان مضطرًا للجوء إلى المأوى بعد سقوط قذيفتين قرب الموقع أثناء زيارتهم.
ومن جانبها، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من توقف مولدات الكهرباء في المستشفيات بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيلها، مما يهدد بتعطيل تقديم الخدمات الطبية للمرضى.
ووجهت الوزارة نداءً إلى جميع المنظمات والجهات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل وتوفير الوقود الضروري لضمان استمرار تشغيل المولدات وتقديم الخدمات الطبية بشكل مستمر للمرضى والمحتاجين، وللمساهمة في الحفاظ على حياتهم وسلامتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده غزة وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
صعوبات في انتشال أشلاء الشهداء بعد استهداف الاحتلال شققًا بحي اليرموك بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة جوية مروعة استهدفت عمارة سكنية في حي اليرموك وسط مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، وأطلقت الطائرات صاروخين على الأقل على الطوابق العليا من المبنى، مما تسبب في انهيار أجزاء كبيرة منه وتحويل الشقق السكنية إلى أنقاض مشتعلة.
انتشرت فرق الدفاع المدني في موقع الهجوم
وأضاف "جبر"، في تصريحات مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وعلى الفور، انتشرت فرق الدفاع المدني والمواطنون في موقع الهجوم في محاولة يائسة لانتشال الضحايا من تحت الركام، وسط مشاهد مروعة لجثث متقطعة وأشلاء متناثرة".
وقال أحد رجال الدفاع المدني: "نحاول انتشال الضحايا بأقل الإمكانيات، فالأشلاء متناثرة في كل مكان، أطفال صغار، عائلات كاملة، بعضهم طُوِيَ تحت الحطام وبعضهم قُذِفَ بهم خارج المبنى بفعل شدة الانفجار".
وأضاف: "الضربة كانت ضخمة جدًا، والعدد الحقيقي للشهداء غير معروف حتى الآن، لكننا نستخرج جثثًا ممزقة، بعضها لا يتجاوز قطعًا صغيرة".
وقال أبوكويك: "عند وصولنا إلى هذه المنطقة وعلى بعد عشرات الأمتار، شاهدنا جثثا متقطعة ألقي بها خارج هذه البناية بفعل القصف الإسرائيلي العنيف، وسقط عدد كبير من الشهداء والجرحى جراء هذه الغارة، بينما يواصل رجال الدفاع المدني محاولات إنقاذ العالقين في الطابق الأخير من هذه البناية".
وواصل: "وتكرر هذه المأساة في غزة مع كل غارة إسرائيلية، حيث تُجمّع أشلاء الضحايا في أكياس صغيرة أو تُلف بقطع قماش قبل نقلها إلى مقابر أو مستشفيات المدينة".